عاجل : قصف معبر رفح بين مصر وغزة للمرة الثالثة في أقل من 24 ساعة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
سرايا - قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي معبر رفع بين قطاع غزة ومصر للمرة، مساء الثلاثاء، للمرة الثالثة في أقل من 24 ساعة.
من جهتها أكدت مؤسسة حقوقية مصرية أن طيران الاحتلال الإسرائيلي الحربي، قصف معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني بأربعة صواريخ"، وذلك "للمرة الثالثة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وكان المعبر أغلق موقتا الإثنين بعد تعرض الجانب الفلسطيني منه للقصف، وفق ما ذكرت تصريحات صحفية بهذا الشأن.
وتواصل طائرات الاحتلال قصفها العنيف على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي، ما أسفر عن استشهاد 830 فلسطينيًا وإصابة نحو 4250 آخرين وفق ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
كما تتواصل لليوم الرابع على التوالي عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس السبت، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى منذ الحرب الباردة.. بريطانيا تتسلح نوويا لمواجهة روسيا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن بريطانيا تعتزم تعزيز قدراتها النووية بشراء طائرات أمريكية من طراز F-35A القادرة على إطلاق قنابل نووية تكتيكية.
وكشفت القناة أن الخطوة تأتي وسط تصاعد التوترات العالمية وبدعم من رئيس الوزراء كير ستارمر كجزء من استراتيجية ردع جديدة، وستكون هذه الطائرات ركيزة ثانية للردع النووي البريطاني، إلى جانب صواريخ الغواصات الحالية.
توسيع الردع النووي البريطاني
وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، وقائد القوات المسلحة توني رادكين، يقودان جهودا لشراء طائرات مقاتلة أمريكية الصنع، قادرة على إطلاق قنابل نووية منخفضة القدرة التدميرية، بهدف توفير وسيلة جديدة للردع النووي التكتيكي.
ووفقاً لمصادر مطلعة، تم التواصل مع وزارة الدفاع الأمريكية لمناقشة تفاصيل هذه الصفقة.
وفي السياق، أبدى رئيس الوزراء ستارمر دعمه لهذه الخطوة، مشيرًا إلى أن "العالم بات بالتأكيد أكثر خطورة"، وأن "المخاطر النووية تتصاعد"، مؤكدًا أن بريطانيا تواجه حاليًا، للمرة الأولى منذ نهاية الحرب الباردة، مخاطر متزايدة ناجمة عن احتمال وقوع صراعات بين الدول.
طائرات "إف-35A لايتنينج"
وتشير المصادر إلى أن بريطانيا تدرس شراء طائرة الشبح المقاتلة "F-35A Lightning" من إنتاج شركة "لوكهيد مارتن"، وهي الطائرة التي سبق أن طلبتها ألمانيا، وتتميز بقدرتها على حمل القنبلة النووية الأمريكية الحرارية B61، إضافة إلى مدى طيران يصل إلى 1400 كيلومتر، بحسب "صنداي تايمز".
وفي حال اعتماد هذه الطائرات، فستشكل ركيزة ثانية لقوة الردع النووية البريطانية، القادرة على العمل في سيناريوهات الحروب الشاملة أو التكتيكية، وهي قدرة لا تملكها المملكة المتحدة حاليًا، حيث تعتمد فقط على صواريخ نووية محمولة على غواصات من طراز "فانجارد".