طوفان الأقصى.. مسؤول إسرائيلي يصف الوضع الراهن بـ"11 سبتمبر الإسرائيلية"
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
وصف متحدث الجيش الإسرائيلي دورون سبيلمان، الوضع في إسرائيل بأنه “شبيه بهجمات 11 سبتمبر 2001” التي استهدفت برجي مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة.
وأوضح سبيلمان في حديثه للأناضول الاثنين، أن عناصر مسلحة من حركة “حماس” دخلت المناطق الإسرائيلية برا وبحرا وجوا.
وأضاف المسؤول العسكري أن “إسرائيل تعيش يوما فوضويا”، مشبها الأحداث بأنها “11 سبتمبر الإسرائيلية”.
وأكد أن السلطات الإسرائيلية ستلاحق كل من شارك في الهجمات مع حركة “حماس” التي استهدفت المستوطنات في غلاف قطاع غزة السبت.
وفي السياق، ذكر مراسل الأناضول أن السلطات الإسرائيلية تواصل حشد قواتها العسكرية حول قطاع غزة بعشرات الدبابات والمدرعات والوحدات العسكرية.
وأشار إلى استمرار تحليق المقاتلات الحربية الإسرائيلية، مع سماع دوي انفجارات قوية في الداخل الإسرائيلي.
وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى” العسكرية ضد إسرائيل؛ ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية “السيوف الحديدية”، قائلا في بيان، إن طائراته “بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس”. –
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
خريجو “طوفان الأقصى” في الزهرة بالحديدة ينفذون مناورة قتالية تحاكي ميادين المواجهة
يمانيون |
نفّذ خريجو دورة “طوفان الأقصى” من أبناء عزلة الشعابية في مديرية الزهرة بمحافظة الحديدة، اليوم، مناورة ميدانية وتطبيقاً عملياً للمهارات القتالية التي تلقوها ضمن برامج التعبئة والتحشيد.
وشارك في المناورة الميدانية 100 متخرج، خضعوا لتدريبات عسكرية شملت الرماية، والاقتحام، وأساليب التكتيك القتالي، ضمن سياق يحاكي ظروف المعركة الحقيقية، ويعكس الاستعداد الشعبي العالي في التصدي لأي تهديدات محتملة.
وأعرب المشاركون عن فخرهم بالمشاركة في هذه الدورة النوعية، مؤكدين جهوزيتهم الكاملة للالتحاق بالجبهات متى ما دعت الحاجة، وتفويضهم المطلق للقيادة الثورية والعسكرية في اتخاذ ما تراه مناسباً دفاعاً عن اليمن وقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأكدوا أن هذه الدورات التعبوية تمثل رافداً حيوياً لتعزيز الجبهة الداخلية، وتوسيع دائرة الجاهزية الشعبية في مواجهة التحديات والعدوان الأمريكي الصهيوني.