«محمود» من الإسكندرية: «100 مليون صحة» وفرت عليا 5 آلاف جنيه تكلفة تحاليل فيروس س
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
كعادة غالبية المصريين، عاش محمود نبيل، صاحب الـ 38 عاماً، مع الفيروس الوبائى «سى»، دون الشعور بإصابته وخطورته على صحته، فكان هذا الفيروس سبب وفاة أقاربه خلال السنوات الماضية، إلا أن المبادرة الرئاسية «100 مليون صحة» ساعدت فى اكتشاف الفيروس وعلاجه.
«مرض ينتشر فى جسدى دون أن أشعر به، حتى إذا تمكن من كبدى هاجم كل جسدى حتى الموت»، هكذا وصف محمود نبيل، عامل فى مركز إصلاح أجهزة كهربائية، مقيم فى محافظة الإسكندرية، رحلة علاجه من فيروس «سى» الوبائى، والذى كان ينتشر فى جسده دون أن يشعر به.
بدأت رحلة اكتشاف المرض والعلاج منه، عندما ذهب «نبيل» إلى وحدة طب الأسرة بالعجمى، للكشف ضمن المبادرة الرئاسية «100 مليون صحة»، لعلاج فيروس «سى» وبإجراء التحليل وبعد ظهور النتيجة التى كانت إيجابية، يقول: «تم تحويلى إلى مستشفى شرق المدينة وأجروا لى مجموعة تحاليل بالمستشفى وتحاليل أخرى بمعمل مستشفى خاص، وعلمت أن تكاليف كل هذه التحاليل تزيد على 5 آلاف جنيه وأجريت لى كلها مجاناً».
استكمل «محمود» إجراءات العلاج بمستشفى شرق المدينة: «كان يصرف لى جرعة علاج شهرية لمدة ثلاثة شهور، وكانت أسعار الجرعة الواحدة تزيد على 30 ألف جنيه، وكل هذا تم بالمجان تماماً».
استمرت رحلة علاج «محمود» من فيروس «سى» لشهور: «بعد انتهاء الجرعة الثالثة طلبوا منِّى العودة للمستشفى بعد ثلاثة أشهر، لإجراء بعض الفحوصات، وبالفعل رجعت إلى المستشفى للتأكد من الشفاء من الفيروس، وظهرت نتيجة التحليل وتم شفائى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة العالمية فيروس سي
إقرأ أيضاً:
شروط حددها القانون لحيازة الكلاب .. وغرامة 10 آلاف جنيه للمخالفين
تضمن قانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب،عدة ضوابط وآليات لحيازة الكلاب ، وأقر عقوبات رادعة لمن يخالف أحكام هذا القانون تصل للحبس والغرامة.
في هذا الصدد،نصت المادة 10 من قانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب، على أن تُنشىء السلطة المختصة سجلات، إلكترونية أو ورقية، بأرقام مسلسلة لقيد الكلاب المرخص بحيازتها، على أن يتضمن هذا السجل كافة البيانات المتعلقة بالكلب وحائزه.
وعلى الأخص أسم الحائز ومحل إقامته وأوصاف الكلب وعلاماته المميزة، والتحصينات الدورية والوبائية المشتركة وذلك كله على النحو الذى تنظمه اللائحة التنفيذية لهذا للقانون.
و يسلم حائز الكلب فور ترخيصه علامة تعريفية تحمل الرقم المسلسل المُشار إليه بالمادة (10) من هذا القانون، وعليه أن يثبتها في رقبة الكلب بصفة دائمة، وإذا فقدت وجب عليه أن يطلب علامة تعريفية جديدة فورًا مقابل أداء تكلفتها .
و يجوز بقرار من الوزير المختص استخدام أي من الوسائل التكنولوجية الحديثة لتعريف الكلاب المرخص بها، وذلك على النحو الذى تنظمه اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
وفى جميع الأحوال لا يجوز أن يقل سن مصطحب الكلب المبين بالجدول رقم "2"المرفق بهذا القانون عن ثمانية عشر عاما.
و حظر القانون حيازة أو تداول أو إكثار أى من الحيوانات الخطرة، وذلك وفقا لما نصت عليه المادة الثانية.
واستثناءً من حكم الفقرة الأولى من هذه المادة ، يجوز حيازة أو تداول أو إكثار الحيوانات الخطرة بترخيص من السلطة المختصة وفق الشروط والإجراءات التى تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون ، وذلك بالنسبة للوزارات والهيئات العامة وغيرها من الأشخاص الاعتبارية العامة والمؤسسات البحثية العلمية التى تقتضى طبيعة عملها التعامل مع الحيوانات الخطرة ، وحدائق الحيوان والمتنزهات الحيوانية والسيرك والمراكز المتخصصة فى رعاية وإيواء الحيوانات ، وغير ذلك من الحالات التى تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون”.
يعاقب بغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تزيد على خمـسمائة ألف جنيه كل من خالف أحكام المواد "2 فقرة أولى، 3،4،5،6، 7،9،11، 13،25" من هذا القانون .
ويعاقب بالعقوبة ذاتها كل من حرش كلبا بالوثب على مار أو باقتفاء أثـره أو لـم يرده عنه، ولو لم ينجم عن ذلك أذى ولا ضرر.
وتتعدد الغرامة بتعدد الحيوانات الخطرة أو الكلاب أو المخالفات بحسب الأحوال.
كما يعاقب بغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه؛ حال حيازة أو تداول أو إكثار أي من الكلاب دون ترخيص، أو مخالفة الضوابط المقررة لاصطحاب الكلاب فى الأماكن العامة، أو عدم التزام اتحادات شاغلي العقارات والتجمعات السكنية والمنشآت الفندقية بالضوابط المقررة لهم بشأن دخول أو اصطحاب الحيوانات الخطرة أو الكلاب غير المرخصة.
كما يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر وغرامة لا تقل عن ثلاثين ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين؛ حال حيازة أو تداول أو إكثار أي من الكلاب دون ترخيص، أو مخالفة الضوابط المقررة لاصطحاب الكلاب فى الأماكن العامة، أو عدم إخطار الهيئة العامة للخدمات البيطرية بإصابة الحيوان الخطر أو الكلب بأحد الأمراض المعدية أو الوبائية، ونتج عن أي من المخالفات السابقة تعريض الأرواح أو الممتلكات للخطر.