الجديد برس| خاص| كشفت مصادر سعودية، الاثنين، عن ترتيبات تقودها فصائل موالية للإمارات في الساحل الغربي لشن هجوم على مدينة مأرب، آخر معاقل حزب الإصلاح شمال اليمن، في خطوة تعكس تصعيدًا إماراتيًا متزامنًا مع توترات متصاعدة شرقي البلاد. وقال الصحفي السعودي المقرّب من الاستخبارات، علي العريشي، إن قوات طارق صالح بدأت رفع شعارات ولافتات في مدينة المخا تحمل مؤشرات واضحة على نية اقتحام مأرب، بينها عبارة: “من المخا إلى مأرب.

. وطن واحد لا يتجزأ”. واعتبر العريشي هذه الرسائل دليلاً على ضوء إماراتي أخضر للتصعيد، متسائلًا عن سبب عدم توجيهها نحو المهرة بدلًا من مأرب. ويأتي هذا التطور في وقت تدفع فيه الإمارات بقوة نحو حسم المعركة في مناطق النفوذ السعودي شرقي اليمن، حيث تشهد الهضبة النفطية في حضرموت توترًا متصاعدًا وصل إلى اشتباكات مسلحة، الأمر الذي استدعى تدخّل الرياض عبر إرسال فصائلها المعروفة بـ “درع الوطن”. ولا تزال دوافع التسريب السعودي غير واضحة، وما إذا كانت تهدف إلى تحريك جبهة تعز التي يتحسّب لها طارق، أم أنها تعكس بالفعل نوايا إماراتية لتوسيع نطاق المواجهة مع السعودية نحو أهم مناطق النفط. غير أن التوقيت يشير إلى استعدادات إماراتية لخوض معركة شاملة في اليمن في مواجهة النفوذ السعودي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الإصلاح الإمارات الساحل الغربي السعودية حضرموت مأرب

إقرأ أيضاً:

الاستيلاء على معسكرات ومروحيات ودبابات بمسرحية سعودية - إماراتية لتدمير حضرموت

وقالت مصادر محلية أن عمليات نهب واسعة تطال مايسمى بالمعسكرات في حضرموت الوادي والصحراء وتطال كذلك الأسلحة الثقيلة والذخائر بينها مروحيات عسكرية وقاذفات كاتيوشا ودبابات ومدرعات ومدافع من مخازن ما يسمى بالمنطقة العسكرية الأولى في حضرموت من قبل الفصائل المليشاوية الموالية لـ الإمارات.

كما أكدت المصادر أنه تم أسر عدد كبير من الضباط والجنود وسط اتهامات محلية وخارجية لـ السعودية وما يسمى بمجلس القيادة بالخيانة والتآمر مع أبوظبي لإسقاط حضرموت ونهب ثرواتها  وتدميرها.

فبعد فشل كلّ المساعي لوقف الصراع بين ما يسمى «المجلس الانتقالي الجنوبي» الموالي للإمارات وحلف قبائل حضرموت» المدعوم سعودياً، بدأت الفصائل المليشاوية التابعة للأول، خلال الساعات القليلة الماضية، عمليات تهدف إلى الحسم المسلح ضد الثاني في محافظة حضرموت النفطية.

وأكّدت مصادر محلية في المحافظة،لوسائل إعلامية تقدّم مليشيات كبيرة تابعة لـما يسمى »الانتقالي» كانت قدِمت من ساحل حضرموت إلى تخوم مدينة سيئون، عاصمة وادي حضرموت، ومدينة تريم المجاورة لها.

كما أشارت المصادر ذاتها إلى أن عدداً مما يسمى بألوية الدعم والإسناد المحسوبة على «الانتقالي» تمكّنت هي الأخرى من الوصول، من اتجاه ثانٍ، إلى وادي ساه في وادي حضرموت.

وفي الإطار نفسه، قالت مصادر إعلامية في المحافظة إن عدداً مما يسمى بألوية « دفاع شبوة» الموالية للمجلس نفسه، تقدّمت في محور دوعن، بقيادة وجدي باعوم. وأتى هذا بالتوازي مع تحرّك مسلح للواء بارشيد بعشرات المدرّعات التي تمّ استقدامها من محافظة أبين في اتجاه منطقة الخشعة - وهي إحدى المناطق الاستراتيجية النفطية في وادي حضرموت -، وذلك بهدف السيطرة على حقول النفط، وإسقاط ما يسمى ب «اللواء 135» مشاة الذي يصفه «الانتقالي» بأنه إحدى الأذرع العسكرية لحزب «الإصلاح» في حضرموت.

وعن آبار النفط فتؤكد المصادر أن قبائل حضرموت لا زالت تسيطر على تلك الابار وفي اخر تصريح لرئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش فقد أكد قائلا" إذا أرادت فصائل الإمارات التقدم صوب ما أسماه "المنطقة العسكرية الأولى" فالطريق أمامهم أما حقول النفط وثروات حضرموت تُحرم عليهم وسنجعلها محرقة لقواتهم ".

وتوعد "بن حبريش" الفصائل المليشاوية الموالية للإمارات بالمقاومة بعد سيطرة تلك الفصائل الإماراتية على سيئون ومدن في وادي حضرموت.

وعلى السياق ذاته أعلنت كبرى شركات انتاج النفط بحضرموت عن إيقاف شامل لعملياتها في سياق ما وصفته ب "إجراءات احترازية"

وبحسب مراقبين: فإن التوتر في محافظة حضرموت، على مقربة من الانفجار، مع استمرار مايسمى المجلس الانتقالي الجنوبي (الانفصالي) برفد مليشياته بأرتال جديدة من خارج المحافظة، مع اجراء تعيينات وإقالات داخل هيكل المليشيات الموالية له في الساحل، وذلك بموازاة تحركات مسلحة في سياق إعادة التموضع بالقرب من مراكز التماس من ناحية وتعزيز الانتشار في مديريات الوادي من ناحية أخرى.

 ويرى مراقبون بأن ثمة مسرحية مكشوفة أعد لها مسبقا بين دول العدوان والإحتلال (السعودية والإمارات) بضوء أخضر من حلفائهما من بقية دول العدوان على اليمن.

من جانبهم طالب حقوقيون وناشطون وإعلاميون من ابناء محافظة حضرموت الى الخروج بثورة تقتلع دول العدوان السعودي - الإماراتي وأدواتها بالمحافظة.

كما طالبوا من خلال منصات التواصل الإجتماعي وعبر وسائل إعلام مختلفة الى ثورة عارمة تحافظ على حضرموت التاريخ والحضارة والإنسان وتطرد ادوات الاحتلال السعودي - الإماراتي التي تعبث اليوم بمحافظة حضرموت وتسعى لتدميرها ونهب ثرواتها.

مقالات مشابهة

  • الاستيلاء على معسكرات ومروحيات ودبابات بمسرحية سعودية - إماراتية لتدمير حضرموت
  • بعد اسابيع من التحشيد..انفجار الأوضاع عسكريا في حضرموت
  • حضرموت.. اللجنة النقابة لبترومسيلة تشدد على تحييد مناطق الامتيازات النفطية
  • حضرموت بين مطرقة الإمارات وسندان السعودية.. صراع الوكلاء يفتح بوابة الفوضى
  • نفط اليمن من حضرموت وشبوة إلى مأرب.. صراع على ثروة تحتضر
  • صراع النفوذ السعودي الإماراتي يطفئ مدن حضرموت
  • تحضيرات إماراتية لاستهداف مارب وإرباك النفوذ السعودي
  • حضرموت على شفير الانفجار: النفط يشعل اشتباكات عسكرية تهدد استقرار اليمن
  • صراع النفوذ والنفط يهدد استقرار حضرموت اليمنية