بايدن وقادة أوروبيون يدعون إيران لـعدم توسيع نطاق النزاع لأبعد من غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أصدرت إيطاليا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة بيانا مشتركا، الاثنين، لتأكيد دعمها جهود إسرائيل للدفاع عن نفسها بعد هجوم حماس، في وقت أكدت فيه على الاعتراف بـ "طموحات الشعب الفلسطيني المشروعة".
ودعا الرئيسان الأميركي، جو بايدن، والفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني، أولاف شولتس، ورئيسا الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، والإيطالية، جورجيا ميلوني، إيران إلى "عدم توسيع نطاق النزاع إلى أبعد من غزة" بعد هجمات حماس المباغتة على إسرائيل.
ونددت الدول في البيان "على نحو لا لبس فيه" بحماس و"أعمال الإرهاب" الشنيعة التي ارتكبتها.
وقال البيان المشترك: "نعترف بطموحات الشعب الفلسطيني المشروعة وندعم إجراءات متساوية لتحقيق العدالة والحرية للإسرائيليين والفلسطينيين على السواء".
وأضاف "سنظل متحدين في الأيام المقبلة وسنواصل التنسيق لضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها".
وقال القادة في البيان المشترك الذي نشره قصر الإليزيه "ندعو المجموعات المتطرفة الأخرى، وكل دولة قد تسعى للاستفادة من الوضع، خصوصا إيران، إلى عدم السعي لاستغلال هذا الوضع لغايات أخرى، وعدم توسيع نطاق النزاع إلى أبعد من غزة".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بايدن: أتحمل مسؤولية فوز ترامب برئاسة أمريكا
أقرّ الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، بأنه يتحمّل قسطًا من المسؤولية عن فوز الرئيس الحالي دونالد ترامب في انتخابات العام الماضي، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن انسحابه من السباق لم يكن العامل الوحيد الذي أدى إلى تلك النتيجة.
وفي مقابلة بثتها شبكة "ذا فيو"، قال بايدن بوضوح: "نعم، أتحمّل المسؤولية؛ انظر، كنتُ المسؤول، وقد فاز، لذا فأنا أتحمّل المسؤولية"، في إشارة مباشرة إلى مسؤوليته كرئيس ديمقراطي انتهت ولايته بخسارة الحزب في الانتخابات الرئاسية.
رغم اعترافه، حرص بايدن على الدفاع عن أدائه خلال رئاسته، موجهًا اللوم إلى ترامب في تعطيل تشريعات حيوية، أبرزها قانون أمن الحدود الذي قال إنه حظي بدعم الحزبين، لكن لم يُمرر بسبب ما وصفه بمناورات سياسية من جانب خصومه الجمهوريين.
كما أقرّ الرئيس السابق بأنه لم يبذل الجهد الكافي لتسويق إنجازاته السياسية خلال فترته الرئاسية، مشيرًا إلى أن "بعضها كان سيؤتي ثماره لاحقًا"، وهو ما لم يستطع الناخبون تلمسه قبل موعد الانتخابات.
وعن خسارة كامالا هاريس، نائبة الرئيس السابقة والمرشحة الديمقراطية التي هزمتها حملة ترامب، اعتبر بايدن أن الهزيمة لم تكن مفاجئة له، لكنه شدد على أنها "كانت مؤهلة جدًا"، غير أن الحملة ضدها شابها "تمييز ضد المرأة"، على حد تعبيره.
كما لفت إلى "الأثر السلبي الهائل" لجائحة كوفيد-19، الذي قال إنه أضعف أداء الحكومة وزاد من الضغوط على حملة الحزب الديمقراطي.
وفي خضم الحديث عن قراره بالانسحاب من سباق 2024، أوضح بايدن أن قراره لم يكن نابعًا من ضغط صحي أو إدراكي، بل من حرص على عدم تقسيم الحزب الديمقراطي، قائلاً: "السبب الوحيد لانسحابي هو أنني لا أريد أن ينقسم الحزب الديمقراطي". كما نفى الشكوك التي أثيرت حول تراجع قدراته الذهنية خلال ولايته، مؤكدًا: "لا يوجد ما يدعم ذلك"، مشيرًا إلى ما وصفه بـ"الإنجازات الكبيرة" التي حققها في الشهور الأخيرة من رئاسته.