قالت وزارة الخارجية موريشيوس، إن عشرات الحجاج من بلاده تقطعت بهم السبل في بيت لحم في أعقاب الصراع الأخير بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل.

تضم المجموعة 36 عضوا، معظمهم من أبرشية سانت هيلين الكاثوليكية في ثاني أكبر مدينة في كوريبيب.

وقال الأب جيرار مونجيلارد، الذي يرافقهم، إن أبناء الرعية بخير ويقيمون حاليا في فندق في بيت لحم.

وكان من المقرر أن يستقلوا طائرة مساء الأحد إلى تركيا، حيث سيعودون إلى ديارهم.

ومع ذلك، ألغت العديد من شركات الطيران رحلاتها في أعقاب هجوم حماس العسكري على إسرائيل.

قال الناطق باسم "سرايا القدس" أبوحمزة، في كلمة  حول معركة "طوفان الأقصى"، إن غزة جعلت كيانا مدججا بالسلاح في إشارة لإسرائيل، صاغرا، ذليلا، صغيرا، وفق روسيا اليوم.

وأضاف أبوحمزة أن المقاومة تؤكد على وقوفها عند التزامتها وثوابتها وهي تصد العدوان عن الأقصى الذي جاهرت به إسرائيل.

وصرح بأن التاريخ الذي تصنعه غزة لا يجب أن يبقى حبيس القطاع.

وتابع الناطق باسم "سرايا القدس" قائلا: "إسرائيل يجب أن تشعر بالخطر في فلسطين وخارجها".

وأردف أبو حمزة بالقول: "نطمئن الشعب الفلسطيني وأحرار العالم أن المقاومة تحقق إنجازات ميدانية".

وأفاد في كلمته "نقول لأسرانا نحن أقرب لحريتهم بفضل ما أنجزته قوات النخبة بسرايا القدس من أسر لعدد من الجنود الذين هم في قبضتنا".

قال الناطق باسم "سرايا القدس" أبوحمزة، في كلمة  حول معركة "طوفان الأقصى"، إن غزة جعلت كيانا مدججا بالسلاح في إشارة لإسرائيل، صاغرا، ذليلا، صغيرا، وفق روسيا اليوم.

وأضاف أبوحمزة أن المقاومة تؤكد على وقوفها عند التزامتها وثوابتها وهي تصد العدوان عن الأقصى الذي جاهرت به إسرائيل.

وصرح بأن التاريخ الذي تصنعه غزة لا يجب أن يبقى حبيس القطاع.

وتابع الناطق باسم "سرايا القدس" قائلا: "إسرائيل يجب أن تشعر بالخطر في فلسطين وخارجها".

وأردف أبو حمزة بالقول: "نطمئن الشعب الفلسطيني وأحرار العالم أن المقاومة تحقق إنجازات ميدانية".

وأفاد في كلمته "نقول لأسرانا نحن أقرب لحريتهم بفضل ما أنجزته قوات النخبة بسرايا القدس من أسر لعدد من الجنود الذين هم في قبضتنا".

وأسفرت المعارك عن "أكثر من 600 قتيل" في الجانب الإسرائيلي وأكثر من ألفي جريح 200 منهم "في حالة حرجة"، وفق المكتب الإعلامي الحكومي.

 وفي قطاع غزة، حيث نفّذ جيش الاحتلال عشرات الغارات الجوية الانتقامية منذ السبت، أفادت وزارة الصحة بسقوط 370 قتيلًا ونحو 2200 جريح.

 وشاهد صحافي في وكالة فرانس برس في جنوب إسرائيل عدة جثث ملقاة على الطريق الواصل إلى شاطئ زيكيم بينما توقفت العديد من المركبات الإسرائيلية التي ترك إطلاق الرصاص أثره عليها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بيت لحم إسرائيل حماس الفلسطينية الناطق باسم سرایا القدس أن المقاومة یجب أن

إقرأ أيضاً:

انتحار عشرات جنود الاحتلال.. لعنات المحرقة تلاحق القتلة

#سواليف

عُرف عن #الجندي_الإسرائيلي في تاريخ الصراع العربي مع كيان #الاحتلال أنه ضعيف الجلد والصبر في #الحروب، لا سيّما أن الجنود كلهم طارئون على هذه الأرض، ولم يكن وجودهم عليها إلا أملاً في العيش بسلام والتمتع بحياة رغدة على ما يُسمّى بـ”أرض الميعاد”، وفق الأحلام التي يُسوّقها قادة الاحتلال منذ ما قبل احتلالهم للأراضي الفلسطينية عام 1948.

وعلى أساس معرفة الكثيرين من المراقبين والمحللين العسكريين بهذا الوصف للجندي الإسرائيلي، فقد توقعوا صعوبة إطالة أمد العدوان الذي يشنه #جيش_الاحتلال على قطاع #غزة منذ 19 شهرًا، إلا أن هذه التوقعات لم تكن دقيقة، ليس بسبب خطأ معرفتهم بطبيعة هؤلاء الجنود، ولكن لأن حسابات حكومة اليمين المتطرف بقيادة نتنياهو، لم تضع ذلك العامل ضمن الدوافع التي تؤثر على قرار الحرب، فجاء التوجه الإسرائيلي باستمرار الحرب لفترة أطول مما يتحمله جنود الاحتلال، ما ألقى بظلال سلبية على الحالات النفسية لهؤلاء الجنود.

المتابع للشأن الداخلي لجيش الاحتلال يلحظ تباينًا كبيرًا بين الصور التي يلتقطها قادة الاحتلال مع جنودهم، والتي تُظهر استعدادهم للموت من أجل إسرائيل، وبين ما ترتب على طول خدمتهم في صفوف المقاتلين على الجبهات المختلفة (غزة – الضفة الغربية – لبنان)، من آثار نفسية أدت انتحار العشرات منهم، وعزوف الآلاف من جنود الاحتياط عن العودة للخدمة مرة، بل وتهرب آلاف آخرين من الاستدعاءات خشية أن يعيشوا أهوال الحرب مرة أخرى.

مقالات ذات صلة جوليان أسانج يرتدي قميصًا يحمل أسماء آلاف الأطفال الذين استشهدوا في غزة- (فيديو) 2025/05/22

عشرات المنتحرين

صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، قالت -نقلا عن مصادر مطلعة- إن عدد جنود الاحتلال الذين أقدموا على #الانتحار منذ بدء الحرب على غزة حتى نهاية عام 2024 تجاوز 35 عسكريًّا، في حين يرفض الجيش الكشف رسميًّا عن الأرقام الدقيقة لحالات الانتحار خلال العام الجاري.

وأفادت الصحيفة، يوم الأحد الماضي، بأن الجيش الإسرائيلي دفن العديد من جنوده ممن انتحروا دون إقامة جنازات عسكرية أو الإعلان عن الحوادث رسميًّا، وذلك وفقا لمصادر مطلعة داخل المؤسسة العسكرية.

تجنيد رغم الأمراض النفسية

وبحسب هآرتس، يواصل جيش الاحتلال تجنيد أفراد من قوات الاحتياط رغم معاناتهم من #صدمات_نفسية و #أمراض_عقلية، بل إن بعضهم يخضع للعلاج في المستشفيات النفسية، فيما كشفت المصادر أن أكثر من 9 آلاف جندي يتلقون العلاج من #أمراض_نفسية منذ بدء الحرب على غزة.

ونقلت الصحيفة عن قائد عسكري إسرائيلي قوله: “نضطر إلى تجنيد أشخاص ليسوا بحالة نفسية طبيعية بسبب عدم التزام بعض الجنود بالمشاركة في القتال”.

وأشارت مصادر عسكرية لـ”هآرتس” إلى أن 7 جنود انتحروا منذ مطلع عام 2025، مرجحة أن السبب الرئيسي يعود إلى استمرار الحرب والضغوط النفسية المتزايدة في صفوف الجنود.

الهروب أو الانتحار

وفي شهادة لجندي إسرائيلي أوردتها هآرتس، قال “وضعنا قائدنا أمام خيارين: التهرب من الخدمة العسكرية أو الانتحار”.

وخلال الأشهر الأخيرة، أشار جيش الاحتلال إلى معاناته من نقص في الجنود النظاميين نتيجة عدم تجنيد الحريديم، إضافة إلى امتناع ما بين 30% و40% من جنود الاحتياط عن الالتحاق بالخدمة، لأسباب من بينها الإرهاق الناجم عن استمرار الحرب، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.

ويُتوقع أن يزداد هذا النقص مع تكرار حملات التوقيع على عرائض من قِبل إسرائيليين بينهم عسكريون، تطالب بإعادة الأسرى حتى لو استدعى ذلك وقف الحرب الجارية، وهي العرائض التي أصبحت تعرف إعلاميا بـ”عرائض العصيان”.

اضطرابات نفسية

وفي الـ 23 من مارس/آذار الماضي، أفادت إدارة إعادة التأهيل بجيش الاحتلال الإسرائيلي، بأنها استقبلت نحو 16 ألف جندي منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، من بينهم جنود يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة.

ويعاني نحو نصف الجنود الذين استقبلتهم مراكز إعادة التأهيل خلال الحرب من اضطراب ما بعد الصدمة، بينهم 2900 جندي يعانون من إصابات جسدية واضطرابات نفسية في آنٍ واحد، وفقًا لبيان جيش الاحتلال.

وقد تم تصنيف نحو 6% من الجنود على أنهم مصابون بإصابات متوسطة، بينما يعاني 4% من إصابات خطيرة، فيما تم إدراج 72 جنديًّا ضمن قائمة مبتوري الأطراف، كما يشكل جنود الاحتياط الإسرائيليون نحو 66% من الـ 16 ألف جندي.

وفي فبراير/شباط الماضي قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إن جنود احتياط الجيش الإسرائيلي، الذين أنهوا أشهرا من الخدمة العسكرية، يطلبون المساعدة بشكل متزايد للحصول على علاج للصحة النفسية.

توقعات بالمزيد

وأشارت الصحيفة إلى إقبال كبير من جنود الاحتياط على العلاج النفسي منذ إطلاق برنامج يتيح لهم هذا الحق، وذكرت أن 170 ألف جندي قد سجلوا في البرنامج للاستفادة من خدمات العلاج النفسي.

وكانت الصحيفة نفسها ذكرت في تقرير لها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أن تقديرات مختلفة في الجيش الإسرائيلي، تفيد بأن حوالي 15% من المقاتلين النظاميين الذين غادروا غزة وتم علاجهم عقليًّا لم يتمكنوا من العودة إلى القتال بسبب الصعوبات التي يواجهونها، وهذا يثقل كاهل النقص في القوى البشرية في الألوية والكتائب، لأن الأمر لا يتعلق بالقتلى والجرحى فقط، بل أيضا بالمصابين عقليا.

وقالت الصحيفة إن آلاف الجنود لجأوا بالفعل إلى العيادات الخاصة التي أنشأها الجيش الإسرائيلي، مضيفة أن ثلث المعاقين المعترف بهم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، قبل أن تعلق بالقول إن “هذا ليس سوى البداية؛ حيث سيتضح مدى الانهيار العقلي للجنود إذا توقفت المدافع”.

وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن إدارة إعادة التأهيل تتعامل مع نحو 78 ألف من قدامى المحاربين المصابين، بمن فيهم المصابون في حروب سابقة.

وتتوقع إدارة إعادة التأهيل أن يصل عدد الحالات التي ستعالجها المراكز بحلول عام 2030 إلى نحو 100 ألف، على أن يعاني ما لا يقل عن نصفهم من اضطراب ما بعد الصدمة، بحسب موقع “الشرق” الإخباري.

مقالات مشابهة

  • فتوح يحذر من خطوة المجموعات الدينية اليهودية التي تطالب بفتح أبواب الأقصى
  • في حوار لـ الفجر.. الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال (الجبهة الثورية): مواقفنا واضحة والحل يبدأ من السلام العادل
  • وفاة 11 سودانيا عطشا بعدما تقطعت بهم السبل في الصحراء الكبرى (فيديو صادم)
  • عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • مركز القدس للدراسات: إسرائيل تستغل الدعم الدولي وتقتـ ل الفلسطينيين أمام العالم
  • كيف استدرجت سرايا القدس قوة إسرائيلية إلى كمين مركب بخان يونس؟
  • انتحار عشرات جنود الاحتلال.. لعنات المحرقة تلاحق القتلة
  • الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة السودانية يناشد المواطنين باستلام مسروقاتهم
  • حماس: نرفض إملاءات نتنياهو ولن نتخلى عن سلاحنا