«هروب ومعاملة سيئة وفيروس».. ماذا حدث لـ بنزيما في 60 يوما مع الاتحاد؟
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
لم تسر أمور كريم بنزيما كما خطط لها داخل اتحاد جدة، فمنذ أن وطأت قدماه داخل «قلعة النمور»، وباتت الشائعات رفيقًا لرحلته الجديدة بالدوري السعودي، ورغم مرور فترة لا تتخطى الـ60 يومًا للفرنسي مع الفريق الجداوي، إلا أن الأزمات طالته من كل حدب وصوب.
شائعة معاناة كريم بنزيما من معاملة سيئة«مدربه يعامله بطريقة سيئة».
الشائعات اكتملت بتأكيد وجود تواصل بين كريم بنزيما وصندوق الاستثمار، الذي يمتلك نسبة تتخطى الـ70% من النادي، من أجل الوصول إلى حل لتلك الأزمة، الأمر الذي لم يحدث من الأساس وفقًا لرواية نونو سانتو الذي أوضح الحقيقة.
هروب كريم بنزيما يشعل الغضبنونو سانتو، نفى الإدعات التي طالت علاقته بكريم بنزيما: «علمت من الصحافة أن علاقتي بكريم بنزيما ليست جيدة، من يعرفني ستأكد أن هذا الكلام غير صحيح تمامًا، علاقتنا جيدة، وأنا أشعر بالسعادة مع الجميع، خاصة مع كريم بنزيما، بنزيما نفسه سعيد وهذا يظهر على أرض الملعب، ونحن مجموعة متماسكة بشكل كبير».
هل أصيب بفيروس كورونا؟ليست الشائعة الوحيدة التي ربطت اسم كريم بنزيما مع اتحاد جدة، بل تحدثت العديد من الصحف عن هروب الفرنسي، بعد ابتعاده بشكل كبير عن المشاركة، في الأيام الأسابيع الماضية، ووجوده في فرنسا، قبل أن يخرج مدربه ليؤكد أنه يعاني من إصابة، وعودته مسألة وقت.
الشائعات لم تتوقف، بل زادت لتصل إلى تأكيد إصابته بفيروس كورونا خلال الأسابيع الماضية، أثناء علاج إصابته العضلية في الفخذ، وأكد سانتو أنه مجرد «انفجار» إعلامي لجذب المزيد من المتابعين، حتى وإن كانت بطريقة مضللة، وبالفعل عاد بعدها بأيام وشارك في التدريبات ثم مباراة الأهلي السعودي، التي حسمها الأخير بهدف وحيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كريم بنزيما اتحاد جدة كريم بنزيما اتحاد جدة اخبار اتحاد جدة الدوري السعودي کریم بنزیما
إقرأ أيضاً:
ماذا بعد سماح بن غفير للمستوطنين بالغناء والرقص في الأقصى؟
على الموقع الإلكتروني لصحيفة "يسرائيل هيوم" نُشر خبر في 30 يونيو/حزيران المنصرم جاء في مقدمته أن الشرطة الإسرائيلية تسمح للمرة الأولى لليهود بالرقص والغناء داخل المسجد الأقصى.
وجاءت هذه الخطوة عقب تصريح وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير حول تغيير آخر في الوضع الراهن بالمسجد، وهو ما أدى إلى اقتحام عدد من "العرسان" الساحات ورافقهم المقتحمون بالرقص والغناء.
ووصفت الصحيفة ذلك "بالتغيير الآخر المهم"، إذ كان المقبلون على الزواج يحاولون في السنوات الأخيرة الوصول إلى المسجد لعقد أو إشهار زواجهم وللصلاة فيه، ويمُنعون من ذلك، فيما تؤكد مصادر مقدسية أن الاقتحام لغرض "مباركة الزواج" تكرر في السنوات الأخيرة.
وتطرقت إلى أن الرئيس التنفيذي لمنظمة "بيدينو" المتطرفة توم نيساني أحدث ضجّة عندما أشهر زواجه وباركه في المسجد سرّا قبل أعوام عدة.
وأبلغ وزير الأمن القومي "وحدة جبل الهيكل" التابعة للشرطة قبل أسابيع قليلة أن الرقص والغناء مسموح به في جبل الهيكل (التسمية التوراتية للمسجد الأقصى)، لكن الشرطة حظرتهما عمليا في الأيام التالية، إلا أنه طرأ تغيير جذري على هذا الأمر منذ الانتصار على إيران وفقا لوصف الصحيفة.
يقول مقتحمو الأقصى إنهم استطاعوا، الإثنين الماضي، -لأول مرة منذ ألفي عام- إنشاد مراثي (إرميا) داخل المسجد الأقصى، وسط أجواء من الرقص والغناء احتفالا ببعض العِرسان، وبحماية وإقرار حكومي إسرائيلي.
⚠️تحدث انتهاكات جسيمة وسوابق في المسجد الأقصى، لكننا لا نعلم عنها إلا بمقدار ما… pic.twitter.com/YJfnS70f5f
— القدس البوصلة (@alqudsalbawsala) July 2, 2025
اقتحام هادئ وآمنوأفاد المقتحمون للمسجد أنهم لمسوا مرونة إضافية في إجراءات الزيارة، وأنه "لم يُطرد اليهود الذين يغنون ويرقصون ولم يُعتقلوا"، كما في السابق، وهنأ العديد منهم قادة الشرطة على التقدم المحرَز في اقتحام المسجد "بهدوء وفرح وأمان تام".
إعلانويوم الاثنين المنصرم صرحت منظمة "إدارة جبل الهيكل" بأنه كان من بين الذين توافدوا في ذلك اليوم، "العديد من العرسان الذين حظوا، لأول مرة منذ ألفي عام، بشرف إنشاد مراثي إرميا (أحد أسفار كتاب التناخ الذي يضم نصوص حداد وحزن على خراب الهيكل) بصوت عريس وعروس في جبل الهيكل نفسه".
وفي تعقيبه على ذلك، قال الأكاديمي ومسؤول الإعلام والعلاقات العامة السابق بالمسجد الأقصى عبد الله معروف إن مشاهد واضحة نُشرت مؤخرا للمستوطنين أثناء رقصهم وغنائهم بشكل مستفز ومرتفع داخل الأقصى، مما يبين أن هناك قرارا إستراتيجيا اتخذته حكومة بنيامين نتنياهو وخاصة وزارة الأمن القومي بزعامة بن غفير بالتعامل مع المسجد باعتباره كنيسا يهوديا.
وهذا الأمر يشير بالضرورة -وفقا لمعروف- إلى أن هذه الحكومة ستسمح للمستوطنين في الفترة القادمة بإدخال أدوات العبادة للأقصى، بعد أن سمحت لهم بفرض الطقوس وحتى الرقصات العلنية داخله والتي كانت تعتبر بالعادة ممنوعة خوفا من استفزاز المصلين في أولى القبلتين.
عقد مستوطنان قرانهما داخل المسجد الأقصى، الثلاثاء، بعد اقتحامهما المسجد برفقة عدد من المستوطنين، تحت حماية وحراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وتأتي هذه الخطوة بعد سماح وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمقتحمين بالرقص والغناء داخل الأقصى، وإصدار تعليماته للشرطة بعدم… pic.twitter.com/o9StLLvErM
— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) July 3, 2025
السيطرة الكاملة على الأقصىوأضاف معروف -في حديثه للجزيرة نت- أنه بات واضحا أن الحكومة الإسرائيلية تقرأ في الوضع المقدسي الحالي استمرارا لصدمة الترويع التي فرضها الاحتلال بسبب حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في غزة، وبالتالي ترى أن هذا هو الوقت المناسب، بل لعله الوقت الوحيد الذي يمكن أن تستغله لإعلان فرض سيادتها بالكامل على الأقصى.
"أخشى أن نشهد في الفترة القادمة تحولا إستراتيجيا في الوضع القائم بالأقصى وليس مجرد تحولات شكلية، وهذا الأمر سيكون واضحا لنا في الشهور القادمة، خاصة أننا ننتظر بعد شهر من الآن موسما من أعتى مواسم الاعتداءات على المسجد، إذ توافق يوم الثالث من شهر أغسطس/آب المقبل ما تسمى ذكرى خراب الهيكل".
ويتوقع معروف أن الحكومة الإسرائيلية تخطط الآن لإجراء تغييرات جذرية إستراتيجية خطيرة في الأقصى من خلال تغيير الوضع القائم وفرض نفسها كإدارة وحيدة، وتحديد عمل دائرة الأوقاف بإدارة شؤون المسلمين فقط في الأوقات والأماكن التي يسمح لهم فيها بأداء الصلوات في هذا المقدس.
في خطوة اعتبرها مراقبون قفزة في تصاعد وتيرة الاعتداءات بحق المسجد الأقصى، نشر بعض نشطاء جماعات الهيكل على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي برنامجا متكاملا لاقتحام الأقصى بمشاركة 12 حاخاما ورئيسا لمعاهد دينية يهودية على مدار شهر يوليو/تموز الجاري بهدف "شكر الرب على معجزات الحرب"… pic.twitter.com/F0Bi9Q4bUK
— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) July 3, 2025
اقتحامات بقيادة الحاخاماتوفي تطور خطير لافت أيضا، نشر بعض ناشطي جماعات الهيكل على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي تصميما يحتوي على برنامج متكامل يضم أسماء وصورا لـ12 حاخاما ورئيسا لمعاهد دينية يهودية سيقتحمون المسجد على مدار شهر يوليو/تموز الجاري بهدف "شكر الرب على معجزات الحرب"، في إشارة إلى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على إيران.
إعلانوعن الدعوات لاقتحام المسجد برفقة هؤلاء الحاخامات، قال معروف إن هذا دليل آخر على عملية التغيير التي تحدث داخل الأقصى على مرأى ومسمع العالمين العربي والإسلامي.
"وهذه الانتهاكات ستليها محاولات لتغيير شكل الوجود الاستيطاني في الأقصى إلى وجود تعبدي طبيعي، وعملية تطبيع الوجود الاستيطاني داخل الأقصى إن نجحت سيتبعها بالتأكيد تغيير أوضاع المساحات داخل الأقصى، إما من خلال اقتطاع مساحة منه أو إقامة كنيس داخله إن لم تتحرك الشعوب داخل القدس وخارجها ضد هذه التصرفات الرعناء لهذه الحكومة الإسرائيلية"، كما أردف الأكاديمي معروف.