مصر: المرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي يكشف عن توقيف 104 من أفراد حملته الانتخابية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
في كلمة مصورة بثها على موقع إكس ليل الإثنين، أعلن المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية في مصر أحمد الطنطاوي، أن قوات الأمن أوقفت ثمانية من أعضاء حملته الانتخابية، ليصل إجمالي الموقوفين من هذا الفريق منذ بدء عمله في أيلول/سبتمبر الماضي إلى 104 أشخاص.
وأضاف الطنطاوي في كلمته: "حتى هذه اللحظة، انضم ثمانية من زملائنا في الفريق لستة وتسعين آخرين سبقوهم في دوامة الحبس التي لا تنتهي في مصر منذ عشر سنوات".
وأوضح أن التوقيف كان بتهمة "تحرير توكيلات مزورة".
وحتى يكمل الطنطاوي، البرلماني السابق البالغ من العمر 44 عاما، أوراق ترشحه لانتخابات الرئاسة المقررة في كانون الأول/ديسمبر، ينبغي عليه أن يجمع 25 ألف توكيل من 15 محافظة من محافظات البلاد الـ27، أو أن يحصل على 20 "تزكية" على الأقل من نواب في البرلمان.
ومنذ أن بدأت عملها، أعلنت حملة الطنطاوي مرات عديدة أن أنصاره يمنعون عمدا من الحصول على التوكيلات بحجج مختلفة: عطل في أجهزة الحاسوب تارة، وعدم توافر الوقت اللازم لدى الموظفين تارة أخرى.
ولمواجهة ذلك، دعا الطنطاوي هذا الأسبوع الراغبين في تحرير توكيلات له إلى أن يقوموا بملء نماذج يدوية، أطلق عليها اسم "التوكيلات الشعبية"، وهي تشبه التوكيلات التي يحررها المصريون بالخارج.
وأكد على التزام الحملة بتسليم هذه النماذج للهيئة الوطنية للانتخابات، كطريقة لإثبات العدد المطلوب في ظل مواجهة "عمليات قمع ومنع (لتحرير التوكيلات) على مدار أسبوعين كاملين"، بحسب ما كتب على منصة إكس الأحد.
وأشار في كلمة الإثنين، إلى أن ذلك "كان واحدا من الحلول العديدة التي طرحناها على هيئة الانتخابات لمواجهة هذا التعنت في الـ217 مكتب شهر عقاري" على مستوى المحافظات.
وطالب الطنطاوي مؤيديه بـ"التوقف عن جمع هذه النماذج، حفاظا على سلامتهم، رغم أن هذا يعد تنازلا عن حق".
وبلغت آخر حصيلة أعلن عنها الطنطاوي للتوكيلات التي جمعها 7741 توكيلا، معظمها من خارج البلاد، وعليه أن يستكمل العدد قبل غلق باب الترشح في 14 تشرين الأول/أكتوبر الساعة الثانية ظهرا بالتوقيت المحلي.
والأسبوع الماضي، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ترشحه لولاية رئاسية ثالثة في الانتخابات المقررة في كانون الأول/ديسمبر، والتي من المرجح أن يفوز فيها.
وحصل السيسي على 424 تزكية من نواب البرلمان البالغ عددهم 596 عضوا، وأكثر من 1,1 مليون توكيل.
كما تقدم كل من رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي فريد زهران، ورئيس حزب الوفد عبد السند يمامة، بأوراق ترشحهما للانتخابات الرئاسية، مدعومين بالتزكيات البرلمانية اللازمة.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: هجوم حماس على إسرائيل جوائز نوبل ناغورني قره باغ ريبورتاج مصر عبد الفتاح السيسي انتخابات ديمقراطية انتخابات رئاسية
إقرأ أيضاً:
أزمة مالية جديدة تهدد التزامات الزمالك .. اتحاد طنجة يكشف تفاصيل تأخر القسط الأول من صفقة عبد الحميد معالي
تتواصل الأزمات المالية داخل نادي الزمالك لتفرض نفسها على الساحة الكروية مجددًا، وهذه المرة مع نادٍ مغربي، بعدما كشف عصام الطالبي، المتحدث الرسمي باسم نادي اتحاد طنجة، أن إدارة ناديه لم تتسلم حتى الآن أي مبالغ تخص صفقة انتقال اللاعب عبد الحميد معالي إلى القلعة البيضاء.
وقال الطالبي في تصريحات إعلامية الساعات الماضية: "حتى هذه اللحظة، لم تصلنا أي أموال من نادي الزمالك رغم الاتفاق المسبق، ومرور أكثر من شهر على الموعد المحدد لسداد القسط الأول من الصفقة."
وأوضح المتحدث باسم النادي المغربي أن أحد مسؤولي الزمالك تواصل معهم في وقت سابق، وأكد أن المستحقات المالية ستصل خلال عشرة أيام، لكن الوعود لم تتحقق، مشيرًا إلى أن اتحاد طنجة يلتزم الصمت حاليًا احترامًا للعلاقات التاريخية بين الناديين، إلا أن الوضع بات يتطلب توضيحًا رسميًا.
تأتي هذه الأزمة في وقت يمر فيه الزمالك بظروف مالية صعبة، حيث تعاني الإدارة من تراكم الديون الخاصة بعقود اللاعبين والمدربين السابقين، إلى جانب مطالب مالية من جهات محلية ودولية. كما أن مصادر داخل النادي أكدت أن الأزمة أدت إلى تأخير رواتب بعض اللاعبين المحليين، ما أوجد حالة من التوتر داخل أروقة الفريق.
هذه الواقعة تمثل مؤشرًا جديدًا على حجم الضغوط المالية التي يعاني منها النادي المصري، خاصة في ظل التزامات ضخمة ترتبت على التعاقدات الأخيرة، سواء مع لاعبين أجانب أو على مستوى الجهاز الفني.
وفي المقابل، تترد أصوات بيضاء بضرورة تدخل الاتحاد المصري لكرة القدم والسلطات الرياضية لمتابعة مثل هذه الملفات، لما لها من تأثير مباشر على صورة الكرة المصرية في الخارج، خصوصًا أن الأندية الإفريقية باتت تتعامل بحذر مع الأندية التي تواجه مشاكل مالية في السداد.
من ناحية أخرى، لم يصدر أي تعليق رسمي من نادي الزمالك حول تصريحات الطالبي حتى الآن، إلا أن مصادر مقربة من الإدارة أكدت أن النادي يعمل على تدبير الموارد اللازمة لسداد المبلغ المستحق، في ظل انتظار دفعات مالية من رعاة ومسوقين جدد.
ويُذكر أن صفقة عبد الحميد معالي كانت قد أثارت اهتمام جماهير الزمالك نظرًا لقدرات اللاعب في خط الوسط.
لكن يبدو أن الأزمة المالية المستمرة تُلقي بظلالها على كل الملفات داخل النادي الأبيض، مما يثير تساؤلات حول مدى قدرة الإدارة الحالية على الوفاء بالتزاماتها المالية في المستقبل القريب.
وفي الوقت الذي يواصل فيه الزمالك محاولاته للخروج من هذه الدوامة الاقتصادية، يظل اتحاد طنجة في حالة ترقّب، منتظرًا تحويل المبلغ المتفق عليه أو صدور بيان رسمي يوضح موقف القسط المتأخر من الصفقة.