حماس: لا مكان للهدنة في ظل التصعيد الإسرائيلي واستهداف المدنيين
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
صرح ممثل حركة حماس حازم قاسم أن الحركة ترفض وقف إطلاق النار مع إسرائيل ما دامت الأخيرة تواصل التصعيد واستهداف المدنيين.
وقال قاسم لوكالة ريا نوفوستي إن "الاحتلال الإسرائيلي في ذروة تصعيده للحرب، وعدوانه على المدنيين، وفي هذه الظروف لا يمكننا الحديث عن هدنة".
كما أكد قاسم أنه من السابق لأوانه الحديث عن الوساطة، لأن “ساحة المعركة هي التي تحدد من يسيطر على الوضع”.
وأشار ممثل الحركة إلى أن الحديث عن الجنود الإسرائيليين الأسرى سيبدأ بعد انتهاء عملية طوفان الأقصى.
وأوضح أن هذا الموضوع من اختصاص كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس).
في أعقاب العملية العسكرية التي قامت بها حركة حماس، بدأت الطائرات الإسرائيلية بضرب أهداف في قطاع غزة، في حين تشير آخر البيانات لسقوط 370 قتيلا، وإصابة أكثر من 2200 آخرين.
إقرأ المزيدوصرح نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن روسيا تدعو الفلسطينيين والإسرائيليين لوقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحرب على غزة قطاع غزة الجيش الإسرائيلي طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: هجوم سيدني نتيجة تصاعد العنف المعادي للسامية
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن الحكومة الأسترالية تتحمل مسؤولية الهجوم الذي وقع في سيدني، بحسب ما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأضاف أن الهجوم يندرج ضمن موجة متزايدة من العنف «المعادي للسامية».
كما تحدث الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج عن حادث إطلاق النار الجماعي خلال احتفال بعيد الأنوار (حانوكا) في أستراليا، قائلاً: "لقد حذرنا الحكومة الأسترالية مراراً وتكراراً من ضرورة استئصال معاداة السامية الإجرامية والمتفشية في بلادهم".
وأضاف: "في هذه اللحظة بالذات، يتعرض إخواننا وأخواتنا في سيدني، أستراليا، لهجوم إرهابي أثناء إضاءة شمعة عيد الأنوار، ندعو الله أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، ونعرب عن خالص تعازينا لأسر الضحايا، ونأمل أن نسمع أخباراً أفضل".
وفي وقت سابق، قُتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص وأُصيب العشرات، صباح الأحد، في هجوم مسلح استهدف احتفالًا يهوديا بعيد الأنوار (حانوكا) أُقيم على شاطئ بوندي في مدينة سيدني الأسترالية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وذكرت التقارير أن مسلحين اثنين، كانا يرتديان ملابس سوداء، أطلقا النار من جسر مجاور على مئات المشاركين في فعالية «حانوكا على البحر»، التي نظمتها حركة «حباد»، ما أدى إلى حالة من الذعر والفوضى في المكان.
وأظهرت مقاطع مصورة من موقع الحادث ضحايا ملقين على الأرض، ومحاولات إسعاف عاجلة، إلى جانب لقطات تُظهر تدخل مدنيين وعناصر من الشرطة للسيطرة على المهاجمين بعد دقائق من بدء إطلاق النار.
وأكدت مصادر في الجالية اليهودية أن من بين القتلى مبعوث حركة «حباد» في سيدني، إيلي شلانجر، بالإضافة إلى طفل يدرس في مدرسة يهودية، فيما أُبلغ عن فقدان عدد من أولياء الأمور خلال الهجوم.
وقال أحد الناجين، ويدعى حاييم ليفي، إنه كان برفقة أسرته في الاحتفال عندما اندلع إطلاق النار بشكل مفاجئ، مضيفًا: «سمعنا أصوات انفجارات ولم نعرف ما يحدث، فحاولنا الاحتماء والفرار. لم يكن هناك وجود أمني كافٍ، واستغرق وصول الشرطة نحو خمس عشرة دقيقة».