أثارت مشاهد اصطحاب الأسيرة العجوز الإسرائيلية إلى داخل قطاع غزة المحاصر على يد رجال كتائب القسام  كأسيرة حرب في عملية طوفان الأقصى، تفاعلًا  واسًعا في منصات التواصل الاجتماعي في فلسطين والعالم العربي.

ولفتت الأسيرة العجوز الإسرائيلية الأنظار لها لما بدت عليها من علامات ارتياح وهدوء لحظة دخولها القطاع المحاصر، وكأنها في نزهة عائلية أو في رحلة سياحية، غير آبهة بالأوضاع الملتهبة بين رجال حركة المقاومة الإسلامية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في أعقاب عملية طوفان الأقصى.

وشوهدت المسنة في مقطع فيديو تم تصويره السبت، وهي ترتدي نظارة طبية وتجلس منتصبة في المقعد الخلفي للسيارة، وترفع ذقنها عاليًا.

وتسائل كثيرون عبر منصات التواصل الاجتماعي عن هوية المسنة المبتسمة، وهو ما كشفته لاحقًا وسائل إعلام عبرية في تقاريرها الأولية حول هوية الرهائن الإسرائيليين في قبضة حماس.

من هي الأسيرة المُسنة 

نقلت مواقع إخبارية إسرائية عن حفيدة الأسيرة والمُسنة، والتي كشفت بعض المعلومات عنها، والتي جاءت على النحو التالي.

الاسم: يافي أدير

العمر: 85 عامًا

المهنة: كانت من مؤسسي "الكيبوتس" (تجمع زراعي تعاوني) في منطقة " في كيبوتس نير عوز" المحيطة بغزة.

عائلة الأسيرة العجوز  الإسرائيلية في غزة  

قالت أدفا آدار، حفيدة الرهينة يافي أدير، لصحيفة Times of Israel: "لم تكن العائلة تعلم أي شيء عنها، وفقدت الاتصال بها منذ صباح السبت، حتى ظهرت مقاطع الفيديو التي وثقت اصطحابها إلى غزة”. 

وأضافت: "حتى في أسوأ كوابيسنا، لم نكن نتخيل أن شيئًا كهذا قد يحصل، لا أستطيع حتى أن أتخيل مدى خوفها.. فهي تبلغ من العمر 85 عامًا، ومريضة، وليس معها دواء”.

ووصفت أدفا أدار جدتها المسنة بـ"الشجاعة"، قائلة بأنها اختطفت من مقر إقامتها في كيبوتس بئيري بالقرب من أوفاكيم، وبأنها نجحت في تولي زمام الأمور والإظهار أمام خاطفيها لمحة من العزيمة التي لا تنكسر. (حسب قولها)

وفيما يتعلق بفيديو رهن جدتها من قبل عناصر حماس، قالت أدفا أدار: “أريد تداول مقطع الفيديو على نطاق واسع، أريد أن يراها الناس، وأريدهم أن يستمدوا الإلهام من قوتها ورباطة جأشها. 

وقالت أدفا أدار: "دعونا جميعًا نجد القوة لنظهر لأولئك الذين يرغبون في إيذاءنا هذا الجانب الصلب من تصميمنا". (حسب قولها)
إعلان

وعندما سئلت عما إذا كانت تتوقع رؤية جدتها مرة أخرى، انهارت بالبكاء. "لا أعرف كيف أجيب على هذا السؤال. قالت: "أدعو الله أن أفعل ذلك".

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

تفاعل واسع مع فيديو بكاء محمد منير على المسرح

خاص

تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، مع مقطع فيديو يظهر لحظة تأثر الفنان محمد منير، وبكائه على المسرح خلال إحدى حفلاته، والذي انتشر بصورة كبيرة مؤخرا، تحت عنوان “بكاء الكينغ”.

وعلى الرغم من انتشار الفيديو خلال الساعات الماضية، إلا أن الحقيقة كانت مختلفة تماماً، حيث يعود المقطع إلى حفل أُقيم في مدينة الإسكندرية في يوليو 2022.

وأظهر الفيديو منير أثناء تأديته لأغنيته الشهيرة “أنا بعشق البحر”، حيث لم يتمالك نفسه، وغلبته دموعه وسط صمت وتأثر الجمهور، وجاءت تلك اللحظة الصادقة بسبب وفاة صديق عمره وعازف العود الألماني رومان بونكا، الذي فارق الحياة قبل موعد الحفل بيوم واحد فقط.

الفيديو، رغم قدمه، لقي تفاعلًا واسعاً على مختلف منصات التواصل، فقد عبّر المتابعون عن تعاطفهم الكبير مع “الكينغ” محمد منير، مشيدين بوفائه لرفيق دربه الفني، وتأثره الإنساني العميق.

مقالات مشابهة

  • حسم هوية المقعد الأخير في المونديال
  • تفاعل واسع مع فيديو بكاء محمد منير على المسرح
  • الأمة.. إشكالية هوية ما بعد التاريخ (4)
  • تحديد هوية الإرهابيين المقضى عليهما في خنشلة
  • على ضفاف النيل..مصور يكشف كواليس حملة دار أزياء فرنسية أثارت ضجة على انستغرام
  • منة فضالي تخطف الأنظار بإطلالة رياضية جريئة من لبنان
  • كيف تفاعل نجيب ساويرس مع فوز الأهلي بلقب الدوري المصري؟
  • ياسمين عبدالعزيز في أحدث إطلالة: الأسود على الأسد بيمنع الحسد
  • مطالبات باعتقال زوجة كاني ويست
  • هيئة الأسرى: 44 شهيداً من غزة بين 307 من شهداء الحركة الأسيرة منذ 1967