مليونا درهم من «أوقاف دبي» لدعم مستشفى حمدان بن راشد لمرضى السرطان
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقدمت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي مليوني درهم لمؤسسة الجليلة ذراع العطاء لدبي دعماً لمشروع مستشفى حمدان بن راشد للسرطان أول مستشفى متكامل للسرطان، على مستوى إمارة دبي، وذلك في إطار استراتيجية المؤسسة الهادفة إلى تعزيز قطاع الرعاية الصحية في دبي، والمساهمة في الارتقاء بجودة حياة الأفراد، ليبلغ بذلك إجمالي الدعم المقدم من المؤسسة عشرة ملايين درهم منذ إطلاق المشروع.
وأكد علي المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر في دبي أن المبادرة تأتي انسجاماً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في دعم المشاريع الوطنية التي تسهم في بناء مجتمع صحي متقدم، وتحسين خدمات الصحة بالارتكاز على العمل الوقفي الإنساني المستدام.
وأضاف المطوع: «نحرص على ترسيخ سبل التعاون مع مؤسسة الجليلة لدعم مستشفى حمدان بن راشد للسرطان تأكيداً على التزام (أوقاف دبي) بالارتقاء بجودة حياة الأفراد والإسهام بتوفير خدمات صحية عالية المستوى لفئات المجتمع كافة، وتعزيز دور الوقف في تطوير الخدمات المجتمعية، ودعم مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوقاف دبي دبي الإمارات مرضى السرطان علاج السرطان بن راشد
إقرأ أيضاً:
مهم من مركز الحسين للسرطان حول الفئة غير المشمولة بالعلاج
#سواليف
قالت المديرة العامة لمؤسسة #الحسين_للسرطان نسرين قطامش إن #علاج #الفئات_غير_المشمولة بالتأمين الحكومي للعلاج في مركز الحسين للسرطان تتعهّد #وزارة_الصحة بتوفيره، ما لم يكن المستفيد حاملا لأي من التأمينات العسكرية أو المدنية.
وعن جاهزية المركز لتنفيذ اتفاقية التأمين مع الحكومة، أكدت قطامش ، الأربعاء، أن المركز جاهز لاستقبال #المرضى وتقديم الرعاية الصحية لهم بجودة عالية، مبينة أنه جرى إعداد دراسات اكتوارية دقيقة ضمن الطاقة الاستيعابية للمركز.
وأضافت أن مؤسسة الحسين للسرطان ووزارة الاقتصاد الرقمي والريادة أنهتا التجارب والإجراءات الإلكترونية اللازمة لتسليم بطاقات التأمين الحكومي للعلاج في مركز الحسين للسرطان، تطبيقا للاتفاقية مع الحكومة، التي تشمل 4.1 مليون أردني من فئتي الشباب ممن أعمارهم 19 عاما فما دون، وكبار السن ممن تبلغ أعمارهم 60 عاما فأكثر، ممّن لا يشملهم التأمين الصحي العسكري أو الخاص، إضافة إلى المنتفعين من صندوق المعونة الوطنية وعائلاتهم من جميع الأعمار ممن لا يشملهم التأمين الصحي العسكري.
مقالات ذات صلةوأكدت المديرة العامة أن اختيار الفئات المشار إليها جاء لتحقيق العدالة وتأمين الفئات “الأكثر هشاشة” في المجتمع.
وبيّنت أن الاتفاقية بين الحكومة والمركز تشكل تحولا جذريا في آلية تمويل علاج السرطان، والانتقال إلى “نموذج تأميني يُبنى عليه”.
ودعت قطامش غير المشمولين، والراغبين في تلقي العلاج في مركز الحسين للسرطان، إلى الاشتراك بـ”تأمين رعاية” بشكل اختياري أو من خلال شركاتهم.
وأطلقت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة ومؤسسة الحسين للسرطان، الثلاثاء، خدمة بطاقات التأمين الحكومي للعلاج في مركز الحسين للسرطان عبر تطبيق “سند”، حيث سيتمكن المواطنون المشمولون بالتأمين من الحصول على البطاقات ابتداء من الثلاثاء، وذلك تمهيدا لبدء تفعيل التأمين اعتبارا من الأول من كانون الثاني 2026.
كما تم إطلاق المنصة الإلكترونية للاستعلام عن التأمين الحكومي للعلاج في المركز، والتي تمكّن المواطنين من التحقق مباشرة من التأمين باستخدام الرقم الوطني عبر الرابط الإلكتروني، وتسهل الوصول إلى معلومات التأمين وخدماته.
ودعت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة المواطنين إلى اتباع الخطوات المدرجة عبر تطبيق سند للحصول على بطاقة التأمين، وذلك من خلال الدخول إلى التطبيق باستخدام الحساب الشخصي، ثم الانتقال إلى قائمة “مستنداتي” في الواجهة الرئيسية، وتحميل بطاقة “تأمين رعاية”.
وقد تم توقيع اتفاقية بين الحكومة ومؤسسة الحسين للسرطان في حزيران الماضي، لتنفيذ برنامج التأمين الحكومي للعلاج في المركز، وتحديد آليات تقديم الخدمة وفق نهج يضمن وضوح الإجراءات وعدالتها واستدامتها.
ويأتي اعتماد هذا النظام ضمن جهود الحكومة لتعزيز مبادئ الحماية الاجتماعية، الأمر الذي يعد تحولا رئيسا في تقديم الرعاية الصحية وضمان استمراريتها للفئات الأكثر احتياجا.
ويشمل التأمين الحكومي قرابة 4.1 مليون مواطن أردني بكلفة 124 مليون دينار خصصتها الحكومة من موازنة 2026، فيما تتحمل مؤسسة الحسين للسرطان بقية الكلفة البالغة قرابة 8.5 مليون دينار.
وتشمل الفئات المستفيدة جميع الأردنيين من عمر 19 عاما فما دون، وبعمر 60 عاما فأكثر ممّن لا يشملهم التأمين الصحي العسكري أو الخاص، إضافة إلى المنتفعين من صندوق المعونة الوطنية وعائلاتهم من جميع الأعمار ممّن لا يشملهم التأمين الصحي العسكري.