يقول أحد الأطباء إن الآلاف من الأشخاص يخطئون في فهم العلامات التحذيرية لمرض السكري على أنها حالات جلدية غير ضارة، وغالبا ما يسمى مرض السكري بالقاتل الصامت لأن الأعراض التي يسببها لا تجعلك بالضرورة تشعر بالسوء، مما يجعل من الصعب التعرف على المرض.

 

في حين أن مشاكل الجلد اليومية مثل الحكة أو الجروح يمكن أن تكون ناجمة عن خدش بسيط أو ضمادة، إلا أنها يمكن أن تكون أيضًا علامات تحذيرية لمرض السكري، ومن المحتمل أن يكون سبب حكة الجلد هو الجفاف، وأن الشعور بالوخز يرجع إلى جلوسك في وضع غريب، والجرح الذي لا يلتئم يكون بسبب تغطيته بضمادة لفترة طويلة.

ومع ذلك، قد لا يكون هذا هو الحال.

 

شاركت أنتونينا جوريفا، أخصائية الغدد الصماء خصيصًا لـ MedicForum، كيفية التعرف على هذه العلامات الأقل شهرة لسكر الدم.

 

من المحتمل أن يكون سبب حكة الجلد هو الجفاف، وأن الشعور بالوخز يرجع إلى جلوسك في وضع غريب، والجرح الذي لا يلتئم يكون بسبب تغطيته بضمادة لفترة طويلة، ومع ذلك، قد لا يكون هذا هو الحال.

 

شارك أحد الأطباء كيفية التعرف على هذه العلامات الأقل شهرة لسكر الدم.

الجلد الجاف والحكة

يؤثر ارتفاع نسبة السكر في الدم المزمن على الدورة الدموية عن طريق إتلاف بطانة الأوعية الدموية الصغيرة، مما يجعل الدورة الدموية صعبة.

ضعف الدورة الدموية يمكن أن يسبب جفاف وحكة في الجلد، وقد يكون مرض السكري هو السبب.

 

بالإضافة إلى ذلك، أوصت الدكتور نارايانان بالتنبه للأحاسيس غير الطبيعية مثل الحكة التي يصعب اكتشافها ولا تزول، لأنها قد تكون بسبب تلف الأعصاب بسبب مرض السكري المزمن.

 

وخز أو تنميل في الذراعين أو الساقين أو القدمين

مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي ضعف الدورة الدموية والتغيرات في كيفية تلقي الخلايا للأكسجين والمواد المغذية إلى تلف الأعصاب.

 

وهذا يمنع الدماغ من إرسال واستقبال الإشارات من وإلى أجزاء مختلفة من الجسم، مما يسبب الخدر أو الإحساس بالوخز.

 

ومن المثير للقلق أن التشخيص المبكر للمشكلة "مهم للغاية" لأنه بمجرد تلف الأعصاب، فإنها لا تستطيع إصلاح نفسها، كما حذر أحد الأطباء.

 

 

الجروح التي لا تلتئم

يمكن أن تؤدي الأوعية الدموية التالفة أيضًا إلى شفاء الجروح ببطء وزيادة خطر الإصابة بالعدوى.

وفي حين أن الجروح غير الملتئمة تشكل مصدرا للانزعاج، حذر الطبيب من أن تقرحات القدم هي "الأكثر إثارة للقلق".

القرحات غير الشافية هي السبب الرئيسي لعمليات بتر الأطراف المرتبطة بالسكري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأطباء المرض مشاكل الجلد الجفاف سكر الدم الدورة الدموية الدورة الدمویة مرض السکری یمکن أن

إقرأ أيضاً:

ترطيب خفيف وتجديد يومي.. إليك الروتين الصيفي للعناية بالبشرة

مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف وزيادة معدلات الرطوبة، تتعرض البشرة لتحديات متعددة، أبرزها الأشعة فوق البنفسجية والعرق والهواء الجاف، ما يجعلها بحاجة ماسة إلى روتين عناية خاص ومتكامل يراعي ظروف الطقس القاسية ويمنحها الحماية والانتعاش اللازمين.

الرابطة الألمانية لصناعة المنظفات ومنتجات العناية بالجسم، أوضحت أن البشرة تحتاج خلال فصل الصيف إلى مستحضرات ترطيب ذات قوام خفيف وغير دهني، تعمل على إنعاشها وتعزيز توازنها الطبيعي دون أن تُثقلها أو تُغلق مسامها. ولهذا الغرض، يُوصى باستخدام منتجات العناية التي تأتي على شكل "جيل" أو سوائل، لما تتميز به من قدرة على التغلغل السريع داخل الجلد دون أن تترك آثارا دهنية.

كما أشارت الرابطة إلى أهمية استعمال رذاذ الوجه المنعش، لا سيما ذلك الذي يحتوي على مكونات طبيعية مثل خلاصة نبات الألو فيرا أو مياه الينابيع الحرارية. هذه التركيبات تُساهم في تخفيف تهيج البشرة الناتج عن الحرارة، وتمنحها إحساسا فوريا بالانتعاش.

ومن النصائح المهمة أيضا، اللجوء إلى التقشير بين الحين والآخر، إذ تزداد فرصة انسداد المسام في فصل الصيف بسبب العرق وتراكم الشوائب، ما قد يؤدي إلى ظهور بثور وبقع جلدية. يساعد استخدام مقشر لطيف على تنظيف البشرة بعمق، وتجديد خلاياها، ومن ثم الحفاظ على إشراقها ونضارتها.

إعلان

الوقاية من أشعة الشمس الضارة تُعد خطوة أساسية في روتين العناية الصيفي، نظرا لما تسببه هذه الأشعة من حروق جلدية وشيخوخة مبكرة للبشرة، فضلا عن زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الجلد. لذلك، تنصح الرابطة باستخدام كريم واقٍ من الشمس بعامل حماية "إس بي إف" (SPF) لا يقل عن 30، مع تفضيل العوامل الأعلى مثل "إس بي إف" 50 أو 50+، خاصة عند التعرض المباشر والطويل لأشعة الشمس.

ولا بد من إعادة تطبيق الكريم الواقي كل ساعتين على الأقل، أو بعد السباحة أو التعرق الكثيف، لضمان استمرارية الحماية. كما ينبغي الانتباه إلى المناطق الحساسة مثل الجفون والشفاه، باستخدام مستحضرات خاصة تحتوي على عوامل حماية من الشمس مخصصة لهذه الأجزاء الدقيقة.

وعقب التعرض الطويل لأشعة الشمس، يحتاج الجلد إلى ما يُعرف بمستحضرات "ما بعد الشمس" (After Sun)، وهي تركيبات مصممة خصيصا لتهدئة البشرة واستعادة توازنها الطبيعي. وتحتوي هذه المستحضرات غالبا على مكونات فعالة مثل الألو فيرا، حمض الهيالورونيك، والبانثينول، التي تُسهم في ترطيب البشرة وتخفيف التهيجات وتجديد حاجزها الوقائي.

مقالات مشابهة

  • العلامات التجارية العُمانية توقع 7 اتفاقيات منح امتياز تجاري في العراق
  • ترطيب خفيف وتجديد يومي.. إليك الروتين الصيفي للعناية بالبشرة
  • أين وصل الطب في علاج جروح مرضى السكري؟
  • واتساب يودّع ملايين الأجهزة ابتداءً من اليوم… هل هاتفك من بينها؟
  • حماس تطالب باتخاذ قرارات عاجلة تُجبرالاحتلال على وقف آلية المساعدات الدموية
  • واتساب يودّع هذه الهواتف ابتداءً من اليوم.. هل جهازك بينها؟
  • بينها العراق .. 8 دول في أوبك+ تقرر زيادة إنتاجها النفطي خلال شهر حزيران
  • لصحة الجلد والشعر.. ماذا يحدث عند تناول معلقة سمسم يوميا؟
  • لا تنصدم.. هذه الحشرات تقيم حفلة على وجهك أثناء نومك
  • ليندسي لوهان تكشف أسرار نضارة بشرتها وشبابها