إيران تدعو إلى رد فعل جدي من قبل الدول الإسلامية لمواجهة الجرائم الإسرائيلية ضد قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
طهران-سانا
دعا وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى العمل على تنسيق رد فعل جدي من قبل الدول الإسلامية، لدعم الشعب الفلسطيني أمام جرائم الكيان الإسرائيلي.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (ارنا) عن عبد اللهيان قوله خلال اتصال هاتفي مع نظيره الكويتي سالم عبد الله الجابر الصباح: “إن على حكومات الدول الإسلامية العمل بشكل سريع لكسر الحصار عن قطاع غزة وإنهاء جريمة الحرب القائمة من خلال ردود فعل جدية ومنسقة”، مشدداً على ضرورة تضامن الدول الإسلامية مع الشعب الفلسطيني وإرسال المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة في أسرع وقت.
وأشار عبد اللهيان إلى ضرورة عقد اجتماع لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في أقرب فرصة ممكنة، لبحث الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معلناً استعداد إيران لاستضافة هذا الاجتماع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الدول الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية يتفقَّد إدارات المجمع ويشدد على أهمية تطوير الأداء
أجرى فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، صباح اليوم، جولة تفقديَّة داخل إدارات المجمع؛ للوقوف على سير العمل، ومتابعة مستوى الأداء الإداري والتنفيذي للمهام الموكلة لكل إدارة بعد العودة من اجازة عيد الأضحى المبارك.
وأكَّد د. الجندي -خلال الجولة- ضرورة استمرار العمل بروح الفريق، مع الالتزام بالسرعة والدقَّة في إنجاز الأعمال، بما يسهم في تحقيق رسالة المجمع في نَشْر الفكر الوسطي ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة.
وأشار الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة إلى أنَّ تطوير الأداء المؤسَّسي يبدأ من متابعة التفاصيل اليوميَّة ومراقبة جودة الخدمات المقدَّمة، مشددًا على أهميَّة الاستفادة المُثلى مِنَ الموارد البشريَّة، وتفعيل نُظُم المتابعة والتقييم بشكل دوري.
ووجَّه فضيلته القائمين على الإدارات المختلفة بضرورة رَفْع كفاءة الأداء وتقديم المقترحات التطويرية التي تدعم خطط المجمع المستقبلية، خاصَّة ما يتَّصل بالعمل الميداني والتواصل المجتمعي.
وفي ختام الجولة، عبَّر الدكتور محمد الجندي عن تقديره لجهود العاملين، موضحًا أنَّ انتهاء مناسبة عيد الأضحى المبارك والخروج مِنَ المناسبات الدينيَّة بصفة عامَّة يمثِّل فرصة لتعزيز روح التضحية والبذل، وجعلها دافعًا لمزيد من العطاء والإخلاص في العمل، كما يُعدُّ محفزًا لاستمرار التميُّز في الأداء الوظيفي، وترجمة القِيَم الروحيَّة إلى طاقة عمل دءوبة تعزِّز كفاءة الأداء المؤسَّسي.