صواريخ القسام تحول “عسقلان” إلى مدينة أشباح
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
يمانيون – متابعات
وجهت كتائب الشهيد عز الدين القسام ضربات صاروخية كبيرة بمئات الصواريخ نحو مدينة عسقلان المحتلة، انطلقت مع تمام الساعة 05:00 من مساء الثلاثاء، وذلك ردا على جريمة تهجير العدو الصهيوني للأهالي وإجبارهم على النزوح من منازلهم في عدة مناطق من قطاع غزة.
وقالت الكتائب في بيان لها مساء اليوم: إنه “إذا لم يوقف العدو سياسة تهجير المدنيين ستواصل كتائب القسام دك مدينة عسقلان حتى تهجيرها، ثم ستنتقل لتهجير مدينة أخرى”.
ويأتي قصف القسام لعسقلان المحتلة بعد انتهاء المهلة التي وجهتها الكتائب في وقت سابق من مساء اليوم
.
كما أكد الناطق العسكري باسم القسام أبا عبيدة في تغريدة له عبر قناته على التلجرام أنه: “ردا على جريمة تهجير العدو لأهلنا وإجبارهم على النزوح من منازلهم في عدة مناطق من قطاع غزة فإننا نمهل سكان مدينة عسقلان المحتلة لمغادرتها قبل الساعة الخامسة من مساء اليوم، وقد أعذر من أنذر.”.
واعترف العدو بوقوع عشرات الإصابات وتضرر عدد من المباني والمركبات، وانتشار الرعب بين صفوف المغتصبين جراء القصف القسامي الكثيف للمدينة المحتلة، فيما ذكرت وسائل إعلام صهيونية أنها ضربات غير مسبوقة ولأول مرة بهذه الكثافة.
وقال عدد من الصحفيين العرب في مدينة عسقلان: “لأول مرة في التاريخ، تضرب عسقلان بهذا الوابل الكثيف من الصواريخ”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مدینة عسقلان
إقرأ أيضاً:
“أونروا” : هطول الأمطار في غزة يفاقم الأوضاع المعيشية المتردية ويجعلها أكثر خطورة
الثورة نت/وكالات قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ، إن هطول الأمطار في قطاع غزة يحمل مصاعب جديدة ويفاقم الأوضاع المعيشية المتردية أصلا ويجعلها أكثر خطورة. وأضافت الوكالة في تدوينة على “اكس” ، اليوم الخميس ، أن ” أمطار الشتاء في غزة تهطل مجدداً، حاملةً معها المزيد من المصاعب والمعاناة”، مشيرة إلى أن “الشوارع المغمورة بالمياه والخيام المبتلة تزيد من سوء الأوضاع المعيشية المتردية أصلاً، وتزيد من خطورتها، كما أن البرد القارس والاكتظاظ وانعدام النظافة يزيدان من خطر الإصابة بالأمراض والعدوى”. وأكدت (أونروا) أنه “يمكن تفادي هذه المعاناة كلّها عبر تدفّق المساعدات الإنسانية دون عوائق، بما في ذلك المواد الطبية ومستلزمات المأوى الملائمة، مما يساعد العائلات على مواجهة الشتاء بأمان وكرامة”. وتواصل قوات العدو الاسرائيلي منع دخول مواد الإغاثة ومستلزمات الإيواء الضرورية إلى قطاع غزة ، في خرق واضح لبنود اتفاق وقف اطلاق النار. وتسببت الأمطار الغزيرة المصاحبة للمنخفض الجوي في قطاع غزة، في غرق عشرات خيام النازحين المنتشرة في مناطق اللجوء، ما فاقم من معاناة آلاف العائلات التي تفتقد لأدنى مقومات الحماية من البرد والمطر. ويقدّر القطاع حاجته إلى نحو 300 ألف خيمة ووحدات سكنية مسبقة الصنع لتأمين الحدّ الأدنى من المأوى، بعد الدمار الواسع الذي ألحقه العدو الإسرائيلي بالبنية التحتية خلال عامين من العدوان على القطاع.