أنغام وأوس أوس يصلان حفل زفاف تامر عاشور
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
يقام حاليا حفل زفاف الفنان تامر عاشور والإعلامية نانسي نور في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، بحضور عدد كبير من الأصدقاء والأقارب.
حضور حفل زفاف تامر عاشوروحرص عدد كبير من نجوم الوسط الفني على مشاركة تامر عاشور فرحته بحفل زفافه؛ أبرزهم أوس أوس، ومصطفى حجاح وهاني ومحروس وأنغام ومحمد حماقي.
كما حضر في بداية حفل الزفاف، الإعلامية منى الشاذلي، والفنان رامي جمال.
ويشهد حفل زفاف تامر عاشور ونانسي نور، حالة من الخصوصية والسرية التامة، إذ يحرص العروسان على أنّ تكون تلك «الفرحة» مقتصرة على المُقربين فقط، لا سيما وأنهما يُفضلان أنّ تكون حياتهما الشخصية ملكًا لهما بعيدًا عن الجمهور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تامر عاشور نانسي نور اخبار تامر عاشور تامر عاشور حفل زفاف
إقرأ أيضاً:
جمال عاشور يكتب: من خشبة الأوبرا إلى قلب الناس
في لحظة فارقة من عمر الفن في مصر، قررت دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، أن تتحرك.. أن تخرج من عزلة القاعات المغلقة، وأن تواجه الحقيقة البسيطة: الجمهور لن يأتي إذا لم يشعر أن الفن يخصه.
المهرجان الصيفي لدار الأوبرا، الذي بدأ على المسرح المكشوف في القاهرة، وينتقل غدًا لأول مرة إلى استاد الإسكندرية، ليس مجرد حدث عابر، بل هو علامة تحول في وعي المؤسسة الثقافية الأولى في البلاد. أن تذهب الأوبرا إلى الناس لا أن تنتظرهم، أن تتقاطع مع حياتهم لا أن تظل مشروطة بالبطاقات والدعوات.
تغير المكان، وتغيرت الرؤية، يجعل الأوبرا لم تعد حكرًا على فئة، بل بدأت تقول صراحة: "كلنا جمهور، وكلنا معنيون بالجمال".
نقل الحفلات إلى استاد رياضي قد يبدو للبعض صادمًا، أو "أقل من مكانة الأوبرا"، لكن الحقيقة عكس ذلك تمامًا، الأوبرا لا تفقد قيمتها حين تقترب من الناس، بل تكسب حضورًا جديدًا وتأثيرًا أوسع، لا يليق بالفن أن يبقى مختبئًا خلف الستار، والفنان الحقيقي لا يخاف من اتساع المساحة، بل يحتضنها.
ليالٍ غنائية تشارك فيها أسماء محبوبة من جمهور واسع، مع تذاكر مخفضة، وتنظيم جيد، ومشاركة فنانين من أجيال مختلفة.. كل ذلك يقول شيئًا واحدًا: الثقافة حين تنزل إلى الشارع، تصبح حياة.
ما تحتاجه الأوبرا الآن هو ألا تكتفي بهذا المهرجان، بل أن تبني عليه، وتكرر التجربة في محافظات أخرى، وتعيد اكتشاف دورها الوطني لا كمكان للحفلات، بل كمنصة حية تُخاطب الناس بلغتهم، في أماكنهم، وبأحلامهم.
إن كنا نريد عودة الفن إلى موقعه الطبيعي في وجدان الناس، فلنبدأ من هنا: من المدرجات، من المسارح المفتوحة، من فكرة بسيطة تقول إن الفن لا يعيش في الأبراج، بل في الشوارع التي تمشي فيها الحياة.