أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

أفاد عبد الوهاب السحيمي، فاعل تربوي، أن "النظام الأساسي الجديد، الذي أثار جدلا واسعا منذ الساعات الأولى لخروج نسخة منه إلى العلن، لم يشارك البرلمان المغربي في إعداده رغم أنه يهم مستقبل وتقدم بلادنا، وهذا الأمر غير مفهوم".

وزاد السحيمي، خلال حلوله ضيفا على برنامج "وجها لوجه" الذي تبثه قناة "تيلي ماروك" مساء أمس الأحد، أن هذا النظام "لا يخص المنظومة التربوية فقط؛ بل يهم جميع الأسر المغربية، على اعتبار أن لكل عائلة طفل أو طفلة يتمدرسون في المؤسسة التعليمية العمومية".

الفاعل التربوي "لم يحمل المسؤولية للبرلمان والبرلمانيين، نظرا إلى أنه تم إقصاؤهم خلال إعداد هذا النظام الأساسي الجديد، رغم أنهم يمثلون الأمة"، مشيرا إلى أنه "نظام سيجهز على ما تبقى من مكتسبات الشغيلة التعليمية".

هذا وحمّل السحيمي، في هذا الصدد، المسؤولية لـ"قيادات النقابات التي باركت هذا النظام الجديد وصفقت له ولمضامينه"، موضحا أن "الفرق البرلمانية لا تتوفر على نسخة منه، رغم أن الدستور يخول الحق في الحصول على المعلومة والولوج إليها".

ولم يفوت الفاعل التربوي الفرصة دون أن يستطرد أن "رجال ونساء التعليم هم الموظفون الذين يتقاضون الأجر الأدنى مقارنة مع باقي القطاعات الأخرى، رغم الأدوار الهامة التي يقوم بها لتدريس المتعلمين والمتعلمات".

تجدر الإشارة إلى أن مجلس الحكومة تداول وصادق، يوم الأربعاء 27 شتنبر الماضي، على مشروع المرسوم رقم 2.23.819 بشأن النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، قدمه شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: النظام الأساسی

إقرأ أيضاً:

آلاف المغاربة يرفضون المخطط الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين

الرباط - أعرب آلاف المغاربة، الجمعة 30 مايو 2025، عن رفضهم للمخطط الإسرائيلي الهادف إلى تهجير فلسطينيي قطاع غزة الذين يواجهون إبادة جماعية متواصلة للشهر العشرين.

جاء ذلك مشاركتهم في مظاهرات نظمتها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية) للأسبوع الـ78 تحت شعار "غزة تنزف".

ونظمت الهيئة تلك التظاهرات في عدة مدن بالمملكة منها، شفشاون وطنجة ومكناس والقصر الكبير (شمال)، وأكادير (وسط)، وتازة (شرق)، وأزمور (غرب).

ورفع المشاركون في هذه الوقفات لافتات تدعم "مقاومة فلسطين" وصمود شعبها إلى جانب الأعلام الفلسطينية.

كما ندد المتظاهرون باستمرار حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وخلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

وبالتزامن، تنفذ إسرائيل سياسة تجويع متعمدة بحق فلسطيني قطاع غزة وذلك بإغلاق المعابر منذ 2 مارس/ آذار الماضي بشكل شبه كامل ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية، إلا كميات قليلة جدا منها مؤخرا لتوزيعها عبر آلية جديدة بدعم أمريكي.

وبدأت إسرائيل والولايات المتحدة في الآونة الأخيرة تنفيذ مخطط من أجل توزيع المساعدات بنقاط محددة بجنوب غزة، من خلال منظمة غير ربحية سُجلت حديثا في سويسرا تحت اسم "مؤسسة غزة الإنسانية"، والتي تشير تقارير إعلامية عبرية إلى أن مؤسسها هو المبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

فيما أقرت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن هذا المخطط يهدف إلى تسريع إخلاء الفلسطينيين من مناطق شمال القطاع إلى جنوبه، تمهيدا لتهجيرهم وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي يصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها باتت ضمن أهداف الحرب.

ولأكثر من مرة حذرت منظمات أممية وحكومية فلسطينية من الآلية الإسرائيلية الأمريكية الجديدة لتوزيع المساعدات واعتبروها إحدى أدوات تهجير الفلسطينيين قسرا.

مقالات مشابهة

  • آلاف المغاربة يرفضون المخطط الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين
  • ناجلسمان: تير شتيجن الحارس الأساسي لمنتخب ألمانيا في دوري أمم أوروبا
  • "التعليم": المهارات العالية والإتقان شرط لتقييم مرتفع للمعلمين في النظام الجديد-عاجل
  • مبادرة تعليمية لدعم طلاب شهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة في السويداء
  • النظام الأساسي لتفتيش الشغل/ دورات تكوينية/منحة العيد/ صابري يتوصل إلى اتفاقات اجتماعية مع نقابات قطاع الشغل
  • البرلمان العراقي هل الإلغاء حل أم بداية لمشكلة أكبر؟
  • وفاة الفنانة المغربية نعيمة بوحمالة عن عمر يناهز 77 عاما
  • سلام من الامارات: المشروع الأساسي للحكومة هو إعادة بناء الدولة واستعادة ثقة اللبنانيين والمستثمرين
  • كشف النقاب عن العلامة التجارية “كومون كِن” (Common Kin): مفهوم جديد في عالم الأزياء النسائية المستوحاة من التراث الكوري ولمسات الأناقة العصرية
  • ناقد رياضي: الدوري هذا الموسم مُرتبك.. وقرار إلغاء الهبوط «غير مفهوم»