زلزال عنيف يضرب أفغانستان وارتفاع حصيلة القتلى إلى 2000 شخص
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
لقي أكثر من 2000 شخص مصرعهم في الزلزال العنيف الذي بلغت قوته 6.3 درجة. والذي ضرب غرب أفغانستان يوم السبت 7 أكتوبر.
وقالت حكومة طالبان اليوم الأحد إن أكثر من 2000 شخص لقوا حتفهم في زلزال عنيف بقوة 6.3 درجة. ضرب منطقة هيرات في غرب أفغانستان يوم السبت 7 أكتوبر. وأعقب الزلزال ثماني هزات ارتدادية قوية.
وكتب المتحدث باسم حكومة طالبان عن الكارثة “سقط 2053 شهيدا في 13 قرية.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، تم تدمير أكثر من 600 منزل أو تضررت جزئياً في اثنتي عشرة قرية على الأقل في مقاطعة هيرات.
وفي المجمل، تضرر 4200 شخص بشكل أو بآخر من الزلزال، بحسب المصدر نفسه.
وتتعرض أفغانستان بشكل متكرر للزلازل، خاصة في سلسلة جبال هندو كوش. بالقرب من مكان التقاء الصفائح التكتونية الأوراسية والهندية.
وفي جوان 2022، خلف زلزال بقوة 5.9 درجة، وهو الأكثر دموية حتى الآن في أفغانستان منذ ما يقرب من 25 عاما. أكثر من ألف قتيل وتشريد عشرات الآلاف في الإقليم.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب بنما دون أضرار
ضرب زلزال بلغت قوته 5.7 درجات على مقياس ريختر، في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس، منطقة جنوب غرب مدينة أريناس في بنما.
ووفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، يقع مركز الزلزال على بعد (299) كيلومترًا جنوب غرب مدينة أريناس، عند خط عرض (5.330) درجات شمالًا وخط طول (82.674 ) درجة غربًا، وبعمق (10) كيلومترات.
ولم ترد أنباء عن وقوع أضرار مادية أو بشرية جراء الزلزال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب بنما دون أضرار - أرشيفيةتصاعد وتيرة الزلازلومنذ بداية العام 2025 ويشهد العالم زلازل يومية، واللافت للنظر هو شدة هذه الهزات وتنوع مواقعها إذ يشهد العالم ضربات قوية تتخطى الـ 6 درجات بمقياس ريختر في آسيا وأمريكا الجنوبية والبحر المتوسط.أنواع الزلازل المختلفة
تُصنَّف الزلازل بناءً على أسبابها إلى عدة أنواع، أبرزها:
1. الزلازل التكتونية: تحدث نتيجة حركة الصفائح التكتونية وانزلاقها على طول الفوالق.
2. الزلازل البركانية: تنجم عن النشاط البركاني، حيث تؤدي حركة الصهارة إلى توليد اهتزازات.
3. الزلازل المستحثة: تنتج عن الأنشطة البشرية مثل بناء السدود أو استخراج الموارد الطبيعية.
تشير الدراسات إلى أن عدد الزلازل الكبيرة «بقوة 7 درجات فأكثر» ظل ثابتًا نسبيًا على مر العقود. ومع ذلك، فإن زيادة وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة أسهمت في زيادة الوعي والتغطية الإعلامية للزلازل عند حدوثها.
أما بالنسبة للزلازل الأقل في القوة فهناك زيادة ملحوظة فيها ومن أسبابها النشاط الإنساني المتعلق بشق الطرق وأعمال التفجير الإنشائي والإستكشافي واستخراج النفط والغاز وغيرها.