استكملت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة جولتها المفاجئة بمحافظات منظومة قش الأرز، بالتوجه الى محافظة الشرقية، لتفقد سير العمل بمحاور منظومة مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة.

واوضحت وزيرة البيئة في بيان لها مساء اليوم انه قد تفقدت الوزيرة عدد من المواقع بمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، حيث رصدت قيام أحد المواطنين بإطفاء حريق اشتعال ذاتي للمخلفات، وعلى الفور توقفت الوزيرة وقدمت جزيل الشكر له على مبادرته باطفاء الحريق ايمانا منه بالضرر البالغ من الانبعاثات الناتجة عنه على الصحة والبيئة.

ولفتت الوزيرة الى دور المواطنين في تيسير تنفيذ الاجراءات اللازمة لمواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة، من خلال عدم حرق المخلفات الزراعية أو البلدية والتخلص منها بالطرق الآمنة، للاستفادة منها بدلا من التأثير السلبي لحرقها على البيئة والصحة، ونشر النماذج الايجابية بين المواطنين في التصدي للمخالفات البيئية التي تؤثر علينا جميعا دون تمييز.

وفي سياق متصل، تواصلت وزيرة البيئة مع الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، للتنسيق لتيسير اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المخالفين، ووجهت له الشكر على الدعم المقدم منه لتذليل العقبات والتحديات في تنفيذ المنظومة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البيئة الشرقية وزیرة البیئة

إقرأ أيضاً:

زيارة طلاب كلية هندسة جامعة عين شمس لمركز المعالجة والتدوير بسندوب

كلف اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، بمرافقة وفد طلاب كلية الهندسة بجامعة عين شمس في زيارة لمركز المعالجة والتدوير بسندوب بمحافظة الدقهلية، في إطار تدريبهم العملي لبرامج معالجة وتدوير المخلفات الصلبة .

وهدفت الزيارة إلى عرض البرنامج الشامل لأنشطة إدارة المخلفات في نطاق المحافظة، والجهود المبذولة للحد من غازات الاحتباس الحراري والتصدي للتغيرات المناخية، وإيضاح دور الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة البلدية.

كما استهدف البرنامج تشجيع منظمات المجتمع المدني لبحث سبل دمج القطاع غير الرسمي وإشراك أفراد المجتمع، وتعزيز مبادرات إعادة التدوير والحد من النفايات، بما يتماشى مع خطط التنمية المستدامة والمشاريع التجريبية القائمة لفصل المخلفات من المصدر، ويأتي ذلك أيضًا لتفعيل دور الطلاب كحراس للبيئة والمشاركين في الدراسات البحثية المتعلقة بنظام إدارة المخلفات.

وجاءت الزيارة أيضًا لاطلاع الطلاب على أحد المشروعات القومية التي تنفذها الدولة، وهو مركز المعالجة والتدوير بسندوب، مما يسهم في زيادة معرفتهم بما تقوم به الدولة في إطار بناء الجمهورية الجديدة وبمشاركة كافة الجهات المعنية.

حضر اللقاء، الدكتورة مي سمير، مدير إدارة التواصل المجتمعي والتوعية وبناء القدرات بالإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة، المهندس محمود زاهر، مدير المشروع، وفريق العمل بشركة "إيكارو".

كما استقبل الوفد الطلابي وفدٌ من الأساتذة المصاحبين ضم، الدكتورة أنجا شوتج، أستاذة بجامعة ألمانيا، الدكتور عبدالله ناصور، من جامعة ألمانيا، الدكتور هاني أبو قديس، أستاذ بجامعة الأردن، الدكتورة شيرين الأوروبي، خبيرة المخلفات الصلبة وفريق المخلفات بمصر، الأستاذة ميسرة محمد، المهندس نور حازم، المهندسة داليا الباز.

وناقشت الوفد خلال الزيارة، مفهوم الإدارة المتكاملة المستدامة للمخلفات الصلبة ودورها في الحفاظ على البيئة والتصدي للاحتباس الحراري والتغيرات المناخية، ودور الدولة ومحافظة الدقهلية في إغلاق المقالب العشوائية المفتوحة التي تتسبب في انبعاث غاز الميثان المسبب الرئيسي للاحتباس الحراري.

كما استعرض جهود الدولة في إنشاء وتطوير مرافق المعالجة والتدوير، وإقامة مدفن صحي هندسي لتقليل تلك الانبعاثات، وإنشاء وحدة الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة وفتح قنوات التواصل لتلقي شكاوى المواطنين، وجهود المحافظة في نقل كافة المقالب التاريخية، وإنشاء جهاز نظافة وتجميل مدينة المنصورة، وتأسيس الإدارة المتكاملة للمخلفات ووحدة تدريب لبناء قدرات العاملين، وتوفير معدات حديثة لجمع ونقل المخلفات لخدمة أرجاء المحافظة.

كما تم تقديم شرح مُبسط لآلية العمل داخل مركز المعالجة والتدوير، وذلك بمتابعة من الدكتور هشام الشريف، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمعالجة والتدوير (إيكارو)، والمهندس محمود عبد الرحمن زاهر، مدير مشروع خدمات المعالجة والتدوير والدفن الآمن للمخلفات البلدية الصلبة بالدقهلية.

ثم اصطحب فريق المركز الطلاب في جولة داخل المنشأة للتعرف على خطوات عمليات المعالجة والتدوير داخل المصنع،وكيفية تعظيم الاستفادة واستعادة الموارد من المواد المفروزة، وأعمال إنتاج السماد العضوي عن طريق المعالجة الهوائية، وإنتاج الوقود المشتق من المخلفات المرفوضة. كما تم توضيح أن مصنع سندوب قد تم إنشاؤه مكان المقلب التاريخي الذي تم التخلص منه.

جدير بالذكر أن، المصنع يقام على مساحة 18 فدانًا، بتكلفة إنشائية بلغت حوالي 235 مليون جنيه مصري، وتصل طاقته الاستيعابية إلى 1200 طن يوميًا، لخدمة مناطق: (مركز ومدينة المنصورة - حي شرق المنصورة - حي غرب المنصورة - طلخا - نبروه - محلة دمنة - دكرنس - بني عبيد).
كما تم نقل ما يقارب مليون طن من مخلفات مقلب سندوب التاريخي، بتكلفة بلغت 105 مليون جنيه مصري، وتم إنشاء المصنع على المساحة التي تم تطهيرها من تلك المخلفات. 

مقالات مشابهة

  • الشرقية تكثف حملات ضبط التكاتك المخالفة للحفاظ على راحة المواطنين
  • الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة
  • البيئة : الإمساك بتمساح مصرف قرية الزوامل في الشرقية
  • أول تحرك من البيئة بشأن تمساح الشرقية: إعادته لبيئته الطبيعية
  • وزارة البيئة تنجح فى الإمساك بتمساح مصرف قرية الزوامل بمحافظة الشرقية
  • متعاقدو الأساسي لم يلتزموا الإضراب اليوم.. وهذا ما طلبوه من الوزيرة
  • وزيرة البيئة تلتقى رئيس مجموعة فيكا الفرنسية المالكة لشركة أسمنت سيناء لبحث الفرص الاستثمارية
  • محافظ بني سويف يتابع تنفيذ حلول شكاوى المواطنين باللقاء المفتوح الأخير
  • زيارة طلاب كلية هندسة جامعة عين شمس لمركز المعالجة والتدوير بسندوب
  • وزيرة البيئة تكشف جهود الرقابة والمتابعة الميدانية للحد من التلوث والمخالفات الصناعية