فيديكس تُحسّن تجربة الشحن لعملائها من تجار التجزئة الإلكترونية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
دبي : البلاد
تعمل فيديكس إكسبريس، شركة النقل السريع الأكبر عالمياً والتابعة لشركة فيديكس كوربوريشن المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (FDX)، على تحسين تجربة الشحن عبر الإنترنت لعملائها. إن قدرات التجارة الإلكترونية الجديدة المؤتمتة كلياً المدمجة في أداة “مدير شحن فيديكس” (FedEx Ship Manager™️) توفر الدعم للشركات الصغيرة وتجار التجارة الإلكترونية، عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يساعدهم على إدارة شحناتهم عبر الإنترنت بكفاءة عالية.
في 45 دولة وإقليم في منطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا يتيح هذا التحسين لأداة “مدير شحن فيديكس” للشركات إنشاء شحنات ومعاملات ورقية من طلباتها عبر الإنترنت في بضع خطوات بسيطة، مما يوفر وقتاً كبيراً مقارنة بإدخال المعلومات يدوياً لإنشاء ملصقات الشحن. سيتمكن العملاء الآن من مزامنة تطبيقات متاجر الشحن الخاصة بهم مثل “شوبيفاي” Shopify و”بيج كوميرس” BigCommerce و”وو كوميرس” WooCommerce و”بريستا شوب” PrestaShop مع أداة “مدير شحن فيديكس” على موقع .fedex.com وستتم إضافة المزيد من منصات وأسواق التجارة الإلكترونية بمرور الوقت.
بالإضافة لذلك، بإمكان عملاء فيديكس الآن:
ربط منصة التجارة الإلكترونية الخاصة بهم أو السوق مع أداة “مدير شحن فيديكس” لتنزيل معلومات الطلب الخاصة بهم تلقائياً. إنشاء وطباعة ملصقات لأوامر متعددة بنقرة واحدة ومزامنتها مع مستندات التجارة الإلكترونية لتسهيل عملية التخليص. مزامنة تحديث أرقام التتبع وحالة الطلب على قنوات البيع، وإخطار المشترين بأن الطلبات قد تم شحنها.وقال نيتين نافنيت تاتيوالا، نائب رئيس التسويق في منطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا في فيديكس إكسبريس: “نحن في فيديكس ملتزمون بتمكين الشركات الصغيرة وتجار التجارة الإلكترونية من خلال تزويدهم بإمكانية الوصول إلى الذكاء الرقمي. وتسلط أداة “مدير شحن فيديكس” المحسنة، مع الإندماج السلس في التجارة الإلكترونية وطرق الشحن المبسطة، الضوء على تفانينا في مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على تأمين ميزة تنافسية وتعزيز توسيع الأعمال التجارية.
وبدورها، تقوم فيديكس بتصميم وطرح عروض ومزايا التجارة الإلكترونية الخاصة بها وإضافة مجموعة واسعة من الحلول. وهذه تشمل تكامل سوق خدمات الشركات من خلال “حلول فيديكس للبرامج المتوافقة”
(FedEx Compatible and Alliances programs) ، وخيارات تسليم الميل الأخير القابلة للتخصيص، بالإضافة إلى المراسلة المباشرة والتتبع الملائم من خلال الأدوات الرقمية مثل خدمة “مدير توصيل فيديكس الدولي” و”صورة إثبات التسليم” التي تمنح المستهلكين ضماناً بأن الطرود الخاصة بهم قد تم تسليمها إلى عتبة بيتهم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فيديكس إكسبريس التجارة الإلکترونیة الشرق الأوسط الخاصة بهم
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط بين حربين.. تحوّلات ربع قرن وصدامات تتجدد
على امتداد ربع قرن، شهدت منطقة الشرق الأوسط سلسلة من التحولات العميقة التي أعادت تشكيل خريطته السياسية والأمنية والاجتماعية. اعلان
منذ مطلع الألفية الثالثة، دخلت المنطقة في دوامات متعاقبة من الحروب، والانهيارات، وصعود الفاعلين من دول عدة، وتبدلات في التحالفات الإقليمية والدولية، وصولًا إلى المواجهة المفتوحة الجارية حاليًا بين إسرائيل وإيران، والتي تشكل ذروة جديدة لمسار طويل من التوتر والتصعيد.
بدأت موجة التحولات الكبرى في المنطقة بغزو العراق عام 2003، بعد اتهام بغداد بامتلاك أسلحة دمار شامل وتهديدها للأمن العالمي وهي اتهامات ثبُت عدم صحتها مع الوقت، وفي التاسع من نيسان 2003، سقطت بغداد ومعها نظام صدام حسين الذي حوكم وأُعدم بعد محاكمته.
وتولت الولايات المتحدة حكم البلاد لفترة من الزمن برئاسة بول بريمير الذي أشرف على صياغة دستور جديد للبلاد. كما تم تبني علم جديد لم تُكتب له الحياة إلا فترة قصيرة من الزمن واعتُمد العلم السابق بعد التخلص من نجمات حزب البعث الذي حكم العراق لعقود، وشهدت هذه الفترة ظهور جماعات رديكالية بأسماء مختلفة كان أبرزها صعود تنظيمي "القاعدة" و"داعش"، اللذان غيرا الكثير في شكل الصراع الدولي- الدولي، ليتحول كل الاهتمام لمحاربة هذه التنظيمات الإرهابية.
بعد عشرين عاماً، تعود المنطقة لتدخل في أتون حرب جديدة لكن هذه المرة يطلّ شبح الضربة النووية التي إذا حدثت فستكون لها تداعيات كارثية على الإقليم وما بعده.
فقبل قرابة أسبوع، شنت إسرائيل هجمات غير مسبوقة على إيران واستهدفت قيادات في الصف الأول من الحرس الثوي وعلماء نوويين بارزين. وقد بررت الدولة العبرية ضرباتها المكثفة ضد طهران، بأن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية يمثل تهديداً وجودياً مباشراً.
وبين الحالتين، يكمن الكثير من أوجه الشبه: الضربة الاستباقية، وانحسار القنوات الدبلوماسية، مع غياب شبه كلي للأمم المتحدة.
Relatedهل تتجه إسرائيل وإيران إلى حرب شاملة قد تُغير خريطة الشرق الأوسط؟تحركات عسكرية لافتة في الشرق الأوسط وتهديد علني بالاغتيال.. هل بات دخول واشنطن على خط الحرب وشيكًا؟الشرق الأوسط على صفيح ساخن: ويتكوف وعراقجي في مسقط الأحدمع تفجّر الانتفاضات الشعبية عام 2011، تفككت أنظمة، وانهارت أخرى، وشهدت بلدان مثل سوريا واليمن وليبيا تحولات دموية ما تزال آثارها قائمة حتى اليوم.
وفي هذه المرحلة تعاظم الدور الإيراني في المنطقة من خلال حلفاء محليين في العراق ولبنان وسوريا واليمن، مقابل ردود فعل خليجية وإسرائيلية، وانكفاء الدور الأميركي التقليدي وتحول واشنطن إلى نهج إدارة الأزمات عن بعد، ما سمح لقوى إقليمية مثل تركيا وإيران وإسرائيل بلعب أدوار أكثر مباشرة.
في مقابل ذلك، شهدت إسرائيل تحولًا استراتيجيًا في مقاربتها الإقليمية، تمثّل في الانتقال من التعامل مع الدول إلى مواجهة "محور نفوذ" يمتد من إيران إلى لبنان، ومن غزة إلى العراق، في مؤشر أعاد تعريف أولويات الأمن الإقليمي بالنسبة للدولة العبرية، وذلك كله في ظل تراجع مركزية القضية الفلسطينية في بعض العواصم، وتصاعد هواجس التهديد الإيراني لدى دول أخرى.
أما الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران، فقد انتقلت منذ نحو أسبوع من طور الاستهدافات المحدودة إلى تبادل مباشر للقصف بين الطرفين، في سابقة هي الأولى من نوعها، هذا التصعيد، يأتي في لحظة دقيقة من عمر النظام الإقليمي، الذي يبدو هشًّا وعاجزًا عن استيعاب المزيد من الانفجارات.
في المحصلة، يكشف مسار الشرق الأوسط منذ عام 2000 عن مشهد دائم التحوّل، تتداخل فيه الأبعاد الأمنية والسياسية والاقتصادية، وسط تراجع قدرة المؤسسات الإقليمية والدولية على احتواء الأزمات. وبينما تتكرّر أنماط التصعيد من دون أفق سياسي، يبدو أن المنطقة دخلت مرحلة جديدة من الصراعات المفتوحة، قد تكون أكثر تعقيدًا من سابقاتها، وأشد تأثيرًا على مستقبل الاستقرار الإقليمي بل وحتى العالمي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة