قالت النائبة هانم حسن أبوالوفا، أمين سر لجنة التضامن بمجلس النواب، إن الحكومة تدرك حجم التحديات الصعبة التى يواجهها العالم أجمع فى المرحلة الراهنة وبخاصة فى منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى توافق الدولة مع الصناع والتجار لتفعيل مبادرة خفض الأسعار لتوفير السلع والحفاظ على استقرار الأسواق. وأضافت «مروة» فى حوارها لـ«الوطن»، أن الأسواق ستشهد انخفاضاً فى أسعار السلع الاستراتيجية بعد الإفراج عن بعض البضائع والمنتجات المكدسة بالموانئ تباعاً، بالإضافة إلى منح عدة تيسيرات للسلاسل التجارية لإحداث نسبة تخفيضات تتراوح بين 15 و25% فى المنتجات، للتخفيف عن كاهل المواطن، والى نص الحوار:

ارتفاع الأسعار يتم بصورة عشوائية والحكومة تحاربه بزيادرة السلع بالاتفاق مع كبار المنتجين

بداية.

. هل مصر قادرة على تجاوز أزمة ارتفاع أسعار السلع الأساسية؟

- لا شك فى ذلك، فالحكومة وضعت رؤية وخططاً للتعامل مع الأزمات، وما يتم الإعلان عنه من رؤى وخطط فى هذا الصدد يجرى تنفيذه، إلى جانب أن الدولة تستهدف التقليل من حدة التضخم، وتخفيض الضغوط التضخمية على العديد من المؤسسات والمواطن خلال الفترة المقبلة، فالعالم يتعرض للعديد من الأزمات الجديدة، ويواجه تحديات كبيرة.

وكيف ترين تعاون الحكومة مع اتحادى الغرف التجارية والصناعات لخفض أسعار السلع الاستراتيجية؟

- دعنى أؤكد أن الحكومة وضعت المواطن على رأس أولوياتها، فالمواطن المصرى يعيش تداعيات أزمة عالمية طاحنة ناتجة عن ارتفاع أسعار المكون الأجنبى من الخارج، وصعوبة توفير عملة صعبة لجلب هذا المنتج حتى يتم تصنيعه، مثل العلف المكون لأكل الطيور والدواجن، وأعلاف المواشى وتوفير الأرز والعدس والفول والمكرونة والسكر، وهذه أهم احتياجات أى أسرة مصرية ومع توافرها بكثرة تنخفض الأسعار.

من وجهة نظرك، هل هناك ارتباط بين كثرة المعروض والأسعار؟

- هناك دور للقطاع الخاص يجب أن يلعبه، وهذا القطاع الحيوى يقوم بدوره المطلوب فى كل الأزمات والتحديات، إلى جانب الحكومة التى تعمل على زيادة المعروض من السلع ومن ثم خفض الأسعار، وقد تم تحديد السلع التى تم التوافق عليها مع كبار المنتجين والتجار لخفض أسعارها حتى 25%.

وكيف سيؤدى توفير مستلزمات الإنتاج لخفض أسعار السلع؟

- لا شك أن الحكومة ستعمل على توفير مستلزمات الإنتاج ودوران عجلته، وإعادة عجلة الاقتصاد للعمل كما كانت عليه قبل أشهر مضت، إضافة لأهمية القرار فى السيطرة على الأسواق حتى يعود استقرار الأسعار تدريجياً.

والحكومة فى الفترة الأخيرة اتخذت حزمة من القرارات وإجراءات الحماية لمساعدة المواطنين على تجاوز تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية التى نشأت بعد الحرب الروسية - الأوكرانية.

هل تخوض الحكومة حرباً شرسة لمواجهة الغلاء؟

- بالفعل الحكومة تحارب الغلاء ليس بالأمنيات ولا التمنيات ولكن على أرض الواقع بتسهيلاتها من أجل عودة المصانع إلى الإنتاج بكل طاقتها، من أجل هذا الشعب ولوقف الارتفاع العشوائى للأسعار الذى اجتاح البلاد فى الآونة الأخيرة دون أدنى ذريعة لمرتكبى هذه الجريمة البشعة.

ضربة قوية للمحتكرين

ما حدث من قرارات بمثابة ضربة قوية، ومن الفطنة أن تتدخل الدولة بكل ثقلها لإبطال حجج كبار التجار وأصحاب النوايا الخبيثة المتاجرين بقوت الشعب، ويكمن تدخل الدولة أيضاً فى اقتحام الأسواق بسلاسل المعارض، إضافة إلى التحالف الوطنى والأسواق المتنقلة التى تجوب المحافظات والنجوع كافة، فهى كفيلة بمواجهة الارتفاع غير المبرر للأسعار، ومن هنا وضعت الحكومة المستغلين والجشعين فى مأزق، من خلال الإفراج عن السلع الأساسية والاستراتيجية، ولتضع حداً لهذه التهورات السعرية فى الأسواق، ولم يعد هناك مجال لكى تباع سلعة ما بأكثر من سعرها حسب أهواء التاجر ورغبته فى الربح غير المشروع، وحسناً ما فعلته الحكومة بالإعلان عن خفض الأسعار بنسبة 25٪.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحكومة الصناع التجار محاربة الغلاء أسعار السلع

إقرأ أيضاً:

بالتعاون مع حماية المستهلك..مديرية الصحة تضبط وتعدم 700 كجم لسلع منتهية الصلاحية ومجهولة المصدر بأسوان

 أعطى اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان تعليماته للمسئولين بالمحليات بمواصلة التنسيق مع اللجان المشتركة من جهاز حماية المستهلك والتموين والصحة والطب البيطرى والبيئة 

 


تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرورة تلبية إحتياجات المواطنين من السلع الغذائية وتوافرها بالأسعار والكميات المناسبة لرفع المعاناة عنهم، وللحفاظ على الصحة العامة وفقًا لتكليفات دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، وبالمتابعة المستمرة من وزارة التنمية المحلية بقيادة الدكتورة منال عوض فى هذا الشأن

 

وفى هذا الإطار ووفقًا لمعلومات واردة لإدارة التحريات بجهاز حماية المستهلك بوجود مخزن معد لتخزين المواد الغذائية منتهية الصلاحية بغرض طرحها بالأسواق، فقد تم تشكيل لجنة من الجهاز برئاسة أحمد عبد القادر، وسيد فواز مأمورى الضبط، وبمشاركة مفتش الصحة شريف أشرف ورئيس مكتب رخص المحلات على عبد الله 

 

 وتمكنت اللجنة من ضبط القائم بإدارة المخزن، وتم ضبط كميات من السلع منتهية الصلاحية وغير صالحة للإستهلاك الآدمى تقدر بنحو 700 كجم من المواد الغذائية والمشروبات الغازية وعصائر وبسكويت، وتم مواجهة صاحب المخزن الذى إعترف بإدارته دون ترخيص، وحيازته للمضبوطات بقصد طرحها بالأسواق لتحقيق أرباح غير مشروعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بتشميع المخزن، مع تحرير محضر جنح إقتصادية، وتم العرض على النيابة العامة لإصدار أوامرها بإعدام المضبوطات 

 

 فيما قامت الوحدة المحلية بمركز ومدينة كوم أمبو برئاسة طه حسين، وبالتعاون مع اللجان المشتركة من الجهات المختصة وشرطة المرافق بتنظيم حملة مكبرة على الأنشطة التجارية بالأسواق إستهدفت المرور على المحلات لضبط الأسعار، والإطمئنان على جودة السلع الغذائية ومطابقتها لمواصفات الجودة المطلوبة 

 

وأسفرت جهود الحملة عن تحرير 21 محضر متنوع للبيئة والذبح خارج المجازر الحكومية، وعرض وبيع لحوم فاسدة، وعدم الإعلان عن الأسعار، وكذا عدم وجود شهادة صحية، فضلًا عن مخالفات فى الأسعار، ورصد محلات تدار دون ترخيص.

مقالات مشابهة

  • اليمن على شفا أزمة جديدة: حظر السلع يشعل أسعار الأسواق ويهدد الأمن الغذائي
  • تحرير 1401 محضرًا تموينيًا متنوعًا بالفيوم
  • من القمة إلى الأزمة؟ تركيا على أعتاب عام بلا زيتون!
  • الحكومة البريطانية تعلن عن حزمة مساعدات جديدة لسوريا
  • الحكومة: مصر تقدمت 8 مراكز في مؤشر التنمية البشرية خلال 10 سنوات
  • برلمانية:تخصيص 3 مليارات جنيه للعلاج على نفقة الدولة يؤكد التزام الحكومة برعاية المصريين
  • ماليزيا تعلن تفكيك شبكة لتنظيم الدولة وتعتقل عشرات البنغاليين
  • أخبار الوادي الجديد| توفير فرص عمل.. تحسين الخدمات العامة.. وحملات تموينية على الأسواق
  • وزير الإسكان: توفير 5 ملايين وحدة بالتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص منذ 2014
  • بالتعاون مع حماية المستهلك..مديرية الصحة تضبط وتعدم 700 كجم لسلع منتهية الصلاحية ومجهولة المصدر بأسوان