صدى البلد:
2025-12-13@11:45:42 GMT

وفاة أول حالة.. فيروس فتاك يظهر في أمريكا

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

تم اكتشاف مرض فتاك يسبب تورم الدماغ وينتقل إلى البشر عن طريق لدغات القراد في الولايات المتحدة لأول مرة.


 

ويأتي هذا الاكتشاف المروع بعد وفاة شخص في ولاية ماريلاند بالولايات المتحدة الأمريكية بسبب فيروس بواسان، بحسب ما نشرت صحيفة"ديلي إكسبريس" البريطانية.


 

حركة جماعية في نواة الأرض تثير القلق.. تفاصيل تهميش أكثر.

. الملك تشارلز يمنح هاري وميجان ألقابا جديدة

وقال الدكتور نيليش كاليانارامان، من وزارة الصحة بولاية ميريلاند: "نشعر بحزن شديد للإبلاغ عن أول حالة وفاة بـ فيروس بواسان فيولايتنا".


 

ويقتل هذا الفيروس النادر ما يصل إلى واحد من كل عشرة من المصابين عن طريق التسبب في تورم الدماغ، وهو ما يعرف باسم التهاب الدماغ، أو الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي، المعروف باسم التهاب السحايا.


 

هذه هي الحالة الأولى على الإطلاق لبواسان التي يتم العثور عليها في ولاية ماريلاند وتم تسجيلها في 22 سبتمبر.


 

كوكب غريب يكتشفه العلماء يثير الحيرة.. ما قصته؟ عالم الأخرة.. بوابة غامضة داخل مقبرة فرعونية نادرة تدهش العلماء

ويعتقد أن الضحية التي لم يذكر اسمها أصيبت بالفيروس أثناء وجودها في كندا ثم عادت بعد ذلك إلى ماريلاند.


 

لا توجد حاليا أي لقاحات أو أدوية محددة متاحة لعلاج مرض فيروس بواسان، لذا ينصح خبراء الصحة باتخاذ تدابير وقائية عند قضاءالوقت في الهواء الطلق.


 

للحد من خطر لدغات القراد، تنصح مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) الأفراد بتجنب المناطق المشجرة والمزدحمةبالأشجار ذات الحشائش العالية وأوراق الشجر.


 

بالإضافة إلى ذلك، يوصى باستخدام طارد الحشرات قبل ممارسة الأنشطة الخارجية مثل التخييم أو التنزه في الحدائق.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

التمر.. غذاء خارق يحمي الدماغ ويقلل خطر الزهايمر

يواصل التمر تأكيد مكانته كأحد أهم الأغذية الطبيعية التي ترتبط بصحة الدماغ ووظائفه الإدراكية، إذ تشير دراسات طبية حديثة وتصريحات لخبراء في الأعصاب والصيدلة إلى أن هذه الفاكهة الغنية بالعناصر الغذائية تلعب دورا بارزا في دعم الذاكرة وتقليل مخاطر الأمراض التنكسية، وعلى رأسها الزهايمر.

التمر.. كنز غذائي يعود بالنفع مباشرة على خلايا الدماغ
بحسب أطباء وخبراء تغذية، فإن التمر يتميز باحتوائه على مجموعة واسعة من مضادات الأكسدة، أبرزها الفلافونويدات والكاروتينات وأحماض الفينول، وهي مركبات تسهم في محاربة الالتهابات والتقليل من الإجهاد التأكسدي داخل خلايا الدماغ، ما ينعكس مباشرة على تحسين الذاكرة وحماية الخلايا العصبية.

يقلل خطر ألزهايمر والخرف
وأكدت أخصائية الصيدلة، رناد مراد، تؤكد أن التمر يساعد في خفض مستويات مادة الإنترلوكين 6 (IL-6)، التي ترتبط ارتفاعاتها بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.


كما يساهم في الحد من نشاط البروتينات المسؤولة عن تشكيل لويحات الدماغ التي تؤدي إلى موت الخلايا العصبية وفقدان القدرة الإدراكية، وتشير إلى أن التمر يعزز القدرة على التعلم ويقلل من التوتر والقلق بفضل ما يحتويه من مركبات قوية مضادة للالتهاب.

تحسين الذاكرة والقدرة على التعلم
من جانبه، يشير الدكتور حسن النوبى، المتخصص في طب الأعصاب، إلى أن التمر يعد "غذاء مثاليا للمخ" لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الجلوكوز، وهو الوقود الأساسي للدماغ.

ويوضح أن المداومة على تناول سبع تمرات يوميًا تساعد في تحسين التركيز وتنشيط الذاكرة والوقاية من التهابات الأعصاب الطرفية، بفضل وجود الكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين B6 الضرورية لنقل الإشارات العصبية.

وتعزز تقارير طبية عالمية هذه النتائج، إذ تشير بيانات منشورة في منصات صحية متخصصة إلى أن 100 غرام من التمر توفر حزمة متكاملة من العناصر الحيوية، تشمل الألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم والنحاس، إلى جانب نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة، ما يجعله غذاءً متكاملاً لصحة الدماغ والقلب والجهاز العصبي.


كما تؤكد دراسات متعددة أن التمر يساعد في تحسين التعلم وتقوية الذاكرة، ويعمل على تقليل تكوّن بروتينات بيتا أميلويد المتسببة بالزهايمر، بالإضافة إلى مساهمته في تعزيز الحالة المزاجية وتقليل نوبات القلق والاكتئاب.

إلى جانب فوائده الدماغية، يكشف خبراء التغذية عن قائمة طويلة من المنافع الصحية للتمر، من بينها دعم صحة الهضم، تعزيز المناعة، تقوية العظام، تحسين صحة القلب، وتنشيط الطاقة، إذ يوفر التمر كربوهيدرات طبيعية تزيد من مستوى النشاط البدني والذهني. وتعد هذه الفاكهة أيضًا بديلًا صحيًا للسكر الأبيض في المخبوزات، ومصدرًا مهمًا للألياف التي تنظم مستوى السكر في الدم وتمنع الإمساك.

خفض الالتهاب وتعزيز الإشارات العصبية
ورغم فوائده الواسعة، ينصح الأطباء بالاعتدال في تناوله خصوصًا لدى المصابين بمتلازمة القولون العصبي أو من يعانون الحساسية تجاه الفركتوز، بالإضافة إلى تجنبه عند الإصابة بالإسهال بسبب محتواه من السوربيتول الذي قد يزيد من حركة الأمعاء.

وبين خبراء الأعصاب والتغذية اتفاق واضح على أن التمر ليس مجرد غذاء تقليدي، بل “سوبر فود” طبيعي يساهم —عند تناوله بانتظام— في حماية الدماغ وتعزيز وظائفه، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى أنماط غذاء صحية تساعد على الوقاية من أمراض العصر المرتبطة بالتوتر والشيخوخة.

مقالات مشابهة

  • H1N1 يهدد المدارس.. أعراض فيروس أنفلونزا الخنازير وإرشادات وقائية هامة
  • التمر.. غذاء خارق يحمي الدماغ ويقلل خطر الزهايمر
  • حالة وفاة و4 مصابين.. تفاصيل وأسباب الانهيار الجزئي لعقار إمبابة
  • وفاة شخص وإصابة اثنين آخرين في اصطدام مركبتين بحائل.. والمرور يباشر الحادث
  • انتشار فيروس أنفلونزا H1N1.. علاج البرد في 3 أيام | حلول فعالة
  • النجم المصري طارق الأمير في حالة حرجة.. غيبوبة بعد توقّف قلبه
  • بعد إعلان انتشاره رسمياً.. أعراض فيروس H1N1 ونصائج ناجحة للعلاج
  • دراسة تكشف دور «الحب» في الحماية من السمنة
  • جدل بعد تسريب يظهر سخرية الأسد ولونا الشبل من وجه بوتين
  • غضب حقوقي ورسمي ينفجر عقب انهيار بنايتين في فاس المغربية