مفكر: «طوفان الأقصى» مفاجأة استراتيجية وأمريكا ستدعم إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أكد الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، أن هذا المفاجئة الاستراتيجية من جانب المقاومة الفلسطينية حدثت في مرات عديدة عبر التاريخ، مشيرًا إلى أن الإعجاب الشديد بالمفاجأة الاستراتيجية الكبيرة بطوفان الأقصى أمر لابد منه.
وأشار "سعيد"، خلال حواره عبر الإنترنت، مع الإعلامي خيري رمضان، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن "أوسلو" تم إفسادها عن طريق حماس واليمين الإسرائيلي أيضا، مؤكدًا أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم إسرائيل بشكل كبير ولا داعي للمفاجأة من ما يحدث الآن.
وتابع: إسرائيل تعتبر ما يحدث الأيام الأولى للحرب ليست الأخيرة، مشيرًا إلى أنه سيكون هناك ردود فعل كبيرة للغاية، ومصر حاولت من أجل المصالحة الفلسطينية، وأنا قلق بالنسبة لمصر لأن يطرح حل على حسابها وندفع ثمنا لذلك"، مشددًا على أننا نحتاج إلى وجه فلسطيني نستطيع أن نقول أنه يعبر عن القضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين الدكتور عبد المنعم سعيد الهلال الأحمر القضية الفلسطينية المصالحة الفلسطينية برنامج حديث القاهرة المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مسير لخريجي دورة “طوفان الأقصى” في المحويت
الثورة نت/..
نظمت التعبئة العامة بمديرية شبام كوكبان بمحافظة المحويت، اليوم، مسيراً راجلاً لخريجي دورة “طوفان الأقصى”، بمناسبة الذكرى الثانية للسابع من أكتوبر.
ورفع المشاركون في المسير، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين هتافات تؤكد الجهوزية لمواجهة المعتدين، والتنديد بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين الأبرياء في الأراضي الفلسطينية، مؤكدين أن التضامن الشعبي جزء من الدعم المعنوي والسياسي للشعب الفلسطيني.
واكدوا، وقوفهم الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني، وتجديد العهد بالتمسك بالقضية الفلسطينية حتى استعادة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأشار المشاركون، إلى أن الاستمرار في الفعاليات والأنشطة ودورات طوفان الأقصى، تهدف إلى تعزيز الوعي الوطني والقومي لدى الشباب، وغرس قيم الولاء والانتماء، إضافة إلى تأكيد موقف أبناء المحافظة الداعم للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، في ظل الصمت الدولي تجاه الانتهاكات الإسرائيلية.
ولفتوا إلى أن تخريج دفعات جديدة من دورة “طوفان الأقصى” يمثل رسالة وفاء وصمود في وجه قوى العدوان والطغيان، ودليلاً على التلاحم الشعبي والرسمي في نصرة المظلومين ومواجهة مشاريع الهيمنة والاستكبار.. مشيرين إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من عملية “طوفان الأقصى” ، وتعزيز روح الإيمان والثبات في نفوس الشباب، ليكونوا سنداً وسوراً منيعاً في الدفاع عن الوطن والأمة.