وول ستريت جورنال عن مسؤول إيراني: إن هوجمنا فسنرد على إسرائيل من عدة جبهات
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
نسبت وول ستريت جورنال لمسؤول إيراني قوله إن بلاده سترد إذا تعرضت لهجوم بضربات صاروخية على إسرائيل من لبنان واليمن وإيران، وسترسل مقاتلين إيرانيين من سوريا لمهاجمة مدن في شمال وشرق إسرائيل.
وفي سياق متصل، نقلت الصحيفة عن مصادر، وصفتها بالمطلعة، قولها إن مصر، التي تحاول الوساطة في الصراع، حذرت المسؤولين الإسرائيليين من أن الغزو البري لغزة سيؤدي إلى رد عسكري من حزب الله، مما يفتح جبهة قتال ثانية، بل إن إسرائيل تبادلت مع حزب الله إطلاق النار لفترة وجيزة يوم الأحد.
وعلقت الصحيفة الأميركية على ذلك بالقول إن دعم إيران لمجموعة منسقة من المليشيات العربية سيكون "نذير شؤم" بالنسبة لإسرائيل، ونقلت في هذا الصدد عن برنارد هدسون، رئيس مكافحة الإرهاب السابق في وكالة المخابرات المركزية قوله إنه في الصراعات السابقة، كان الاتحاد السوفياتي هو الداعم الأساسي لأعداء إسرائيل من العرب، وإنه كان دائمًا قادرا على الضغط عليهم للتوصل إلى نوع من التسوية أو الاعتراف بخط أحمر.
ولكن الاتحاد السوفياتي، حسب قول هدسون، لم يعتبر قط إسرائيل عدوًّا دائمًا، وهو ما يتناقض مع موقف القيادة الإيرانية الحالية، حسب رأيه.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قال إنه لا يرى دليلا على وقوف إيران وراء الهجوم الذي شنته كتائب القسام على إسرائيل، رغم وجود علاقات قديمة بين حماس وطهران، حسب تعبيره.
وأضاف أن الهجوم على إسرائيل هو الأسوأ منذ عام 1973، واصفا إياه بـ"العمل الإرهابي"، وشدد على أن الولايات المتحدة تبذل كل ما في وسعها لضمان عدم نشوء جبهة أخرى في هذا الصراع بما في ذلك مع حزب الله في لبنان.
وأطلقت حماس، فجر السبت، عملية عسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي أطلقت عليها اسم "طوفان الأقصى"، وذلك ردا على الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى واعتداءات الاحتلال على الشعب الفلسطيني.
وشملت عملية "طوفان الأقصى" إطلاق آلاف الصواريخ واقتحام مستوطنات، وأدت لمقتل أكثر من 800 إسرائيلي.
ورد الاحتلال بشن غارات عنيفة على أحياء سكنية بقطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين، بينهم أطفال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
الحوثي يتوعد إسرائيل بعد تهديدها باغتيال قائد الجماعة.. ماذا قال؟
عبدالملك الحوثي زعيم حركة أنصار الله (وكالات)
في رد ناري على تهديدات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه، وجّه القيادي البارز في جماعة أنصار الله وعضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، رسالة حاسمة مفادها: "اليمن ليست ساحة مفتوحة للعدوان... ومن فشل في غزة لن ينجح هنا."
وأكد الحوثي في تصريحاته أن تهديدات قادة الاحتلال لا تعدو كونها بيعًا للوهم ومحاولة يائسة لتغطية فشل ذريع، قائلاً إن حكومة نتنياهو عاجزة عن استيعاب المتغيرات الإقليمية وتُمعن في تجاهل قواعد الاشتباك الجديدة التي تشكّلت بفعل صمود المقاومة في أكثر من جبهة.
اقرأ أيضاً الرقم 86 ليس مجرد رقم.. ترامب يواجه تهديداً "مشفّراً" بالاغتيال 17 مايو، 2025 تحذير صادم: الشاي الساخن مع السيجارة قد يقودك إلى السرطان 17 مايو، 2025تصريحات الحوثي جاءت عقب موجة تهديدات إسرائيلية جديدة ضد اليمن، بالتزامن مع إعلان الاحتلال نيته توسيع عملياته العسكرية في المنطقة. وكانت طائراته قد شنت ضربات على ميناءي الحديدة والصليف غرب اليمن، في خطوة اعتُبرت تصعيدًا خطيرًا يفتح أبواب مواجهة أوسع.
الحوثي شدد على أن إرادة الشعب اليمني، "بفضل الله"، ستكون حاجزًا منيعًا أمام أي عدوان جديد، مؤكدًا أن الصراع لم يعد يُدار بالقوة وحدها، بل بحسابات سياسية وعسكرية تغيّرت جذريًا في السنوات الأخيرة.
في ظل الانهيارات المتتالية لمشروع الاحتلال في غزة، وتحول اليمن إلى طرف مباشر في المعادلة الإقليمية، تتجه الأنظار إلى إمكانية اندلاع جبهة جديدة على البحر الأحمر، وهو ما يجعل تهديدات نتنياهو — بحسب مراقبين — محاولة للضغط السياسي لا أكثر، لكنها قد تنقلب سريعًا إلى مغامرة عسكرية غير محسوبة العواقب.