في "زيارة دعم وتضامن".. بلينكن يتوجه إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر الثلاثاء إن الوزير أنتوني بلينكن سيتوجه اليوم الأربعاء إلى إسرائيل للقاء كبار قادتها، في زيارة تضامن عقب هجوم غير مسبوق لحركة (حماس).
وأفاد ميلر في مؤتمر صحفي "ستكون رسالة تضامن ودعم"، مضيفا: "بالطبع يريد أن يسمع من زعماء إسرائيل، يسمع منهم مباشرة عن الوضع الذي يواجهونه، حول ما يحتاجون إليه وكيف يمكننا دعمهم على أفضل وجه".
وأضاف ميلر إن بلينكن سيصل إلى إسرائيل يوم الخميس، وسيتوجه بعد ذلك إلى الأردن للقاء كبار المسؤولين هناك.
وشنت حماس هجوما مباغتا على إسرائيل يوم السبت فأودت بحياة 1200 من الإسرائيليين واحتجزت عشرات الرهائن.
وبعد ذلك قصفت إسرائيل الفلسطينيين بغارات جوية في غزة، وقالت وزارة الصحة في القطاع إن ما لا يقل عن 900 فلسطينيا قتلوا وأصيب ما يصل إلى 4600 آخرين في الغارات الجوية الإسرائيلية منذ يوم السبت.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إن أكثر من 180 ألفا من سكان غزة أصبحوا بلا مأوى.
وصرّح بلينكن، الأحد، إن هناك أميركيين بين قتلى هجمات حماس على إسرائيل، وآخرين بين المفقودين.
وأوضح بلينكن في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، أن "العالم يجب أن يثور" بسبب الهجوم المفاجئ على إسرائيل من قبل حماس.
وتابع: "هذا هجوم إرهابي واسع النطاق يقتل مدنيين إسرائيليين بالرصاص في مدنهم وفي منازلهم".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل الأردن حماس غزة هجوم إرهابي إسرائيل حماس فلسطين إسرائيل الأردن حماس غزة هجوم إرهابي أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السعودية: رفض إسرائيل زيارة اللجنة العربية الى الضفة الغربية "تجسيد لرفضها مسلك السلام"
الرياض- أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الأحد 1 يونيو2025، أن رفض إسرائيل زيارة الوفد الوزاري العربي إلى الضفة الغربية "تجسيد لرفضها مسلك السلام"، داعيا الى مزيد من الاعتراف بدولة فلسطين لترجيح الحل الدبلوماسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال الأمير بن فرحان في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظرائه الأردني والمصري والبحريني في عمان بعد اجتماع عبر الفيديو مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، "رفض إسرائيل زيارة هذه اللجنة الى الضفة هو تجسيد وتأكيد لتطرفها ورفضها أي محاولات جدية لمسلك السلام الدبلوماسي"، مضيفا "واضح هم لا يريدون إلا العنف".
وتابع "إذا كانت الحرب في غزة قد أوضحت شيئا، فهو أن الحلول العسكرية لا فائدة منها ولن تأتي بالأمن لأي طرف، لذلك لا بدّ من حلّ سياسي ونهائي".
وكان يفترض أن يقوم الوفد الأحد بزيارة إلى الضفة الغربية للقاء عباس، إلا أن إسرائيل أعلنت أنها "لن تتعاون" مع الزيارة الهادفة الى "الترويج لإقامة دولة فلسطينية". وقال الوفد السبت إنها رفضت السماح له باستخدام الأجواء التي تسيطر عليها للهبوط في رام الله.
وقال بن فرحان "في غزة حرب إبادة، وفي الضفة الغربية خطوات متتالية من الواضح أنها تهدف لإضعاف السلطة الفلسطينية، وبالتالي تقويض إمكانية قيام الدولة الفلسطينية".
إلا أنه أكّد أن اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة لمتابعة الوضع في قطاع غزة، ستواصل جهودها الدبلوماسية للوصول الى حل الدولتين.
وأشار الى أن الوزراء تحدثوا مع عباس عن هذه الجهود وعن المؤتمر الذي سيعقد في نيويورك في 18 حزيران/يونيو برئاسة فرنسا والسعودية، "لدفع أكبر قدر ممكن من الدول للاعتراف بدولة فلسطين وتجييش الرأي العام الدولي والسياسة الدولية لإيجاد مسار سريع لوقف الحرب في غزة".
وتابع "مرة أخرى أؤكد من يتبنى نهج أن لا حلّ إلا حل الدولتين عليه أن يتبنى أيضا مواقف تدعم هذا النهج ومن ضمنها الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
واعترفت نحو 150 دولة بفلسطين حتى اليوم.
وتحدّث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الذي تشارك بلاده مع قطر والولايات المتحدة في وساطة للتوصل الى هدنة في قطاع غزة، عن "وضع إنساني كارثي داخل غزة"، معتبرا أن عدم دخول مساعدات "خرق فاضح لأبسط مبادىءالقانون الدولي الإنساني"، مضيفا أن "سياسة التجويع تنتهك أبسط حقوق البشر".
وقال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي إن قرار إسرائيل منع دخول اللجنة الى الضفة الغربية المحتلة "قدّم للعالم أجمع دليلا آخر على غطرسة الحكومة الإسرائيلية وعنجهيتها وتطرفها وعدم اكتراثها بالقانون الدولي".
وأجرى الوفد الوزاري لقاء مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الذي أكد، بحسب بيان للديوان الملكي، على "أهمية إدامة التنسيق مع الدول الصديقة والفاعلة لتشكيل ضغط دولي لإيقاف المأساة في القطاع".
وتترافق كل هذه الحركة الدبلوماسية مع ضغوط على إسرائيل لتخفيف الحصار على قطاع غزة الذي يشهد حربا مدمّرة منذ عشرين شهرا بين إسرائيل وحركة حماس.
وتسبّب حصار مطبق تفرضه إسرائيل منذ أكثر من شهرين بنقص حاد في الغذاء والماء والدواء وغيرها من المواد الأساسية في قطاع غزة، وقالت الأمم المتحدة إن كل سكان غزة معرضون للمجاعة.