إطلاق وابل صواريخ من جنوب لبنان.. الاحتلال الإسرائيلي تحت قصف عنيف
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أفادت وكالة “رويترز” للأنباء، اليوم الثلاثاء، بإطلاق وابل من الصواريخ من جنوب لبنان صوب شمال إسرائيل.
ومنذ قليل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بسماع دوي صافرات الإنذار بالضفة الغربية في أقصى نقطة وصلت لها صواريخ حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” حتى الآن.
كما أفادت شبكة “سكاي نيوز”، اليوم بإطلاق رشقات جديدة من قطاع غزة بعد انتهاء مهلة حماس للمستوطنين في عسقلان لمغادرتها حتى الساعة 5 بالتوقيت المحلي.
وفي وقت سابق من اليوم، أصدر متحدث باسم حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، تحذيرا للمستوطنين في عسقلان بجنوب إسرائيل بضرورة مغادرة المستوطنة قبل الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي.
وقال المتحدث إن التحذير يأتي ردا على “جريمة تهجير أبناء شعبنا وإجبارهم على الفرار من منازلهم في قطاع غزة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل صافرات الإنذار
إقرأ أيضاً:
“حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر
#سواليف
طالبت حركة #المقاومة_الإسلامية ” #حماس “، منظمة ” #العفو_الدولية ” التي تتخذ من لندن مقرا لها، بسحب تقريرها الأخير الذي اتهم المقاومة الفلسطينية بارتكاب انتهاكات خلال عملية ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، معتبرة أن التقرير “مغلوط وغير مهني” ويتضمن “مغالطات وتناقضات خطيرة”.
وقالت الحركة في بيان صحفي إن التقرير “يزعم ارتكاب المقاومة جرائم ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال”، مشيرة إلى أن ما ورد فيه “يتعارض مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من بينها منظمات إسرائيلية”، لافتة إلى أن الادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت “ثبت أن الاحتلال نفسه قام بتدميرها بالدبابات والطائرات”.
وأضافت أن التقرير “يردد مزاعم حكومة الاحتلال بشأن الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى”، وهي اتهامات قالت الحركة إنها “نفتها تحقيقات وتقارير دولية متعددة”، معتبرة أن تبني هذه الرواية “يهدف إلى التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتكرار سردية الاحتلال”.
مقالات ذات صلةودعت “حماس” منظمة العفو الدولية إلى “عدم التورط في قلب الحقائق أو التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية تحت عناوين الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
وأشارت الحركة إلى أن حكومة الاحتلال “منعت منذ الأيام الأولى للحرب على غزة دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان”، معتبرة أن هذا الحصار على الشهود والأدلة “يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف”.
يشار إلى أن منظمة “العفو الدولية” أصدرت اليوم الخميس، تقريرا نشرته على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان “إحلال سلام دائم يتطلب العدالة الدولية لجميع ضحايا كافة الجرائم المُرتكَبة في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة”، حيث حمل التقرير جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية مسؤولية الدماء والدمار الذي طال قطاع غزة بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية.