الأونروا: 137 ألف نازح في مدارس تابعة لنا بغزة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أن أكثر من 137 ألف شخص في غزة لجؤوا إلى 83 مدرسة تابعة لها.
وقالت الوكالة في بيان: إن “83 مدرسة تابعة لنا في قطاع غزة تحولت إلى ملاجئ لأكثر من 137 ألف شخص”، مضيفة: إن “الأعداد تتزايد جراء استمرار الغارات الجوية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي”.
وأضافت الأونروا: إن “نصف مليون شخص توقفوا عن تلقي المساعدات الغذائية الحيوية، جراء اضطرارها لإغلاق جميع مراكز توزيع الغذاء البالغ عددها 14”.
وحذرت مديرة الاتصالات في الأونروا جولييت توما في وقت سابق اليوم من أن قطاع غزة على شفا كارثة إنسانية على خلفية العدوان الإسرائيلي المستمر عليه، وقالت: إنه “مع نزوح الناس من منازلهم نخشى أن تتفاقم الأزمة كثيراً، وأن نصبح على شفا كارثة إنسانية”، معتبرة أن “أي تشديد للحصار على غزة سيجعل الوضع سيئاً للغاية بما في ذلك بالنسبة للمدنيين وخصوصا النساء والأطفال”.
وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” في تقرير في وقت سابق أن ” 123538 شخصاً تركوا منازلهم في مناطق عدة بقطاع غزة بفعل الخوف، وبهدف الحماية والخشية من هدم منازلهم جراء الغارات الجوية والقصف المدفعي الذي تشنه قوات الاحتلال الاسرائيلي على القطاع”.
ويواصل العدو الاسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي، ما أسفر حتى الآن عن ارتقاء المئات من الشهداء وتدمير مئات المنازل وتشريد أهلها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
"الأونروا": جياع غزة يزحفون تحت وابل القصف الإسرائيلي للبحث عن الطعام
نقلت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" شهادة صادمة عن أحد الناجين من المجازر التي يتعرض لها سكان غزة، الذين يواجهون خطر الموت جوعا أو قتلا.
وكشف الناجي كيف اضطر الناس إلى الزحف على الأرض تحت وابل من الرصاص الإسرائيلي في محاولة يائسة للوصول إلى الطعام، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
ونشرت "الأونروا" على منصة "إكس" بيانا قالت فيه: "اضطر جياع غزة إلى الزحف تحت نيران كثيفة في محاولة للحصول على الطعام لعائلاتهم، لكنهم خاطروا بحياتهم دون أن يتمكنوا من الحصول على أي شيء".
وأكدت الوكالة أن إنقاذ الأرواح يتطلب إعادة تدفق المساعدات الإنسانية بأمان وبكميات كافية، مشددة على أن ذلك لا يمكن تحقيقه إلا عبر الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا".
كما أرفقت الوكالة شهادة أحد الناجين الذي حاول الوصول إلى مركز توزيع المساعدات في رفح جنوب غزة، حيث قال: "توجهنا إلى المركز فجرا وانتظرنا الإذن من الجيش الإسرائيلي للتحرك، لكن إطلاق النار لم يتوقف أبدا".
وأضاف: "زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وعندما توقف إطلاق النار للحظات، بدأ الناس بالركض، لكن القناصة عادوا لإطلاق النار فأصيب العشرات أمام عيني... لم أرَ شيئًا بهذه القسوة من قبل".
القيادة تهنئ ملك المملكة الأردنية الهاشمية بذكرى يوم الجلوس