الاحتلال الإسرائيلي: ننفذ أكبر الغارات الجوية ضد حركة حماس في غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين 9 أكتوبر 2023، أنه ينفذ واحدة من أكبر الغارات الجوية على الإطلاق ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وأكد جيش الاحتلال أنه قصف ١٣٠ موقعا في قطاع غزة خلال الساعة الأخيرة، بحسب ما أوردته وكالة "سوا" الإخبارية.
وأكدت وسائل إعلام فلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي شن غارة على منزل لعائلة العايدي في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وتواصل طائرات الاحتلال شن سلسلة غارات على وسط مدينة غزة، لليوم الثاني على التوالي، ردا على عملية المقاومة الفلسطينية "طوفان الأقصى"، التي انطلقت أمس الأول السبت 7 أكتوبر.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن إجمالي الشهداء والجرحى جراء عدوان الاحتلال، (٥٧٦ شهيداً في الضفة الغربية وقطاع غزة).
وأوضحت الوزارة الفلسطينية أن عدد شهداء قطاع غزة بلغ ٥٦٠ شهيداً، ونحو ٢٩٠٠ مصاب، بينما استشهد 16 شخصا في الضفة الغربية بينهم 3 أطفال.
وأشارت إلى استشهاد شخصين في رام الله، وأربعة في القدس بينهم طفلان، وشهيدان في أريحا، وطفل شهيج في قلقيلية، وخمسة شهداء في الخليل: ٥ شهداء، واثنين في نابلس.
ولفتت إلى أن حصيلة الجرحى في محافظات الضفة الغربية تجاوز ٨٠ إصابة مصابا بجروح مختلفة.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الاثنين إن قصف الاحتلال الإسرائيلي تسبب في خروج مستشفى بيت حانون عن الخدمة.
وأضافت وزارة الصحة في بيان لها، أن المستشفى هو الوحيد في المدينة، وخرج عن الخدمة جراء الاستهداف المتكرر في محيط المستشفى مما أدى إلى استحالة دخول وخروج الطواقم إضافة الى تضرر أجزاء واسعة منه وتوقف خدماته.
ويأتي ذلك العدوان الإسرائيلي على غزة ردا على عملية المقاومة الفلسطينية "طوفان الأقصى" التي انطلقت أمس الأول السبت 7 أكتوبر، وأسفرت عن مئات القتلى وآلاف المصابين، إلى جانب أعداد كبيرة من الأسرى الذين جلبتهم المقاومة من مستوطنات غلاف غزة.
وتبذل مصر جهودا كبيرة للتهدئة بين الجانبين ووقف التصعيد المتبادل، وحذرت وزارة الخارجية في بيان صادر صباح السبت 7 أكتوبر الجاري من مخاطر وخيمة للتصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في أعقاب سلسلة من الاعتداءات ضد المدن الفلسطينية.
ودعت مصر إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر، محذرةً من تداعيات خطيرة نتيجة تصاعد حدة العنف، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر سلبًا على مستقبل جهود التهدئة.
ودعت جمهورية مصر العربية الأطراف الفاعلة دوليًا، والمنخرطة في دعم جهود استئناف عملية السلام، إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري، وحث إسرائيل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بمسئوليات الدولة القائمة بالاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس قطاع غزة المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أكبر أقمار زحل يحير العلماء.. رصد حركة غير طبيعية في الغلاف الجوي لـ”تيتان”
#سواليف
رصد علماء ظاهر غريبة للغاية في #الغلاف_الجوي المحيط بـ” #تيتان “، أكبر #أقمار #زحل، حيث أنه لا يبقى ثابتا بشكل دائم مع سطح القمر، بل يتمايل مع تغير #الفصول.
وتوصل الفريق العلمي من جامعة بريستول في المملكة المتحدة، إلى هذا الاكتشاف المدهش بعد تحليل دقيق لبيانات الأشعة تحت الحمراء التي جمعت على مدار 13 عاما، حيث اكتشفوا تغيرات غير مسبوقة في درجة الحرارة وتركيب الغازات في الغلاف الجوي للقمر.
وتعليقا على هذا الاكتشاف، صرحت الدكتورة لوسي رايت، عالمة الكواكب بجامعة بريستول: “إن سلوك الغلاف الجوي لتيتان يشبه إلى حد كبير حركة الجيروسكوب (البوصلة الدوامة) في الفضاء، حيث يحافظ على توازنه بطريقة غامضة أثناء الدوران”. وأضافت: “الأكثر إثارة أننا وجدنا أن مقدار هذا التمايل يتغير مع تعاقب الفصول على القمر”.
مقالات ذات صلةويعتقد أن هذه الظاهرة قد تكون مرتبطة بالدورة المدارية الطويلة لتيتان حول الشمس، والتي تستغرق ما يعادل 30 سنة أرضية، ما يؤدي إلى تغيرات مناخية كبيرة على سطحه.
لكن اللغز الحقيقي هو أن اتجاه هذا التمايل يبقى ثابتا دائما، رغم أن مقداره يتغير. وهذا ما جعل العلماء في حيرة من أمرهم، لأنهم كانوا يتوقعون أن يتأثر اتجاه التمايل بجاذبية زحل أو الشمس.
ويوضح البروفيسور نيك تينيبي، أحد المشاركين في الدراسة: “الأمر المحير حقا هو كيف يحافظ الغلاف الجوي على اتجاه ثابت، دون أن يتأثر بجاذبية زحل أو الشمس، وهو ما يجعلنا أمام لغز جديد تماما”.
وقد طرح العلماء عدة فرضيات لتفسير هذه الظاهرة، من بينها احتمال تعرض تيتان في الماضي البعيد لاصطدام هائل تسبب في هذه الحركة الغريبة لغلافه الجوي، ما أدى إلى تغيرات مناخية كبيرة على سطحه.
ويأتي هذا الاكتشاف في توقيت بالغ الأهمية، حيث تستعد وكالة ناسا لإطلاق مهمة “دراغون فلاي” في عام 2034، والتي تهدف إلى استكشاف تيتان عن قرب. وسيكون فهم هذه الظاهرة الجوية حاسما لضمان هبوط المركبة الفضائية بنجاح على سطح هذا القمر ذي الأجواء المضطربة.
ويؤكد العلماء أن دراسة تيتان لا تقتصر أهميتها على هذا القمر الغريب فحسب، بل قد تقدم مفاتيح لفهم تطور الأغلفة الجوية للكواكب بشكل عام، بما في ذلك الأرض، نظرا للتشابه النسبي بين الغلاف الجوي لتيتان ونظيره الأرضي.
ويختتم الدكتور كونور نيكسون من مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا: “إن سلوك الغلاف الجوي لتيتان يشكل تحديا كبيرا لفهمنا لفيزياء الأغلفة الجوية، وقد يفتح الباب أمام اكتشافات جديدة غير متوقعة في علم الكواكب”.