برعاية السيسي وحضور 64 كيانًا دوليًّا.. سويلم يتابع استعدادات أسبوع القاهرة السادس للمياه
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
كتب- أحمد السعداوي:
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا اليوم الإثنين، لمتابعة الترتيبات الجارية للإعداد لعقد أسبوع القاهرة السادس للمياه والمزمع عقده تحت عنوان "العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الاستدامة" خلال الفترة من ٢٩ أكتوبر إلى ٢ نوفمبر ٢٠٢٣، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية .
وقال سويلم إنه تم تلقي طلبات من ٦٤ كيانًا إقليميًّا ودوليًّا لتنظيم جلسات وورش عمل ضمن فعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه .
وأضاف وزير الري أنه تم البدء في تشغيل المنصة المتكاملة لأسبوع القاهرة للمياه بالشراكة مع إحدى الشركات المتخصصة التي تشتمل على كل الفعاليات الخاصة بالأسبوع للتسهيل على المنظمين والمشاركين بالأسبوع، ولتحقيق المزيد من التواصل الفعال بين المشاركين وسكرتارية الأسبوع.
وأوضح سويلم، في ما يخص المؤتمر العلمي للأسبوع، أنه تم قبول (٦٦) بحثًا مطولًا بمعرفة اللجنة العلمية للعرض خلال الأسبوع، وقد بلغ عدد المشاركين من الجامعات والمعاهد المصرية والأجنبية (٥٦) مشاركًا من (١٢) دولة .
ويجرى تقييم المشروعات البحثية المقدمة من طلاب مدارس المتفوقين (ستيم) ، حيث تقدم نحو ١٦٠ طالبًا للمسابقة، وأيضًا تقييم ملخصات الرسائل المقدمة لمسابقة "عرض أطروحة الماجستير والدكتوراه خلال ٣ دقائق"؛ حيث بلغ عدد المتقدمين للمسابقة (٣٣) متسابقًا من جامعات مصرية (حكومية وخاصة وأهلية) ومن جامعة باري الإيطالية، ويتم التقييم من خلال لجنة تضم عددًا من الخبراء وأساتذة الجامعات المصرية في مجال المياه، وتم الانتهاء من المرحلة الأولى لتقييم التجارب المقدمة من المزارعين وروابط مستخدمي المياه في مسابقة "أفضل الممارسات للحفاظ على المياه"، والمخصصة لتشجيع أفضل الممارسات الزراعية في الحفاظ على المياه واستدامة الموارد البيئية، حيث يجري تقييم عدد (٧٠) تجربة بمشاركة ممثلين عن مركز البحوث الزراعية .
وتقدم لمسابقة أفضل مشروعات التخرج هذا العام ٢٤ مشروعًا من ١٢ كلية على مستوى الجمهورية، والمسابقة تهدف إلى تشجيع الإبداع بين طلبة الجامعات في إعداد مشروعات للتخرج في مجال التنمية المستدامة؛ خصوصًا في قطاع المياه، بما يسهم في زيادة المشاركة الفعالة من الشباب في القضايا المتعلقة بالمياه، وتستهدف هذه المسابقة خريجي العام الدراسي ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣ من جميع التخصصات، شريطة أن يتعلق المشروع بتنمية المياه كمورد طبيعي، وعلى أن ترتبط مشروعات التخرج بالتكيف مع التغيرات المناخية والإدارة المستدامة للمياه .
وتم إطلاق مسابقة جديدة لأول مرة في أسبوع القاهرة للمياه تحت عنوان "جائزة الابتكار في إدارة المياه"، والتي تهدف إلى تشجيع الوصول لحلول تطبيقية مبتكرة للتحديات التي تواجه إدارة المياه والحفاظ عليها كمورد مستدام، والعثور على حلول إبداعية وعملية لهذه التحديات، وتشجيع رواد الأعمال والمبتكرين والمهتمين بمجال المياه والحفاظ على البيئة على المشاركة العملية في عدة موضوعات؛ مثل (تقديم حلول مستدامة للاستفادة من نواتج تطهيرات الترع- الاستفادة من ورد النيل والحشائش- تدوير المخلفات الصلبة- الاستفادة من مياه السيول- نظم الري الحديث- حماية الشواطئ- تطوير تطبيقات الهاتف المحمول في إدارة المياه- الزراعة بالمياه ذات نسبة الملوحة العالية- صيانة الترع المؤهلة- التبطين باستخدام مواد صديقة للبيئة- استخدام تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي في إدارة المياه)؛ حيث ورد عدد ٢٣ مشاركة، وجار تقييم الأفكار المقدمة لتحديد الأفكار الواعدة والقابلة للتطبيق .
ونوه الوزير بأنه سيتم تنظيم معرض بالتوازي مع أنشطة الأسبوع، والذي سيتيح فرصة فريدة لجميع المؤسسات العامة والخاصة العاملة في قطاع المياه لعرض برامجها ومنتجاتها وابتكاراتها في مجالات مختلفة مثل تحلية المياه والطاقة المتجددة وتكنولوجيا المياه .
تم عقد الاجتماع بحضور كل من المهندس وليد حقيقي رئيس قطاع التخطيط والرئيس التنفيذي لأسبوع القاهرة للمياه، والسفير محمد رفيق خليل المستشار السياسي للوزير، والدكتورة نوران البدوي مستشار الوزير لتحلية ومعالجة المياه، والدكتور عمرو فوزي مدير عام الموارد بقطاع التخطيط، والمهندس عبد الرحيم يحيى، معاون الوزير للتعاون الإقليمي .
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني هاني سويلم أسبوع القاهرة السادس للمياه قطاع المياه أسبوع القاهرة إدارة المیاه
إقرأ أيضاً:
استعدادات مكثفة لضمان بيئة تجارية آمنة وجاذبة خلال موسم خريف ظفار
العُمانية: أكدت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار على اكتمال استعداداتها لاستقبال موسم خريف ظفار 2025، أبرز المواسم الاقتصادية والسياحية في المحافظة عبر تنفيذ سلسلة من الحملات التفتيشية والمبادرات التوعوية، مما يعزز الجهود المستمرة لضمان بيئة تجارية سليمة وآمنة وتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وقال محمد بن خليفة البدراني، مدير عام المديرية العامة للتجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمحافظة ظفار: إن موسم الخريف يعد فرصة حقيقية لتنشيط الحركة التجارية والاقتصادية في محافظة ظفار، الأمر الذي يتطلب تكثيف الرقابة على المنشآت التجارية وضمان التزامها بالاشتراطات القانونية والمهنية، إضافة إلى توعية أصحاب المحالات بالممارسات التجارية السليمة، التي تسهم في تحفيز نشاط الأسواق وضمان حقوق المستهلكين، وأهمية الرقابة على وجود الاشتراطات الأساسية في المحال التجارية مثل الدفع الإلكتروني، من أجل تسهيل عملية توفير الخدمة لأصحاب الأنشطة المستهدفة.
ووضح في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن المديرية بدأت منذ عدة أشهر في تنفيذ حملات تفتيشية شاملة تشمل الأسواق والمجمعات التجارية والمطاعم والفنادق ومنافذ البيع، للتأكد من التزام المنشآت التجارية بالاشتراطات الصحية واللوائح المنظمة للأعمال التجارية.
وأضاف: أن المديرية تعمل بالتعاون مع الجهات المختصة على تنظيم حلقات عمل وجلسات توعوية للتجار وأصحاب الأنشطة التجارية لتعزيز ثقافة الامتثال والابتكار في تقديم الخدمات، بما يتماشى مع تطلعات الزوار خلال موسم الخريف.
وأشار محمد البدراني إلى أن محافظة ظفار تشهد نموا ملحوظا في القطاع التجاري، حيث بلغ عدد السجلات التجارية المسجلة حتى نهاية الربع الأول من عام 2025 نحو 718 سجلًّا تجاريًّا، ما يعكس حيوية القطاع وزيادة الإقبال على الاستثمار في المحافظة، مضيفا أن نشاط مقاولات البناء والتشييد جاء في صدارة الأنشطة التجارية الأكثر ترخيصًا، بإجمالي 2100 ترخيص للنشاط حتى نهاية الربع الأول من عام 2025، مقارنة بـ 1274 ترخيصا للنشاط في عام 2024، وهو ما يدل على الزخم الذي يشهده قطاع الإنشاءات والبنية الأساسية في ولايات محافظة ظفار.
وفيما يتعلق بالاستثمارات الجديدة بالمحافظة، وضح أن عدد المستثمرين الجدد خلال الربع الأول من 2025 بلغ 1217 مستثمرًا، تم إصدار 88 سجلًا تجاريًّا لهم، مما يعكس ثقة المستثمرين في البيئة الاقتصادية بمحافظة ظفار والدور الفعّال الذي تقوم به المديرية عبر تسهيل الإجراءات وتقديم الدعم اللازم للمستثمرين مع السعي لتوطين العديد من المشروعات التجارية التي تسهم في تنشيط الحركة التجارية والصناعية في ولايات محافظة ظفار، مع العمل على تحقيق التكاملية بين المدن والمناطق الصناعية والحرة والاستغلال الأمثل لميناء صلالة في زيادة الأنشطة التجارية.
وأشار محمد البدراني إلى أن عدد التراخيص التجارية الصادرة خلال الربع الأول من العام الجاري بلغ 9527 ترخيصًا، مقارنة بـ13.8 ألف ترخيص في عام 2024، مبينًا أن الانخفاض يعود إلى إعادة تنظيم بعض الأنشطة التجارية وتحديث الإجراءات بما يضمن جودة أعلى في الخدمة والاستدامة في الأداء.
أما في القطاع الصناعي، فقد بلغ عدد التراخيص الصناعية 1155 ترخيصًا في الربع الأول من 2025، مقارنة بـ1742 ترخيصًا للفترة نفسها في عام 2024.
وأكد مدير عام المديرية العامة للتجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمحافظة ظفار على أن استعدادات موسم الخريف هذا العام تتم وفق خطة عمل متكاملة بالتنسيق مع بلدية ظفار، وشرطة عُمان السلطانية، وغرفة تجارة وصناعة عمان، والهيئة العامة لحماية المستهلك، مشيرًا إلى أن هذا التكامل في الجهود يسهم في توفير بيئة استثمارية وتجارية آمنة، ويعزز جاذبية المحافظة باعتبارها وجهة استثمارية وسياحية.
ووضح البدراني أن محافظة ظفار تكثف استعداداتها لاستقبال موسم الخريف الذي يشهد إقبالًا كبيرًا من الزوار والسياح من داخل سلطنة عُمان وخارجها عبر خطة شاملة تهدف إلى ضمان جاهزية مختلف القطاعات الخدمية والرقابية، حيث بدأت الفرق الميدانية بتنفيذ حملات تفتيشية على محطات الوقود للتأكد من وفرة الإمدادات وسلامة المعدات إلى جانب متابعة الأسواق التجارية للتحقق من الالتزام بالاشتراطات الصحية والبيئية وتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة، كما تم تنظيم حملات توعوية تستهدف التجار والمستهلكين لتعزيز ثقافة الشراء الآمن وتفادي الممارسات السلبية، وتشغيل خطوط ساخنة لتلقي الملاحظات والاستفسارات على مدار الساعة، بما يضمن سرعة الاستجابة ويعزز ثقة الزوار بالخدمات المقدمة.
وأضاف أن المديرية تسعى -من خلال الخدمات التي تقدمها- إلى أن يحظى المستهلك بتجربة تسوق مريحة وآمنة للزوار، وذلك من خلال تحسين مرافق البيع وتوزيع الأنشطة التجارية بطريقة منظمة تتماشى مع حجم الإقبال المتوقع، مع التأكيد على أهمية التزام جميع مزاولي الأنشطة التجارية بالاشتراطات القانونية والمعايير المعتمدة، ويأتي ذلك بالتوازي مع جهود مستمرة لتوعية المستثمرين بأهمية استغلال الفرص الاقتصادية التي يوفرها موسم الخريف، لما له من أثر مباشر في تنشيط الحركة التجارية والصناعية وتعزيز بيئة الأعمال في المحافظة، مما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والزوار على حد سواء.