حفيدة اسيرة عجوز تكشف مفاجأة : جدتي من مؤسسين “كيبوتس”
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أكتوبر 9, 2023آخر تحديث: أكتوبر 9, 2023
المستقلة /- بعد ظهورها “باسمة” خلال اقتيادها أسيرة إلى غزة، وانتشار مقاطع مصورة لها، ظهرت معلومات جديدة عن السيدة الثمانينية التي اقتادها عناصر حماس إلى داخل القطاع.
فقد نشرت حفيدتها “أدفا آدار” تعليقا على حسابها في فيسبوك، أمس الأحد كاشفة أن جدتها تبلغ من العمر 85 عاما، واسمها “يافا آدار”، وهي من مؤسسي “الكيبوتس” (تجمع زراعي تعاوني) في منطقة ” في كيبوتس نير عوز” المحيطة بغزة.
وأضافت أن العائلة لم تكن تعلم أي شيء عنها، وفقدت الاتصال بها منذ صباح السبت، حتى ظهرت مقاطع الفيديو التي وثقت اصطحابها إلى غزة. وقالت أدفا “حتى في أسوأ كوابيسنا، لم نكن نتخيل أن شيئا كهذا قد يحصل”.
كما كشفت أن العجوز قالت في آخر اتصال لها “إنها سمعت إطلاق نار وأشخاص يصرخون باللغة العربية”.
وكانت العائلة عرفت مصير الجدة إثر انتشار مقاطع فيديو لأدار على وسائل التواصل الاجتماعي، نشره مقاومون حماس، يظهر المرأة المسنة راكبة سيارة صغيرة، مبتسمة وكأن شيئا لم يحصل، ومتوجهة نحو غزة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
قيادي في “حماس” يدين أنكار ترامب المجاعة في غزة
الثورة نت/..
أدان عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عزت الرشق، اليوم الأحد، بشدة إنكار الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوجود المجاعة في غزة، رغم شهادات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وموت عشرات الأطفال جوعًا، بفعل الحصار والتجويع الذي يفرضه العدو عبر منعه إدخال الغذاء والدواء من خلال الجهات الإنسانية المختصة.
وقال في تصريح صحفي: إن هذه التصريحات تمثّل تكرارًا مفضوحًا لرواية مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، وأكاذيبه، وهي تمنح حكومة العدو غطاءً إضافيًا لمواصلة جريمة الإبادة والتجويع ضدّ الشعب الفلسطيني .
وأضاف أما الاتهامات الأميركية بشأن ما سمّي بـ”سرقة” المساعدات، فهي مزاعم باطلة لا تستند إلى أي دليل، وقد فنّدها مؤخرًا تحقيق داخلي لوكالة التنمية الأميركية (USAID)، كشف أن وزارة الخارجية الأميركية اتهمت حركة حماس بذلك دون تقديم أي أدلة مصوّرة، وأكد التحقيق كما نشرته وكالة “رويترز” عدم وجود أي تقارير أو معطيات تشير إلى سرقة ممنهجة للمساعدات من قبل الحركة.
وأكد أن العدو الصهيوني هو من يشجّع الفوضى والفلتان وسرقة المساعدات، من خلال استهدافه المتعمّد لعناصر الشرطة المكلّفين بحماية شاحنات الإغاثة، وتعريضها للنهب من قبل عصابات تحظى بغطاء مباشر منه.
ودعا الإدارة الأميركية إلى الكفّ عن ترديد دعاية العدو وأكاذيبه التي باتت مكشوفة، وأن تُغلّب القيم والمبادئ الإنسانية، وتتحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يجري في غزة من حصار وتجويع وقتل ممنهج.