رغم صداقتهما القوية.. طعنة جديدة من الصين إلى تل أبيب
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعلنت خطوط هاينان الجوية الصينية، اليوم الثلاثاء، إلغاء رحلاتها من بكين وشنغهاي إلى تل أبيب في الفترة من 12 إلى 31 أكتوبر، بسبب الصراع المشتعل بين حركة المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال.
وكانت شركة هاينان إيرلاينز الصينية، قد أعلنت أمس الشركة ألغت الرحلات بين شنغهاي وتل أبيب يوم الاثنين.
وأشارت وسائل إعلام صينية إلى أن«هاينان إيرلاينز» لديها ثلاثة خطوط طيران مباشرة بين الصين وإسرائيل؛ حسبما نقلت وكالة "رويترز".
وتوقعت إسرائيل أن ترى "إدانة أقوى" لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس" من الصين، وهي دولة تعتبرها صديقة.
وقال يوفال واكس، وهو مسؤول كبير في السفارة الإسرائيلية في بكين، أمس الأحد، في تصريح صحفي: "عندما يتم إنهاء حياة الناس في الشوارع، فهذا ليس الوقت المناسب للدعوة إلى حل الدولتين".
وقد أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، أن السبيل الأساسي لتحقيق السلام وإنهاء الصراع في قطاع غزة هو تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ورفضت ماو نينج- خلال مؤتمر صحفي اليوم -إدانة الهجوم الذي نفذته المقاومة الفلسطينية تجاه الداخل الإسرائيلي، مؤكدة مساندة الصين دائما للإنصاف والعدالة. حسبما ذكرت شبكة “جلوبال تايمز” الصينية.
وأضافت ماو: نؤمن دائما بأن الحوار والتفاوض هو السبيل الأساسي لحل المشكلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الصينية السفارة الاسرائيلية المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية المقاومة الفلسطينية المقاومة الفلسطينية حماس حركة المقاومة الفلسطينية دولة فلسطينية مستقلة طيران مباشر وزارة الخارجية الصينية
إقرأ أيضاً:
قيادي بفتح: اقتراب الإعلان عن هدنة محتملة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي
صرح الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، أن مؤشرات حقيقية بدأت تلوح في الأفق بشأن اقتراب الإعلان عن هدنة محتملة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، مرجحًا أن يتم الإعلان عنها خلال الأيام القليلة المقبلة، وربما اعتبارًا من يوم الثلاثاء القادم، بعد اللقاء المرتقب مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأوضح الرقب في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هناك مقترحات متعددة تم طرحها من قبل عدة أطراف، بينها قطر التي أدخلت تعديلات على مقترح سابق، إضافة إلى مبادرة شاملة قدمتها جمهورية مصر العربية، عكست تفاؤلًا بإمكانية تهدئة إقليمية في ظل توقف التصعيد بين إيران والاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن إسرائيل رفضت المقترح المصري الشامل، ومالت إلى مقترح جزئي تم تعديله وتداوله عبر الإعلام العبري وبعض قنوات التواصل الاجتماعي، دون صدور أي إعلان رسمي من جهات عربية ووفقًا لهذه التسريبات، فإن مدة الهدنة المقترحة تصل إلى 60 يومًا، يجري خلالها استكمال حوارات مصرية وقطرية جادة نحو وقف كامل ودائم للحرب.
وأضاف الرقب أن بعض الملفات المعقدة تم تأجيلها من هذه الصفقة، وعلى رأسها مستقبل قادة حماس ومسائل تتعلق بالحوكمة في القطاع، على أن تُستكمل مناقشتها خلال فترة الهدنة.
وأوضح أن أبرز ملامح الهدنة تشمل الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين، يتم إطلاق سراح 8 منهم في اليوم الأول، و2 في اليوم الخمسين، إلى جانب تسليم جثامين 18 قتيلًا إسرائيليًا على ثلاث دفعات، والسماح بدخول مساعدات إنسانية، وانسحاب الاحتلال إلى المواقع التي كان يتمركز فيها قبل الثاني من مارس.
وأوضح أن الاحتلال اعتاد انتهاك التهدئات السابقة، مستشهدًا بما حدث خلال هدنة يناير – مارس، التي استشهد خلالها أكثر من 200 فلسطيني بنيران الاحتلال، فيما لم تدخل سوى 20% فقط من المساعدات التي تم الاتفاق عليها.
وأشار إلى أن غزة تعيش واحدة من أسوأ لحظاتها الإنسانية خلال الأسبوع الأخير، حيث قُتل خلال 48 ساعة فقط ما بين 400 إلى 500 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وتم استهداف المناطق التي لجأ إليها المدنيون للحصول على الطعام أو للهرب من القصف، مثل منطقتي "نيوز" و"النصارى"، ما يعكس سلوكًا إجراميًا غير مسبوق.
وعن تهديدات قادة اليمين الإسرائيلي، مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، قال إنهم عبارة عن "ظواهر صوتية"، مؤكدًا أن تأثيرهم محدود حتى داخل تيارات اليمين الإسرائيلي ذاته، وأنهم رغم اعتراضاتهم الخطابية سيضطرون في النهاية للموافقة على الصفقة، لأنها تحظى بدعم المؤسستين الأمنية والعسكرية في إسرائيل.