احتراق 4 سيارات في يوم واحد بمحافظة صنعاء والسلطات الأمنية الحوثية تتهرب الكشف عن السبب !!
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تداول الناشطون اليمنيون صور ومقاطع فيديو لاشتعال النيران في سياراتين على كبري عمران " جولة عمران" جنوب العاصمة صنعاء والسلطات الأمنية الحوثية تعلن عن عجزها في التوصل إلى أسباب الحريق .
وقالت مصادر أمنية حوثية ان الدفاع المدني تمكن من إخماد حريق نشب في سيارتين، في جولة عمران في مديرية بني الحارث بالعاصمة صنعاء لكن مقاطع الفيديو تنفي صحة الادعاءات الحوثية كون الدفاع المدني لم يصل إلى مكان الحادث إلا بعد تفحم السيارتين وموت الركاب عليهما .
وأضافت المصادر أن السيارة الأولى نوع فيتارا والأخرى، باص أجرة، وقد احترقتا بالكامل، فيما تمكن فريق الدفاع المدني من إخماد النيران ومنعها من الامتداد إلى المحلات التجارية، والسيارات المتواجدة في المنطقة لكن عمليات التصوير تنفي الادعاءات الحوثية كون الحريق كان بعيد عن المحلات التجارية وتوقف بعد انتهاء الوقود في السيارتين وتدمر السيارتين بشكل كلي .
وأكدت المصادر الحوثية عن عجزها في كشف ملابسات التحقيق مؤكدتا ان التحقيقات جارية لمعرفة أسباب الحريق والتي قد تكون بفعل فاعل .
ويعد هذا الحريق الثالث في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية حيث اندلعت الساعات الاولى من صباح الثلاثاء، حريق بشاحنة نقل بمديرية نهم شرقي صنعاء .
وقالت مصادر نقابية، إن حريقا هائلا اندلع في إحدى شاحنات النقل في فرضة نهم، مما أدى احتراقها بشكل كلي والتي تكشف عن تورط جهات مجهولة وراء جرائم الحريق .
ولم يعرف اسباب الحريق غير أن المصادر تحدثت عن إن الحريق اندلع بسبب ماس كهربائي داخل الشاحنة.
يأتي ذلك بعد يومين من اندلاع حريقا هائلا في إحدى شاحنات النقل بميناء الحديدة، بينما كانت تنتظر وصول رافعة لتحميلها في ظروف وملابسات غامضة .
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: الاحتلال يمنع إنقاذ الأحياء بالقطاع
قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة أنحاء القطاع، من خلال القصف العنيف واستهداف المباني المكتظة بالسكان، وسط غياب شبه تام للقدرات الفنية واللوجستية لدى فرق الإنقاذ، بعد أن دمرت إسرائيل معظم المعدات الثقيلة، بما في ذلك الجرافات التي دخلت مؤخرًا من مصر.
وأوضح "بصل" خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن المشهد الميداني كارثي بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن هناك مواطنين ما زالوا أحياء تحت الأنقاض، لكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انعدام المعدات، وهو ما يجعلهم يلقون حتفهم إما اختناقًا أو انتظارًا لمعجزة.
ولفت إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف منازل المدنيين ويدمّر البنية التحتية، بل يزجّ بـ"روبوتات مفخخة" داخل الأحياء لتفجيرها عن بُعد، في انتهاك صارخ لكل الأعراف.
وأشار بصل إلى أن الاستهداف الإسرائيلي لا يوفّر أحدًا، بما في ذلك أطقم الدفاع المدني نفسها، حيث قُتل أحد عناصرهم أول أيام عيد الأضحى، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 116 منذ بدء العدوان، وأوضح أن المشهد الصحي لا يقل سوءًا، فالمستشفيات تحوّلت إلى نقاط إسعاف بدائية، وتعمل بإمكانيات شبه معدومة، في ظل خروج أكثر من 80% من المستشفيات عن الخدمة، بعد قصفها بشكل مباشر، ومن أبرزها مجمّع الشفاء الطبي.
وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني أن جميع مناطق قطاع غزة تتعرض للقصف دون استثناء، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، مؤكدًا أن التهجير القسري لا يتوقف، حتى في طوابير انتظار المساعدات، حيث يتعرض المدنيون للقنص أو القصف أثناء محاولتهم الحصول على الحد الأدنى من الغذاء، وتابع: "أكثر من 120 شهيدًا سقطوا فقط أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية".
واختتم بصل حديثه بأن ما يجري في غزة هو سياسة إبادة حقيقية تطال كل مقومات الحياة، مشيرًا إلى أن "العالم يقف صامتًا"، وأنه حتى خلال أيام عيد الأضحى لم تُمنح غزة هدنة إنسانية.
وأضاف: "نحن أمام واقع لا يحتمل، وعدو لا يعترف لا بعيد ولا بإنسانية، ومع الأسف ما زال الصمت الدولي هو العنوان الأكبر للمأساة التي نعيشها".