مركز المعرفة يستضيف جلسة شبابية لمناقشة دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل التكنولوجيا الداعمة لأصحاب الهمم
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
دبي – الوطن:
استضافت هيئة تنمية المجتمع في مركز المعرفة، الذي يقام على هامش فعاليات النسخة الخامسة من إكسبو أصحاب الهمم الدولي، جلسة شبابية لبحث دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل التكنولوجيا الداعمة لأصحاب الهمم. وبالتعاون مع مجلس شباب دبي عدداً من المحاور الناشئة والمؤثرة في مستقبل خدمات وممكنات دمج وتمكين أصحاب الهمم.
وتضمنت المحاور التي ناقشتها الجلسة، الجهود المبذولة من قبل الجهات الحكومية لتوفير البنية التحتية المناسبة والصديقة لأصحاب الهمم سواء مواقع العمل والتعليم والترفيه، أو التطبيقات الذكية، وسائل التنقل، وسائل الترفيه، وغير ذلك. كما ناقشت الجلسة الفرص الحالية في تطوير التقنيات المساعدة لأصحاب الهمم وأهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال تمكين أصحاب الهمم.
وحضر الجلسة، حريز المر بن حريز، المدير التنفيذي لقطاع التنمية والرعاية الاجتماعية في هيئة تنمية المجتمع والدكتورة علياء القاسمي، مدير إدارة ذوي الإعاقة في هيئة تنمية المجتمع وعدد من الاختصاصين في مجال خدمات أصحاب الهمم من الهيئة. وبينت الهيئة أن الجلسة تهدف إلى استثمار أفكار الشباب ومقترحاتهم الملهمة للخروج بمبادرات استثنائية تترجم جهود دولة الإمارات في تعزيز دور أصحاب الهمم ودمجهم الكامل في المجتمع.
وأدار الجلسة سالم صقر ماجد المري، طالب برنامج الدكتوراه في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وعضو مجلس دبي للشباب، حيث شارك فيها ممثلين من المؤسسة الاتحادية للشباب وهيئة كهرباء ومياه دبي، وهيئة الطرق والمواصلات وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وشرطة دبي ومدينة إكسبو وشركة ميكروسوفت.
وتطرقت الجلسة إلى مستقبل سياحة أصحاب الهمم في مدينة دبي والجهود المبذولة في الوصول إلى مفهوم مدينة دامجة بالكامل، كما استعرضت أفضل الممارسات العالمية في مجال تحسين تجربة أصحاب الهمم باستخدام وسائل الذكاء الاصطناعي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
فنانون: مستقبل الدراما العربية مرهون باحترام المتلقي
دبي: «الخليج»
اختتمت أمس في دبي أعمال الدورة الأولى من «منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية» والذي نظمه «مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية» على مدار ثلاثة أيام، بحضور لافت من القيادات الإعلامية والرموز الفكرية وأهم صناّع المحتوى والمؤثرين، فيما عقدت جلسات المنتدى بالتعاون مع مجموعة من أكبر المؤسسات العالمية المعنية بالإنتاج السينمائي والتلفزيوني، وقدمت جلسات المنتدى رؤى ملهمة حول سبل الارتقاء بهذا الإنتاج على الصعيدين المحلي والعربي.
وأجمع المشاركون في جلسة حوارية بعنوان: «مستقبل الدراما والإعلام.. من الترفيه إلى التأثير»، عقدت ضمن فعاليات «منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية» في إطار اليوم الختامي لقمة الإعلام العربي 2025، على أن مستقبل الدراما العربية مرهون باحترام المتلقي وتقديم محتوى درامي يُسهم في صناعة وعي عربي أصيل.
وشارك في الجلسة الحوارية، التي حضرتها منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، رئيسة اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي، والنجم أحمد السقا والممثل وكاتب السيناريو جورج خباز والممثلة هدى حسين، حيث تحدثوا حول تجربتهم على الشاشة الصغيرة والسينما، وكيف أثرت أعمالهم المختلفة سواء كدراما تلفزيونية أو أفلام سينمائية على الجمهور، وحاورهم الإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان.
الجلسة، التي حظيت بحضور جماهيري وإعلامي واسع، طرحت تساؤلات جوهرية حول العلاقة المتبادلة بين الدراما والمتلقي، وتأثير الدراما على الجمهور.
الفنان أحمد السقا عبر في بداية حديثه عن شكره العميق لإتاحة الفرصة له لحضور القمة، وتحدث عن فيلميه «إبراهيم الأبيض» و«تيمور وشفيقة»، موضحاً أنهما طرحا قضايا إنسانية واجتماعية أثارت تفاعل الجمهور من العنف المجتمعي إلى العلاقات العاطفية والاختيارات المصيرية.
وأكد أن الدراما اليوم باتت جزءاً لا يتجزأ من التأثير المجتمعي، مشيراً إلى أن التناول الدرامي للعمل قد يضخّم حدثاً بسيطاً أو يقلل من أهمية إنجاز حقيقي، وهو ما يضع الفنان أمام تحد مستمر في الحفاظ على تميز أعماله الفنية. وأضاف: «الدراما ليست فقط مرآة المجتمع، بل هي أيضاً مسؤولية... ما نقدمه على الشاشة يمكن أن يلهم أو يُضلل، ولذلك نحن مطالبون بالصدق والوعي في كل ما نختار تقديمه».
الفن والمجتمع
أما الفنانة هدى حسين، فقد سلطت الضوء على دورها في المسلسل الاجتماعي «زوجة واحدة لا تكفي» الذي تناول قضايا حساسة تمس حياة المجتمع الخليجي والعربي، مشيرة إلى أن مسلسل «زوجة واحدة لا تكفي» أثار الجدل عند عرضه، وقدم قضايا واقعية قائمة في العالم العربي يحاول البعض إنكار وجودها. وأكدت في هذا الصدد أن «معالجة أي قضية تحفّز الجمهور للبحث عن عواقبها السلبية ولا تكون دعوة للاقتداء بها. فكاتبة مسلسل «زوجة واحدة لا تكفي»، هبة مشاري حمادة، عرضت في هذا العمل القضايا المجتمعية بأسلوب متوازن هدفه معالجتها».
نقاشات واسعة
أما جورج خباز فتحدث عن فيلم «أصحاب ولا أعز» مشيراً إلى أن العمل أثار نقاشات واسعة لطرحة أسئلة جريئة عن العلاقات بين الناس والخصوصية والتواصل بين الأصدقاء، قائلاً إن الدراما أداة تطرح الأسئلة وتترك للناس حرية التأمل والإجابة. وشدد خباز على أن: «الدراما الحقيقية لا تكتفي بالإجابات الجاهزة، والإعلام الجيد عليه أن يُحفّز هذا النوع من الطرح لا أن يروّج للسطحية»، وتطرق إلى الحديث عن دوره في المسلسل الرمضاني «النار بالنار»، موضحاً أن العمل برمته يحمل رسالة إنسانية جريئة في تناولها.
وأجمع المشاركون في الجلسة على أن مستقبل الدراما يكمن في الجرأة على طرح المواضيع الواقعية التي تمس الناس بصدق، وفي بناء علاقة وجدانية مع الجمهور من خلال نصوص تكتب بروح إنسانية صادقة.
وسائل التواصل
وخلال جلسات اليوم الختامي لمنتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية، سلّطت الممثلة ليلى عبدالله، الضوء على تجربتها الشخصية مع وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك خلال جلسة حوارية بعنوان: «ما وراء الحقيقة في التواصل الاجتماعي»، أدارها الإعلامي رودولف هلال من قناة «إل بي سي آي».