استمرار حبس المتهم بقتل طفلته بعد وصلة تعذيب في الطالبية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قرر قاضي المعارضات، بمحكمة جنوب الجيزة، استمرار حبس المتهم، 15 يوم على ذمة التحقيقات، لاتهامه بقتل طفلته البالغة من العمر 5 سنوات بعد وصلة تعذيب في الطالبية.
أدلى المتهم أمام جهات التحقيق بجنوب الجيزة، باعترافات تفصيلية بقتل طفلته وتدعى "ذكرى" 5 سنوات بعد وصلة تعذيب داخل شقة في الطالبية.
اعترافات المتهم: كنت بأدبهاوقال المتهم "أسامة" أمام النيابة، أنه لا يقصد قتل طفلته، ولكن كان يؤدبها، وفي يوم الواقعة، أغمى عليها، فحاول افاقتها بشتى الطرق، ولكن دون جدوى، فذهب بها إلى المستشفى، ولكن كانت لفظت أنفاسها الأخيرة.
عذب طفلته
وكشفت التحقيقات، أن المتهم عذب طفلته، وتسبب في آثار تعذيب على جسدها، حتى فقدت الوعي، حاول افاقتها ولكن دون جدوى، فذهب بها إلى المستشفى، وكانت لفظت أنفاسها الأخيرة
بلاغ بمقتل طفلة على يد والدهاتلقت غرفة النجدة بمديرية أمن الجيزة بلاغا يفيد مصرع طفلة تبلغ من العمر 5 أعوام في الطالبية، انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة لإجراء التحريات، وتبين أن عامل اعتدى على ابنته بالضرب، مما أسفر عن مصرعها في الحال.
وحرر محضر بالواقعة واحيل للنيابى للتحقيق
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جنوب الجيزة أمن الجيزة التحقيقات قاضي المعارضات ذمة التحقيقات فی الطالبیة
إقرأ أيضاً:
احتجاز و تعذيب متطوع في مستشفى النو بسبب نشر صورة لأحد ضحايا الكوليرا
في مشهد مروع، تعرض أحد المتطوعين في مستشفى النو للاحتجاز والتعذيب من قبل السلطات النظامية، بسبب نشر صورة لضحايا الكوليرا على وسائل التواصل الاجتماعي.
أم درمان ــ التغيير
وأثارت الحادثة الكثير من التساؤلات حول حرية التعبير في السودان، و أكدت على الحاجة إلى حماية المتطوعين والصحفيين الذين يعملون في ظروف صعبة.
يقول المتطوع “أٌبي” في شهادته : ” بدأنا نعمل في مستشفى النو منذ بداية انتشار وباء الكوليرا، وكنا نقف مع المرضى الذين كانوا يعانون في الشارع، وقد دعمنا بعض المعارف”.
وأضاف: “نشرت صورة لشخص توفي بسبب الكوليرا في المسجد، كانت هذه الصورة جزءًا من عملنا، ولله الحمد، تمكنا من إبلاغ أهله”.
واستدرك: “لكن فوجئت باحتجازي وتعذيبي من قبل السلطات النظامية، حيث تم استجوابي لمدة خمس ساعات، وقاموا بتفتيش هاتفي، وتعرضت للضرب والتهديد، لم يتم احترام مكاني كمهندس ومعلم، بل تم اتهامي بأني مصدر لمليشيا الجنجويد، وهذا اتهام باطل”.
وتابع: أبي، اللواء طيار ركن عبدالوهاب جباي، قضى حياته في خدمة الدولة السودانية، ومع ذلك، تعرضت للضرب بالعصا مثل الحيوانات، أخشى أن أتعرض للاعتقال في أي لحظة، وقد أوصيت أخي خضر بتسليم المبالغ والمواد التي وصلتني في حالة حدوث أي مكروه لي.
وختم قوله : مع العلم أنا لا نتمي إلى أي حزب سياسي ولا طائفة دينية، كنت أقوم بعملي كمتطوع في المستشفى، و أضاف “عموماً لو حصل لي أي مكروه وده متوقع أنا بقول ليكم العفو والعافية وباقي المواد الاشتريتها والمبالغ الوصلتني حتلقوها مع أخوي خضر وحأسلموا كل التفاصيل”.
و أثارت الحادثة الكثير من المخاوف لدى المتطوعين الذين يعملون في مجال الصحة و القضايا الإنسانية في السودان.
ويخشى العديد منهم من التعرض للاحتجاز والتعذيب بسبب عملهم الإنساني، ما قد يؤثر على قدرتهم على تقديم المساعادة للفئات المحتاجة.
وطالب ناشطون السلطات السودانية بأن تتخذ إجراءات لحماية حقوق الإنسان وضمان حرية التعبير والصحافة، مع مطالبات بفتح تحقيق في هذه الحادثة وتحديد المسؤولين عنها وضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال وتقديمهم للعدالة.
الوسوماعتقال الكوليرا تهديد ضحايا ضرب قوات نظامية متطوعين مستشفى النو