تسجيل صوتي لـ "مبارك" يكشف عن خطة مشبوهة لـ نتنياهو ضد مصر (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
عرضت الإعلامية بسمة وهبة، مقطع فيديو للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك تحدث فيه عن طلب بنيامين نتنياهو منه استضافة الفلسطينيين في مصر.
لا تهاون ولا تفريط في أمن مصر القوميوعلقت وهبة، خلال تقديمها برنامج "90 دقيقة"، المذاع على قناة "المحور": "الرئيس السيسي أطلق تصريحات مهمة عن سيناء، فقد أكد وجود تهديد للأمن القومي وأن مصر أمنها القومي مسؤوليته الأولى، ولا تهاون ولا تفريط فيه تحت أي ظرف وأن الشعب المصري يجب أن يكون واعيا بتعقيدات الموقف ومدركا لحجم التهديد".
وتابعت الإعلامية: "الرئيس السيسي أكد بشكل واضح وصريح أن مصر لن تسمح أبدا بتصفية القضية الفلسطينية، والتصفية تكون بترك الفلسطينيين أرضهم ويذهبوا إلى سيناء وهو ما أكد الرئيس أنه لن يحدث".
مصر هي الداعم الأول والتاريخي للقضية الفلسطينيةوأشارت إلى أن مصر هي الداعم الأول والتاريخي للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وكل المواقف تثبت ذلك، موضحةً: "مصر وقت المحنة والجد والأزمة تكون أول الداعمين للفلسطينيين، وهذا الأمر لا مجال للمزايدة فيه".
نحن في مصر شعبا وحكومة ندعم الشعب الفلسطيني"وأضافت وهبة،": "هناك كتب ومجلدات عن دعم مصر للقضية الفلسطينية، ومن حق الفلسطينيين النضال حقهم، ونحن في مصر شعبا وحكومة ندعم الشعب الفلسطيني".
إسرائيل مستمرة في ضرب الفلسطينيينوتابعت الإعلامية: "إسرائيل مستمرة في ضرب الفلسطينيين وفرضت حصارا على غزة لا مياه أو أكل أو وقود أو كهرباء أو دواء أو مساعدات طبية أو غذائية، بالإضافة إلى القصف دون توقف على مدار الساعة، وعندما يستمر ذلك طويلا يفر الفلسطينيون إلى سيناء، هكذا يقول العقل وهكذا تقول سيناء، حيث أغلقت إسرائيل كل المعابر وحاصرت غزة ولا مخرج أمام أهلها إلا سيناء ومعبر رفح"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامية بسمة وهبة محمد حسني مبارك بنيامين نتنياهو الفلسطينيين مصر مخطط إسرائيلي تصفية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الغمري : الجماعات تستغل معونات غزة لتحقيق مكاسب شخصية وتمويل أنشطة مشبوهة
قال الإعلامي حسام الغمري إن هناك جهات تعمل على جمع تبرعات باسم غزة، بينما لا تصل هذه الأموال كاملة إلى مستحقيها، مؤكدًا أن جزءًا منها يذهب لتمويل جماعات متطرفة وتنفيذ مصالح خاصة في المنطقة.
وأوضح الغمري خلال برنامج الحياة اليوم الذي يقدمة الإعلامي مصطفي شردي أن المعونات التي قد تصل إلى 500 مليون دولار تُستغل من بعض الكيانات لتحقيق مكاسب شخصية، معتبرًا أن ما يحدث يمثل "ترسيخًا للمصالح" بين أطراف تستفيد من استمرار الأزمة الإنسانية.
جمعيات تجمع التبرعات ولا تصل إلى غزةوأشار إلى أن عددًا من الجمعيات الناشطة في جمع التبرعات تستخدم اسم غزة للتأثير على المواطنين، بينما لا يتم توجيه الأموال في النهاية للغرض المعلن، محذرًا من أن هذه الممارسات تتكرر مع استمرار عدم الرقابة على مصادر وتدفقات الأموال.
نشاط اقتصادي مشبوه وتمويل غير معلنوأكد الغمري أن بعض العناصر تحولت إلى قيادات تمتلك أراضي وسيارات فارهة ومنتجعات، نتيجة الأموال التي يتم جمعها دون رقابة أو شفافية، مشيرًا إلى وجود "تجارة بمشاعر الناس" تتم تحت غطاء الدعم الإنساني.
تأثير خطير على استقرار الشعوبولفت إلى أن هذه الكيانات تعمل على زعزعة استقرار المجتمعات، وإحداث حالة من التشويه والتضليل بهدف خدمة مصالح سياسية وفكرية بعيدة تمامًا عن العمل الإنساني، محذرًا من أن استمرار هذا الأسلوب يفاقم الأزمات ولا يحلها.