انقسمت آراء المحللين الذين ظهروا على القناة الـ13 العبرية حول الاجتياح البري المحتمل لقطاع غزة بعد نجاح الفصائل الفلسطينية في تنفيذ واحدة من كبرى العمليات الهجومية على إسرائيل منذ عقود.

وعدّ أحد المتحدثين التصريحات التي تقول "إن الذي كان لن يتكرر" تشير صراحة إلى الضعف، مطالبا بضرورة إتاحة المجال للجيش الإسرائيلي للعمل دون ضغوط حتى يعيد تنظيم نفسه.

وحول الاجتياح البري المحتمل للقطاع، قال محلل آخر إن احتلال غزة "لن يؤدي فقط إلى إصابات في صفوفنا، إنما لن يعود بالفائدة لأنك ستكون هناك وستكون ممنوعا من التحرك".

واعتبر ثالث أن الإطاحة بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة تتطلب الذهاب إلى هناك، وقال إنه "يجب الوصول إلى النواة ومحاصرتها من كل الجوانب"، قبل أن يؤكد أن الوجود هناك ممنوع.

وفي محاولة لرسم صورة للمشهد الحالي، قال محلل آخر إن إسرائيل تعيش أياما صعبة، "فقد بدأنا ندفن موتانا، وهذا كله مركب أساسي لعبور الأيام الصعبة التي أمامنا، وهذا سيستغرق وقتا طويلا".

نجاح باهر لحماس

وقد أقر أحد المحللين بأن حماس نجحت أكثر من اللازم وذهبت إلى الأمام، "ولذلك بالنسبة إلى دولة إسرائيل فإن صفقة الأسرى بل تحرير الأسرى موضوع دراماتيكي، فهذا ليس جلعاد شاليط 1 أو 2 هناك".

في حين فضّل محلل التطرق إلى القدرات العسكرية التي كانت بحوزة كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس خلال إطلاق "طوفان الأقصى"، وقال "سياراتهم كانت محملة بمواد تفجير ومعدات كي يستمروا ولربما لإحضار قوات إضافية، لقد كانت المعدات احترافية بدرجة عالية".

وتابع "هذا يوضح الصورة لدينا بشأن الذي خططت له حماس والمعلومات التي كانت تملكها، وعن غيابنا الكلي عن منطقة الجدار".

يذكر أن هيئة البث الإسرائيلية أعلنت الأربعاء ارتفاع حصيلة القتلى الإسرائيليين إلى 1200 والإصابات إلى 2900، مشيرة إلى أن الأعداد مرشحة للزيادة مع تواصل المعارك مع المقاومة الفلسطينية، واستمرار العثور على المزيد من الجثث في مستوطنات غلاف غزة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان

قصف الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، عدة مواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت قال إنها تضم منشآت تحت الأرض يستخدمها حزب الله في تصنيع الطائرات المسيرة.

وشكلت عمليات القصف الإسرائيلية، التي استهدفت ثمانية مبان في أربعة مواقع، المرة الأولى منذ أكثر من شهر التي تقصف فيها إسرائيل ضواحي العاصمة اللبنانية، والمرة الرابعة منذ وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة أميركية والذي أنهى آخر جولة من الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في نوفمبر الماضي.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن عمليات القصف تهدف إلى منع حزب الله من إعادة تجميع صفوفه بعد الحرب التي أدت إلى القضاء على جزء كبير من قياداته العليا وترسانته.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن حزب الله "يعمل على إنتاج آلاف الطائرات المسيرة تحت إشراف وتمويل جماعات إرهابية إيرانية".

وجاء في بيان الجيش أن حزب الله "استخدم الطائرات المسيرة على نطاق واسع في هجماته ضد دولة إسرائيل، ويعمل على توسيع صناعته وإنتاجه من هذه الطائرات استعدادا للحرب المقبلة".

ووفق الجيش الإسرائيلي فإن الأهداف التي يهاجمها تابعة للوحدة الجوية في حزب الله (الوحدة 127) في ضاحية بيروت الجنوبية.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قد هدد باستهداف عدد من المباني التابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية وطالب السكان بالقرب من هذه المباني الابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر.

وأفاد مسؤول في حزب الله، طلب عدم الكشف عن هويته بدعوى أنه غير مخول بالإدلاء بتصريحات علنية، إن المواقع المستهدفة لا تضم أي منشآت لإنتاج الطائرات المسيرة.

وأوضح المسؤول أن "أتفاق وقف إطلاق النار ينص على وجود آلية للتحقق في حال تقديم شكوى، لكن إسرائيل بشكل عام، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشكل خاص، يريدان استمرار الحرب في المنطقة".

وأسفر الصراع الأخير عن مقتل أكثر من 4000 شخص في لبنان، بينهم مئات المدنيين، في حين قالت الحكومة اللبنانية في أبريل إن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 190 شخصا آخرين وإصابة 485 شخصا منذ اتفاق وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • مقتل 4 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • استشهاد المصور أحمد قلجة بقصف للاحتلال الإسرائيلي صباح العيد.. وشهداء الإعلام ترتفع لـ226
  • كاتس: لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا نظام ولا استقرار في لبنان دون أمن إسرائيل
  • عاجل. وزير الدفاع الإسرائيلي: لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا استقرار في لبنان وسنواصل العمل بقوة كبيرة
  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: مبادرة ويتكوف كانت منحازة بالكامل للاحتلال
  • لندن: نظام المساعدات الإسرائيلي لغزة غير إنساني
  • إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان
  • جامعة إيرلندية مرموقة تقطع علاقاتها مع إسرائيل نصرة لغزة
  • مقرر أممي: فيتو واشنطن متوقع وعلى العالم إيصال المساعدات لغزة رغما عن إسرائيل
  • طبيب بسفينة أسطول الحرية: قرار إسرائيل بمنع وصولنا لغزة ليس غريبا