جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن دفاعاته الجوية اعترضت صاروخًا أطلقته جماعة الحوثي من اليمن.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له": "سلاح الجو اعترض طائرة صاروخ من جهة الشرق وتم إطلاق الإنذارات وفقا للسياسة المتبعة".
والأسبوع الماضي قالت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي إن طيران الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على مينائي الحديدة والصليف، فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنية قولها، إن الهدف من الضربات هو "فرض حصار بحري" على الحوثيين.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل "لن تقف مكتوفة الأيدي" أمام هجمات الحوثيين، وتوعد بـ"ضربهم بقوة أكبر، بما في ذلك قيادتهم، وكل البنية التحتية التي تمكنهم من مهاجمتنا"، محذرًا "من يقف خلفهم، ومن يقدم لهم الدعم، والتوجيه، والإذن، وهي إيران". وتابع: "سيدفع الحوثيون ثمناً باهظاً جداً"، على حد تعبيره.
وقال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي إن نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زمير أشرفوا على الضربات.
وهدد كاتس بالقضاء على زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، وقال في منشور على منصة "إكس"، إن الجيش الإسرائيلي "ضرب ودمر" الموانئ اليمنية الواقعة تحت سيطرة الجماعة، وقال إن مطار صنعاء الدولي "لا يزال مدمراً".
وتابع: "كما قلنا، إذا استمر الحوثيون في إطلاق الصواريخ على إسرائيل، فسوف يتعرضون لضربات موجعة".
وشن الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي، سلسلة من الضربات التي استهدفت الموانئ الواقعة تحت سيطرة الجماعة، ومصنع إسمنت قال إنه بمثابة مصدر دخل لها، كما استهدف مطار صنعاء الدولي، ودمر عدداً من الطائرات فيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليمن الحوثي الحوثيين إسرائيل الجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی یعلن اعتراض اعتراض صاروخ قادم من على الیمن من الیمن
إقرأ أيضاً:
رغم نهاية الحرب ميناء إيلات الإسرائيلي يترنح تحت تهديد الحوثيين
تحت وقع الهدوء النسبي بعد وقف الحرب على غزة يعيش ميناء إيلات الإسرائيلي حالة شلل شبه تام، في ظل استمرار تهديد جماعة الحوثي اليمنية في البحر الأحمر، والذي يمنع حركة السفن من الميناء الجنوبي وإليه.
ووصفت صحيفة كالكاليست الإسرائيلية المشهد بأنه "أحد أكثر الملفات الاقتصادية حساسية بعد الحرب"، مؤكدة أن الميناء يعيش ضائقة مالية غير مسبوقة منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
توقف النشاط رغم المساعدات الحكوميةووفقا لتقرير "كالكاليست"، فإن ميناء إيلات -الذي تديره شركة فافو للملاحة والمملوك للأخوين ناكاش- اضطر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلى تقليص معظم عملياته باستثناء الخدمات العسكرية للبحرية الإسرائيلية.
وأضاف التقرير "حتى المساعدات الحكومية بقيمة 15 مليون شيكل (4.6 ملايين دولار) إضافة إلى دعم من اتحاد العمال لم تنجح في إنعاش الميناء أو إعادة تشغيله فعليا".
ويشير التقرير إلى أن إدارة الميناء "ترحب بإنهاء الحرب وتحرير الرهائن"، لكنها تعي أن هذه التطورات "لن تُترجم إلى تحسن مباشر في النشاط التجاري أو الملاحي".
وتقول "كالكاليست" إن الهجمات الصاروخية الحوثية على السفن الإسرائيلية أو تلك التي تحمل بضائع إسرائيلية دفعت شركات الشحن العالمية إلى تجنب ميناء إيلات الذي كان يُعد من أكبر مراكز تفريغ السيارات في إسرائيل وأكثرها ربحية.
وتضيف "حتى لو توقف الحوثيون عن إطلاق الصواريخ دعما للفلسطينيين فإن سيطرتهم على مضيق باب المندب ما زالت تمنع مرور السفن التجارية نحو الميناء".
وترى الصحيفة أن هذا الواقع "يعني فعليا أن الميناء محاصر اقتصاديا، وأن إسرائيل تدفع ثمن تجاهلها المسار البحري الإستراتيجي على مدار العامين الماضيين".
فشل دبلوماسي وتقصير إستراتيجيوبحسب "كالكاليست"، فإن "الحوثيين لم يكونوا طرفا في اتفاق غزة الأخير، مما يجعل مطلب انسحابهم من الممر البحري غائبا تماما عن نصوص الاتفاق".
إعلانوتشير إلى أن إسرائيل "لم تتخذ خلال العامين الماضيين أي إجراء فعال لإزالة التهديد البحري أو ضمان حرية الملاحة".
وتضيف الصحيفة أن "الحوثيين بدورهم يعتبرون السيطرة على المضيق إنجازا إستراتيجيا لن يتنازلوا عنه بسهولة"، خصوصا أن انشغال إسرائيل بالحرب على أكثر من جبهة منحهم "فرصة تاريخية لترسيخ وجودهم البحري".
احتمالات المواجهة المقبلةوترى "كالكاليست" أن الخيار الوحيد المتاح أمام الحكومة الإسرائيلية اليوم هو "معالجة الملف الحوثي جذريا على غرار العملية التي نفذتها ضد الإيرانيين".
وتشير الصحيفة إلى أن أي تحرك من هذا النوع "قد يفتح الطريق أمام تحرير الممر البحري الحيوي وعودة تدفق السلع والسيارات إلى الميناء الجنوبي".
لكنها تحذر من أن "استعادة النشاط تتطلب خطة طوارئ جديدة والتزامات واضحة تضمن عدم تكرار هذا الشلل الذي جعل ميناء إستراتيجيا لإسرائيل خارج الخدمة تقريبا".