قال السفير مهند العكلوك مندوب فلسطين بالجامعة العربية، إن العدوان الإسرائيلي على دولة فلسطين خلف دمارا هائلا.

وقال السفير مهند العكلوك، خلال اتصال هاتفي مع قناة "القاهرة الإخبارية" الفضائية، إننا "نتطلع إلى اجتماع وزراء الخارجية العرب حتى ينصر الشعب الفلسطيني وحتى لا يتركه وحيدا وفريسة لهذا العدوان والإبادة الجماعية والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني".

وأضاف :"لدينا 22 دولة عربية، وكل دولة إن أرادت نصرة ودعم الشعب الفلسطيني؛ عليها أن توجه سفراءها حول العالم، وبخاصة لدى المنظمات الإقليمية والدولية ليخرجوا بمجموعات عربية حتى يفضحوا هذا الاحتلال العنصري الجبان الذي يقصف المدنيين".

وأعرب مندوب فلسطين بالجامعة العربية عن تطلع بلاده إلى دعم سياسي واضح لا لبس فيه من خلال قرار الجامعة وسفراء الدول العربية حول العالم ومجالس السفراء العرب وبعثات جامعة الدول العربية، مطالبا بدعم مالي، وسياسي وإغاثي لبلاده في ظل الحصار الكامل الذى تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وبخاصة قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

ما هي مخاطر استمرار العدوان الإسرائيلي على سوريا؟

ما زال العدوان الاسرائيلي على سوريا يثير تباينات داخلية في صفوف الاحتلال، بعيدا عن مزاعم الدفاع عن الدروز، من خلال شنّ ضربات عسكرية واسعة النطاق في سوريا، لكن هذه السياسة العدوانية قد تُصنّف الدروز في الواقع على أنهم "متعاونون" بنظر أشقائهم السوريين، بل تزيد من خطر الصراع المباشر مع سوريا وتركيا.

وأكدت كارميت فالنسي مسؤولة الملف السوري في معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، أن "اشتباكات عنيفة وقعت مؤخرا بين الدروز وقوات الأمن السورية بمنطقتي جرمانا وصحنايا بريف دمشق، فيما تشهد سوريا تحولاً سياسياً، ولا يزال مستقبلها مُحاطاً بالشكوك، ولأول مرة منذ سنوات، أطلق كبار الدروز حملة تأثير واسعة النطاق على المسؤولين الإسرائيليين، بهدف زيادة التدخل في حماية أشقائهم هناك، إضافة لانتقادات موجهة للاحتلال بأنه لا يبذل جهودا كافية، وسط مناشدات من كبار قادة الدروز للمسؤولين السياسيين والأمنيين في تل أبيب، بما فيها أمام منزل رئيس الوزراء في قيسارية".

وأضافت في مقال نشرته القناة 12، وترجمته "عربي21" أن "التعقيد الإسرائيلي ظهر منذ سقوط الأسد، حيث سيطر الاحتلال على المنطقة العازلة في جنوب سوريا، ويشنّ هجمات متكررة على أهداف عسكرية فيها، في بداية الأحداث الأخيرة، وجّه وزير الحرب يسرائيل كاتس، رسالة تهديد للحكومة السورية، بفعل الضغوط التي مورست على الحكومة في الأيام الأخيرة من قِبَل كبار قادة الدروز، والتزاماتها منذ آذار/ مارس بحماية الدروز، لم تترك لها خيارًا كبيرًا، وأدّت إلى ردّ عسكريّ مُتدرّج".

وأوضحت أنه "في المرحلة الأولى، نفّذ الاحتلال خمس هجمات، منها موقعًا قريبًا جدًا من القصر الرئاسي في دمشق كإشارة تحذير، ولم يكتفِ الاحتلال بهذا، فنفذت سلسلة هجمات عنيفة على أهداف عسكرية ومستودعات صواريخ، وإضافة للردّ العسكري، فقد قدم مساعدات للدروز، وأجلى مصابين لتلقي العلاج في مشافيه، مع العلم أن هذه السياسة الإسرائيلية في سوريا تنطوي خلال الأشهر الأخيرة على مخاطر جمة".

وأشارت إلى أن "أولى المخاطر أنها تؤدي لتزايد العداء تجاه الاحتلال من جانب النظام والسوريين، وثانيها تشجيع وتقوية المتطرفين الذين ينتقدون ضعف النظام الجديد بسبب سياسته المنضبطة تجاه الاحتلال، وثالثها تزيد من خطر الاحتكاك المباشر مع المسلحين المحليين في جنوب سوريا، ومع قوات النظام، ورابعها تصاعد التوتر مع تركيا، التي أدى توسيع نفوذها، وترسيخ سيطرتها على قواعد عسكرية في وسط سوريا لعدة هجمات إسرائيلية لإرسال إشارة للأتراك بعدم التسامح مع أي تهديد محتمل لحرية عمل الاحتلال في سوريا، وخامسها تزايد الانتقادات الدولية والإقليمية للاحتلال بسبب انتهاكه للسيادة السورية".

وأكدت أن "الاحتلال يواجه اليوم في سوريا وضعًا معقدًا، فالتزامها بحماية الدروز في ظل علاقاتها معهم، ونظرتها لهم كحلفاء وعناصر إيجابية، في منطقة مليئة بالتهديدات المحتملة من جهة، وخطر الانجرار للشؤون الداخلية السورية، والمخاطرة بالصراع المباشر معها من جهة أخرى، كما تُفاقم التحركات الإسرائيلية هذه المخاطر، حيث تُعتبر محاولة تخريبية تهدف لتفكيك الدولة".

وحذرت أن "الدفاع الاسرائيلي عن الدروز يثير جدلا حول مدى مساهمة سياسة الاحتلال بترسيخ مكانتهم في سوريا، لأنها بجانب محاولة حمايتهم، يُصوّرهم كـ"أتباع له، ومتعاونين وعملاء"، وبالتالي فإن الخطوات التي اتخذها الاحتلال منذ سقوط الأسد، والهادفة لتحييد التهديدات المحتملة لحدودها، قد تصبح نبوءة محققة لذاتها، وتزيد من احتمالية نشوب صراعات مستقبلية، أي أنها تقوده لنفس السيناريو الذي حاول تجنّبه، كما قد تُسرّع هذه الخطوات من تقارب سوريا مع تركيا كملاذ أخير في مواجهة العدوان الإسرائيلي".

وأكدت أنه "من الأفضل للاحتلال أن يقود سياسة متوازنة تُساعد في الحفاظ على مصالحه الأمنية في سوريا على المدى الطويل، مما يسمح له بالاستفادة من إنجازاته العسكرية المهمة في ترتيبات تضمن واقعًا أمنيًا أفضل ودائمًا، دون الاعتماد على الحفاظ على وجود عسكري على الأراضي السورية، مما ينبغي تركيز الردّ الإسرائيلي على توجيه رسائل قوية للنظام السوري، ليس بالضرورة عسكريًا، بشأن ضمان احتياجاته الأمنية في المنطقة، ومساعدات للدروز، وتعبئة المجتمع الدولي لتهدئة التوترات، ومنع تكرار حوادث مماثلة في المستقبل".

مقالات مشابهة

  • ما هي مخاطر استمرار العدوان الإسرائيلي على سوريا؟
  • تظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديدا باستمرار العدوان على قطاع غزة
  • البرلمان اليمني يثمن مواقف البرلمانين الإسباني والبريطاني تجاه العدوان على الشعب الفلسطيني
  • مجلس النواب يثمن مواقف البرلمانين الإسباني والبريطاني تجاه العدوان على الشعب الفلسطيني
  • في بيان ألقته الإمارات.. المجموعة العربية: مؤتمر فلسطين يجب أن يدفع باتجاه تنفيذ حل الدولتين
  • دولة أوروبية جديدة تستدعي السفير الإسرائيلي لديها
  • الرئيس الفلسطيني يؤكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي وإدخال المساعدات لقطاع غزة
  • السفير الإسرائيلي في واشنطن: الفرنسيون على وشك إعلان 7 أكتوبر يوما لاستقلال فلسطين
  • كندا تستدعي السفير الإسرائيلي احتجاجا على إطلاق النار على وفد دبلوماسي في جنين
  • نهيان بن مبارك: حريصون على دعم رسالة الجامعات في المجتمعات العربية