قام طالب بكلّية الحقوق والعلوم السياسية بتونس بتقديم عريضة ضدّ أعضاء اللجنة التي ناقشت رسالة ختم الدروس لشهادة الماجيستير، متّهما اللجنة المتكونة من ثلاثة أستاذات بحرمانه من حقّه في الحصول على شهادة الماجيستير.

وأثارت هذه الشكوى ودعوة الأستاذات للمثول أمام فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بتونس حالة من الإستغراب والإستنكار في صفوف الأساتذة بالكلية والعديد من الأساتذة الجامعيين، واعتبرت ''سابقة غريبة'' وتدخّلا في شأن علمي بحت  لا يمكن التداول فيه خارج الجامعة.



وقال عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس مصطفى باللطيّف في تصريح لموزاييك في برنامج ''صباح الناس''، الإثنين 9 أكتوبر 2023، إنّها قضية غريبة من نوعها.


وشدّد اللطيف على أنّ ''المسألة مبدئية فلجنة  مناقشة رسالة الماجيستير سيدة نفسها وقرارها مستقل وهذا المبدأ معمول به في مختلف جامعات العالم، مستنكرا أن يقوم أمني بالتحقيق في هذه المسألة وفي تقييم العمل العلمي.

وأشار باللطيّف إلى أن لجنة مناقشة الرسالة تضمّ ثلاث أستاذات مبرزات في درجة رفيعة بسلم التعليم العالي.

وأضفا قوله: "تقليديا يمكن لأي طالب التظلّم أمام المحكمة الإدارية التي تنظر في الجوانب الإجرائية والشكلية البحتة أمّا المحتوى والقيمة العلمية للرسالة فهي  من سيادة واختصاص اللجنة العلمية.

وأكّد مصطفى باللطيف تلقيه مكالمة هاتفية من رئيس الجمهورية قيس سعيّد بعد بلوغ رئاسة الجمهورية أمر الشكوى، للإستفسار عن هذه الحادثة. وأكّد أنّ رئيس الجمهورية وصف ما حدث بـ ''الفضيحة'' بعد إيضاح ملابسات هذه ''السابقة''، ونقل عن رئيس الجمهورية قوله بأنّه سيأذن لوزيرة العدل بغلق الملف وللأمن بإيقاف التتبعات، وأنّ رسائل الماجستير لا تُمنح بالقضاء، وفق تصريحه.

وبالعودة إلى تفاصيل الموضوع أوضح عميد كلّية الحقوق والعلوم السياسية بتونس بتونس أنّ الطالب أصرّ على تقديم رسالة ختم الدروس في الماجيستير للمناقشة رغم إعلامه من قبل الأستاذة المؤطرة بعدم استيفاء الرسالة لشروط مناقشتها أمام اللجنة وضعف محتواها وأخبرته بإمكانية إسقاطها.

وأضاف باللطيّف أنّه وأمام تمسّك الطالب بالمناقشة، أشّرت عليها بالموافقة مع الإشارة إلى تحفّظاتها.

ويوم مناقشة الرسالة في أفريل الماضي تحصّل الطالب على عدد 6 من 20، ليتمّ إسقاط الرسالة  ولم يتحصّل بالتالي على شهادة الماجيستير. 

استمع إلى مداخلة عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس مصطفى باللطيّف في برنامج ''صباح الناس'':

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

جامعة المنصورة تشارك في مؤتمر الألكسو بتونس لتعزيز التعليم السياحى والوظائف الخضراء

شاركت جامعة المنصورة، تحت رعاية الدكتور شريف خاطر رئيس الجامعة، فى فعاليات مؤتمر التعاون الأكاديمى العربى العالمى فى مجالات وظائف الإقتصاد الأخضر، والذى نظمته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، التابعة لجامعة الدول العربية، بمقرها فى العاصمة التونسية.

يستهدف المؤتمر جمع عدد من الجامعات العربية، وخاصة المهتمة بعلوم الآثار والسياحة، للإلتقاء بنظرائهم من بعض دول البحر الأبيض المتوسط، وتأتى مشاركة جامعة المنصورة فى المؤتمر فى إطار حرصها على الإنفتاح الأكاديمى وتبادل الخبرات مع الجامعات الإقليمية والدولية.

وقد مثّل جامعة المنصورة الدكتور محمد أحمد عبد اللطيف، أستاذ الآثار والإرشاد السياحى وعميد كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة، ومساعد وزير الآثار السابق.

وأكد الدكتور شريف خاطر أن مشاركة الجامعة فى هذا المؤتمر تأتى فى إطار التزامها الدائم بدعم المبادرات الإقليمية والدولية التى تعزز من دور الجامعات فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكداً أن كلية السياحة والفنادق بالجامعة تُعد نموذجًا متطورًا للتكامل بين التعليم الأكاديمى والتدريب العملى، وهو ما يجعلها ركيزة أساسية فى تأهيل الكوادر المؤهلة لسوق العمل والقادرة على المنافسة إقليميًا وعالميًا.

وخلال المؤتمر قدّم الدكتور محمد عبد اللطيف عرضًا تقديميًا عن جامعة المنصورة، وكذلك ورقة بحثية بعنوان: "رؤية كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة للتعليم السياحى وأهدافه بمختلف تخصصاته"، استعرض فيها رؤية الكلية فى تطوير برامج التعليم السياحى بما يواكب تطورات سوق العمل المحلى والإقليمى والدولى، ويضع خريجيها فى موقع تنافسى حقيقى.

وقد ركزت الورقة البحثية على إبراز تميز جامعة المنصورة فى الجمع بين التعليم النظرى والتدريب العملى، سواء من خلال منشآت الجامعة كفندق جامعة المنصورة، ونادى النيل، ودار الضيافة والمؤتمرات، أو من خلال الشراكات الفاعلة مع المؤسسات السياحية الكبرى.

وأوضح عميد كلية السياحة والفنادق أن الكلية تتفرد بموقعها فى قلب دلتا مصر، وتُعد الكلية الوحيدة المتخصصة فى مجالات الإرشاد السياحى والدراسات الفندقية والسياحية فى الإقليم، كما أن تميزها ينبع من امتلاكها بنية تعليمية متطورة تشمل متحفًا أثريًا تعليميًا، ومطعمًا تدريبيًا، ومعامل حاسب متقدمة، بما يخلق بيئة تعليمية شاملة تواكب معايير الجودة العالمية.

وأكد الدكتور محمد عبد اللطيف دعم البحث العلمى وتنمية قدرات الطلاب وتوسيع قاعدة التعاون الأكاديمى، من خلال عقد بروتوكولات تعاون مع عدد من الجهات المختصة، منها وزارة التربية والتعليم وسلاسل فنادق كبرى، إلى جانب إدخال أحدث النظم البرمجية فى إدارة الفنادق والضيافة.

كما أكد أن الهدف الرئيسى هو إعداد خريج قادر على المنافسة فى السوق السياحى على المستويين المحلى والدولى، مزود بمهارات علمية وعملية تؤهله للعمل فى مجالات الإرشاد، والضيافة، والإدارة السياحية، بفضل البرامج الأكاديمية المرنة والديناميكية التى تقدمها الكلية باللغتين العربية والإنجليزية.

وتضمّن برنامج المؤتمر عددًا من الجلسات العلمية حول وظائف الاقتصاد الأخضر، واختُتمت أعماله بإصدار مجموعة من التوصيات التى تدعو إلى تعزيز التعاون الأكاديمى العربى والدولى فى المجالات ذات الصلة بالتنمية المستدامة والإقتصاد الأخضر.

مقالات مشابهة

  • أساتذة قانون وحقوق إنسان: صمتنا عن فلسطين يُفقدنا مصداقيتنا كمدافعين عن العدالة
  • جامعة حائل تمنح شهادة البكالوريوس لطالب توفي قبل تخرجه .. فيديو
  • الأمانة العامة للسينودس توجه رسالة إلى البابا لاون الرابع عشر
  • مكالمة أردوغان وترامب تقلب الموازين.. والإعلام الإسرائيلي يشتكي من “الإقصاء” بمرارة
  • أساتذة هندسة قنا ضمن قائمة «Top Scholar» لعام 2024
  • الحوز :غياب شبه تام لبعض أساتذة التعليم الأولي : تساؤلات حول دور المتفقدين المكافئين في تقييم العمل
  • الأردن يشارك في المؤتمر العربي للإعلام الأمني بتونس
  • جامعة المنصورة تشارك في لقاء "الألكسو" بتونس لتعزيز التعليم السياحي والوظائف الخضراء
  • جامعة المنصورة تشارك في مؤتمر الألكسو بتونس لتعزيز التعليم السياحى والوظائف الخضراء
  • لجنة استرداد الأراضي: لا مبرر لتعطيل الإجراءات وموجة الإزالات مستمرة |فيديو