توجه مئات الإسرائيليين الذين لم يستعيدوا توازنهم بعد من هول الصدمة إلى مركز للشرطة، الأحد، أملاً في الحصول على معلومات عن مصير ذويهم المفقودين في أعقاب الهجوم المباغت الذي شنته حماس من غزة.

وعلى الرغم من اعتيادها على الحروب منذ عقود، أخذ الهجوم متعدد المحاور الذي شنه مسلحو حركة حماس إسرائيل على حين غرة، وأسفر الهجوم عن مقتل المئات.

عدد القتلى غير معروف

والعدد الفعلي للمفقودين ليس معروفاً حتى الآن ويُعتقد أنه قد تم نقل العديد منهم إلى غزة بعد وقوعهم في الأسر، ومن بين المفقودين أطفال صغار وآخرون لا يزالون مختبئين في قرى إسرائيلية محاصرة.

ولا يزال الجيش الإسرائيلي يحكم إغلاق منطقة حدود غزة، التي تبعد مسافة يمكن قطعها في ساعة واحدة فقط بالسيارة عن مركز معلومات الشرطة في مدينة المطار وهي منطقة تضم مباني إدارية، بينما تواصل قواته معاركها مع المسلحين من شارع إلى شارع وتتوصل تباعاً إلى معلومات جديدة عن حجم الخسائر.

تحدثت إحدى الأمهات شريطة عدم الكشف عن هويتها بعد أن أعطت مركز الشرطة عينة من حمضها النووي، وسلمت فرشاة بها بصيلات شعر لابنها الذي كان في حفل راقص في الهواء الطلق اقتحمه مسلحو حماس.

وقالت: "آخر ما سمعناه منه كان في اتصال من السيارة قال فيه إنه يحاول الهرب وإنهم يطلقون النار عليه.. أبذل كل ما في وسعي لمعرفة ما حدث".

صلوات لعودة الأقارب

وخارج مركز الشرطة، وقف رجل لأداء الصلوات مع حاخام بينما كانت خطيبته تقدم بلاغاً عن فقد شقيقها.

وقال يوني آشر، الذي عاد إلى منزله في وسط إسرائيل بعد العديد من المحاولات الحثيثة للحصول على المساعدة من السلطات، إن زوجته كانت تزور والدتها في نير عوز بالقرب من الحدود مع ابنتيهما الصغيرتين عندما شنت حماس هجومها، وأضاف "أخبرتني زوجتي أن الإرهابيين موجودون في المنزل"، ثم انقطعت المكالمة.

وتمكن آشر في وقت لاحق من تحديد موقع هاتفها المحمول من خلال حسابها على غوغل، والذي كان في مدينة خان يونس بقطاع غزة.

عمليات ترحيل جماعي للمستوطنين من مستوطنات غلاف #غزة بالباصات على عمق 10 كيلو متر pic.twitter.com/o4phiss1vK

— 24.ae (@20fourMedia) October 8, 2023

وأضاف أنه شاهد مقطعاً مصوراً انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر نقلهم إلى غزة، وقال: "لقد تعرفت بالتأكيد على زوجتي ووالدتها وابنتي اللواتي كن على متن إحدى العربات، وكان إرهابيو حماس يحيطون بهن من كل جانب".

وأضاف "ابنتاي الصغيرتان في عمر خمس وثلاث سنوات.. لا أعرف بأي ذنب تم أسرهما ولا أعرف ماذا حدث لهما".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

وزير التراث الإسرائيلي يثير ضجة: "قضية الرهائن ليست أولوية"

أعرب وزير التراث الإسرائيلي اليميني المتشدد عميحاي إلياهو من حزب "العظمة اليهودية" عن موقفه حيال الرهائن المحتجزين في غزة بالقول إن تحقيق النصر على حماس أهم من قضية الرهائن.

وأضاف إلياهو: "يجب تعريف المختطفين في غزة بوصفهم أسرى نتعامل مع قضيتهم حصرا بعد النصر وهزيمة حماس".

وتابع: "المختطفون أولا، يجب ألا تكون عنوان المهمة الحالية، هذا التخبط هو الذي يجعلهم عالقين إلى الآن في غزة".

وأكمل إلياهو: "كثيرون يجعلون قضية الرهائن أهم من تحقيق النصر وهذا خطأ".

بدوره قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد: "بعد أن اقترح إلقاء قنبلة ذرية على غزة، ومحو غزة، يقترح الآن وزير التراث التخلي عن الرهائن ليموتوا".

 وتابع: "إذا لم يُطرد اليوم من الحكومة الإسرائيلية فذلك يعني اعترافها بأنها تخلت عن الرهائن".

من جانبه، علق زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان، على تصريحات إلياهو قائلا إن الأخير يقول بكل صراحة ما تفعله الحكومة وتخفيه.

وأضاف: "الحكومة قررت منذ زمن طويل التضحية بالمختطفين وإطالة أمد الحرب إلى الأبد سعياً وراء التهجير والاستيطان".

وأكمل: "يجب محاربة هؤلاء الأشخاص وإنهاء مهام عملهم".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إن إسرائيل تواصل جهودها لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، رغم "رفض" الحركة.

وأضاف نتنياهو في رسالة مصورة وجهها إلى عائلات الرهائن: "لقد أجريت مشاورات إضافية اليوم بشأن ملف الرهائن، كما عقدنا جلسات مكثفة خلال الأيام الماضية منذ عودة الوفد من قطر. نحن لا نتوقف عن المحاولة".

وأشار إلى أن "العقبة الكبيرة أمام التقدم هي حماس، التي تواصل رفضها التوصل إلى اتفاق"، مضيفا أن "الجميع يدرك ذلك، بمن فيهم أولئك الذين كانوا مخدوعين".

وأكد نتنياهو التزام حكومته بإعادة الرهائن، وقال: "لن نتراجع، وسنواصل العمل بكل السبل الممكنة من أجل إعادتهم".

مقالات مشابهة

  • وزير التراث الإسرائيلي يثير ضجة: "قضية الرهائن ليست أولوية"
  • الإمارات تدين الهجوم الذي استهدف مركبات في ولاية بلاتو بنيجيريا
  • الإمارات تدين الهجوم الذي استهدف مركبات في ولاية “بلاتو” بنيجيريا
  • ترامب: إسرائيل ترفض حصول حماس على المساعدات التي يتم توزيعها في غزة
  • طهران تؤكد الرد على أي هجوم جديد.. خامنئي: «الملف النووي» ذريعة لضرب إيران
  • الإمارات تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة في الكونغو
  • الجدل حول هجوم حماس يوم السابع من أكتوبر.. وحسم الجدل قانونيًا
  • الهند تعلن قتل 3 باكستانيين تتهمهم بتنفيذهم هجوم كشمير
  • رسم وجوه المجرمين عبر الحمض النووي.. هل اقترب الحلم من التحقق؟
  • هجوم مسلح يتسبب في مقتل 5 أشخاص وإصابة 6 آخرين بأمريكا.. فيديو