ماذا تريد من الرئيس؟.. حملة يطلقها حزب المؤتمر
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال أحمد خالد «نائب رئيس حزب المؤتمر ورئيس غرفة العمليات للانتخابات الرئاسية بحزب المؤتمر» إن الحزب أطلق اليوم استمارة ماذا تريد من الرئيس، وتعد بمثابة استقصاء شعبي للمواطنين ولأعضاء الحزب ماذا يريدون من الرئيس الفترة القادمة.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الاستمارة يكتب فيها الجميع مقترحاتهم وآراءهم في جميع المحاور ومنها علي سبيل المثال المحور «السياسي والاقتصادي أو الاجتماعي» وأيضا من لديه مشروع جاهز يستطيع رفعه علي الاستمارة وذلك في إطار التواصل الجماهيري مع المواطنين لتوصيل أفكارهم للحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الحزب اتخذ عدة إجراءات قبل ماراثون الانتخابات الرئاسة، وشكل لجنة لإعداد المواعيد لعقد المؤتمرات، وتم إطلاق استمارة تحت مسمى «ماذا تريد من الرئيس؟».
وتابع: الهدف من الاستمارة معرفة مطالب المواطنين والسعي على إيصالها للقيادة السياسية، بجانب التصدي للشائعات التي تروج ضد الدولة وهدفها زعزعة الثقة وهدم المؤسسات.
وأوضح أن الاستمارة متاحة أمام المواطنين لكتابة مطالبهم لأي مرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرًا إلى أن القوى الفاعلة في الحياة السياسية يجب عليها النظر للانتخابات الرئاسية المقبلة كونها استحقاقا دستوريا.
اقرأ أيضاًالانتخابات الرئاسية 2024.. فئات لا يحق لها التصويت في الانتخابات تعرف عليها
مصطفى بكري يكشف خطة «الإخوان الإرهابية» للعودة عبر «الطنطاوي» وإفشال الانتخابات الرئاسية.. فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاستحقاق الدستوري الانتخابات الرئاسية الانتخابات المقبلة التصدي للشائعات الرئيس الرئيس السيسي الرئيس المقبل انتخابات الرئاسة ترشح الرئيس السيسي فترة جديدة حزب المؤتمر ماذا تريد من الرئيس مرشح الانتخابات الرئاسية مرشحي الرئاسة حزب المؤتمر من الرئیس
إقرأ أيضاً:
حقوق الإنسان: الوطنية للانتخابات أظهرت شفافية عالية في التعامل مع الشكاوى
أكد محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن عدد الشكاوى الواردة إلى الهيئة الوطنية للانتخابات بشأن الرشاوى الانتخابية وتوجيه الناخبين لا يُعد مؤشرًا على خلل في نتائج العملية الانتخابية، مشيرًا إلى أن تلقي 19 شكوى منذ ساعات الصباح وحتى انعقاد المؤتمر الصحفي لا يُغير من سلامة الانتخابات بالنظر إلى العدد الكبير للجان الفرعية البالغ 2372 لجنة، مؤكدًا أن هذه الشكاوى تُعالج فوريًا بما يضمن نزاهة وشفافية التصويت.
وأوضح ، خلال برنامج "اليوم" على قناة DMC، أن الهيئة الوطنية للانتخابات أظهرت شفافية عالية في التعامل مع الشكاوى، مشيدًا بالتدخل اللحظي لوقف أي مخالفات محتملة، مضيفًا أن تصدي وزارة الداخلية لجرائم الرشوة الانتخابية على الفور، وضبط المخالفين وإحالة الوقائع للجهات المختصة للتحقق، يمثل تطورًا ملحوظًا في ثقافة ممارسة العملية الديمقراطية، ويعكس مدى الحرص على حماية حقوق الناخبين والحفاظ على نزاهة الانتخابات.
وأكد أن البرلمان الجديد، وفقًا لنتائج المرحلة الثانية، سيشهد تمثيلًا متنوعًا يشمل المعارضة والشباب والمستقلين، مشيرًا إلى أن مجلس النواب القادم لن يشهد سيطرة حزب واحد على الأغلبية، ما يتيح أداءً تشريعيًا ورقابيًا أقوى.
وشدد على أن مشاركة المواطنين كانت "جيدة"، والأهم هو أن تكون المشاركة السياسية واعية، لتمكين الناخب من اختيار نواب مؤهلين قادرين على تمثيل المواطنين بفاعلية ضمن البرلمان الجديد.