أجاب تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل الأمريكية عن السؤال الأكثر إلحاحا من قبل محبي ومستخدمي هواتف آيفون، وهو لما تحتاج الشركة إلى إصدار سلسلة آيفون جديدة كل عام، حيث قال إنه يعتقد أن توفير هاتف آيفون جديد بالنسبة لأولئك الذين يريدون اقتناء هواتف جديدة كل عام هو شئ عظيم. 

 

وأضاف كوك أن أبل تمنح هؤلاء المستخدمين فرصة لعمل صفقات تبادلية بالنسبة للهواتف الخاصة بهم؛ بمعنى أنهم يمكنهم إعادة بيع هواتفهم القديمة التي تعمل، وفي حال أصبحت هذه الهواتف لا تعمل فإنها تعود مرة أخرى للشركة وأبل لديها طرقها في تفكيكها وأخذ الأجزاء المكونة لها لصنع هواتف آيفون جديدة.

 

 

وأشار كوك في مقابلة صحفية مع موقع "Brut" إلى أن شركة أبل دائما ما تكون كتومة فيما يخص منتجاتها، لذلك يتم التحفظ على كل المعلومات التي تخص منتجات الشركة إلى أن يتم الإعلان عنها للعالم، كما يتم شرح مميزات هذه المنتجات. 

 

وشدد كوك على أن المبادرات البيئية التي تقوم بها شركة أبل هي على العكس من ذلك، يتم الإعلان عن تفاصيلها بشكل دائم لأن الشركة تريد أن تكون نموذجا في هذا المجال لتتبعها باقي الشركات الأخرى، مضيفا أن الشركة تريد من المستخدمين أيضا أن يتابعوا المنتجات المعاد تدويرها، ليحذو حذو أبل في هذا الأمر.  

 

وعن القضايا البيئية التي تريد شركة أبل أن تتصدى أبل لها في المستقبل بشكل أكبر، قال كوك إن أبل تريد أن تتعمق بشكل واسع في المشروعات المتعلقة بالطاقة الشمسية، وأيضا طاقة الرياح. 

 

وأكد أن ساعات أبل الجديدة Apple Watch Series 9 وكذلك Apple Watch Ultra 2 تحتوي على مواد معاد تدويرها بنسبة 30 % من إجمالي مواد التصنيع الخاصة بها، مشيرا إلى أن هذه النسبة ستزيد في المستقبل، وأنه من بواعث الفخر لدى الشركة أن الساعات أصبحت محايدة للكاربون.  

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تيم كوك شركة ابل هواتف آيفون هاتف آيفون جديد

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة عن أقراص المخدرات في طحين الإغاثة".. مغردون يفضحون المساعدات الأميركية

وفي خطوة رسمية تؤكد خطورة ما جرى تداوله، استنكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة وجود أقراص مخدرة داخل أكياس الطحين التي وصلت المواطنين من مراكز المساعدات التي تشرف عليها الولايات المتحدة وإسرائيل.

وأكد المكتب توثيق 4 إفادات لمواطنين عثروا على أقراص مخدرة من نوع "Oxycodone" داخل أكياس طحين قادمة من "مصايد الموت" المعروفة بمراكز "المساعدات الأميركية الإسرائيلية".

وأوضح أن وجود أقراص مخدرة بأكياس الطحين جريمة بشعة تستهدف صحة المدنيين والنسيج المجتمعي.

ودعا المواطنين إلى الحذر وتفتيش المواد الغذائية القادمة من هذه المراكز المشبوهة، والتبليغ الفوري عن أي مواد غريبة.

في السياق ذاته، يروي مغردون تفاصيل الواقعة، مشيرين إلى أنه أثناء فتح أحد أكياس الطحين، جرى اكتشاف أقراص مخدرة من نوع Oxycodone 80mg تحمل الرمز G 80، مخفية داخل رقائق قصدير.

ويُعد هذا العقار من أقوى أنواع المسكنات الأفيونية (Opioid Painkillers)، ويُستخدم لتخفيف الآلام الشديدة والمزمنة مثل آلام السرطان أو ما بعد العمليات الجراحية الكبرى؛ ومع ذلك، فإن تركيز 80 مليغرام يُعتبر شديد القوة ولا يُعطى إلا للمرضى الذين تعوّد جسمهم على الأفيونات بجرعات أقل، لتجنب خطر التسمم أو الوفاة، وفق ما وصفه ناشطون.

 وأشار مغردون آخرون إلى أن هذا النوع من الحبوب يُصنف مادة مخدرة شديدة الخطورة، ولا يجوز استخدامه إلا تحت إشراف طبي صارم؛ لذا فإن وجوده بهذه الصورة يثير علامات استفهام كبرى حول الجهة التي تُدخل أو توزع مثل هذه المواد داخل غذاء الناس.

وصف مدوّنون الحادثة بأنها "جريمة حرب جديدة" بحقّ أهالي غزة الذين يعانون أصلا من حصار وتجويع ممنهجين، مؤكدين أن إسرائيل تحوّل المساعدات الإنسانية إلى أدوات إبادة ممنهجة، حيث تقدّم "الرصاص والمخدرات بدلًا من الخبز".

وقالوا إن العثور على أقراص "أوكسيكودون" داخل أكياس الطحين القادمة مما أسموه "مصايد الموت"، يثبت استخدام الاحتلال أساليب سادية وإجرامية لا تتوقف عند قنص المدنيين وهم يحاولون الحصول على الطعام، بل تتجاوز ذلك إلى محاولة تسميم الطحين نفسه بإضافة أدوية مسكنة قوية تسبب الإدمان، مما يشكل خطرًا جسيمًا على الصحة العامة.

وأشار عدد من المدونين إلى احتمال أن الحبوب قد تم طحنها وخلطها مع الدقيق، بما يؤدي إلى امتصاصها بطرق غير مباشرة، وهو ما قد يسبب تأثيرات خطيرة تصل إلى توقف الجهاز التنفسي وفقدان الوعي والوفاة.

وفي السياق ذاته، أكد النشطاء أن الاحتلال لا يكتفي بجرائم القتل والتهجير المنهجي، بل يمارس نمطا من الإبادة الجماعية المعنوية يستهدف تفكيك الوعي الجمعي والبنية الاجتماعية للشعب الفلسطيني. واعتبروا أن محاولة نشر مواد مخدرة وسط بيئة ينهار فيها النظام الصحي ويفتقر فيها السكان إلى الرعاية والرقابة، تمثل أسلوبًا متعمدًا لكسر إرادة الصمود والسيطرة على الإدراك الجمعي.

وكتب أحد النشطاء: "حتى في الخبز يقتلون الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء.. أي شياطين أنتم؟ أي إرهابيون لم يعرف التاريخ مثيلاً لكم؟ إبادة مستمرة والجثث في الطرقات والخيام تشتعل بالأطفال.

وعندما أرادوا أمام الكاميرات إظهار إنسانيتهم، سمموا الطحين وفتحوا النار وارتكبوا المجازر الوحشية". 

وأضاف آخر: "أقراص الأوكسيكودون في أكياس دقيق المساعدات الإنسانية تفتك بحياة الجياع في غزة".

وتساءل ناشطون: "إلى متى سيستمر هذا الصمت الدولي أمام جرائم إبادة تُنفذ تحت لافتة الإغاثة؟ وهل سيستمر استخدام الغذاء كسلاح للإبادة في القرن الـ21 دون محاسبة؟".

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بدأت إسرائيل وواشنطن منذ 27 مايو/أيار تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما يعرف باسم "مؤسسة غزة الإنسانية" بحيث تجبر الفلسطينيين المجوّعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • وزير التموين يبحث مع رئيس الشركة المصرية لتجارة الجملة توافر السلع
  • خبير: 77٪ من مستخدمي الإنترنت يبحثون عن معلومات صحية وطبية
  • سوابق ومصحة نفسية.. تفاصيل جديدة في طعن طالبة لفرد أمن جامعة عين شمس
  • ارتفاع إصابات التسمم الكحولي إلى 50 حالة / تفاصيل جديدة
  • موعد زيادة الحد الأدنى للأجور 2025 .. تفاصيل ومزايا جديدة
  • طرق الحياة تعود بين صنعاء وعدن.. تفاصيل الصفقة السرية التي ستُنهي سنوات القطيعة
  • الأمن يكشف عن تفاصيل جديدة في قضية الكحول المغشوش.. والأمن يواصل التحقيق
  • تفاصيل جديدة في رحيل وسام أبو علي عن الأهلي والعروض المقدمة له
  • تفاصيل جديدة عن أقراص المخدرات في طحين الإغاثة".. مغردون يفضحون المساعدات الأميركية
  • من جزيرة معزولة إلى نجوم هوليوود.. تفاصيل الزفاف الأكثر فخامة في العالم (صور)