تحت رعاية وزارة السياحة وهيئة التنشيط السياحي.. إطلاق فعالياتقمة صوت مصر 2023 وسط حضور كبير من المتحدثين المحليين والدوليين
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أقيمت أمس الإثنين، فعاليات مؤتمر قمة صوت مصر Narrative PR Summit 2023، الذي أقيم هذا العام تحت عنوان Egypt Forever Forward، وسط مشاركة نخبة كبيرة من الخبراء، والمتخصصين المحليين والدوليين، الذين اجتمعوا تحت سقف واحد لمدة يوم كامل بمنطقة سوما باي على ساحل البحر الأحمر، لطرح الرؤى والأفكار البناءة، وذلك تحت رعاية وزارة السياحة، والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي ومحافظة البحر الأحمر، وبالشراكة مع غرفة التجارة الأمريكية، إلى جانب هيئة الأمم المتحدة للمرأة UN Women.
وافتتحت فعاليات المؤتمر السنوي، بإلقاء كلمة لكل من لمياء كامل مساعد وزير السياحة والآثار للترويج السابق ومؤسس قمة صوت مصر، والسيد عمرو القاضي المدير التنفيذي للهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة، و إبراهيم المسيري الرئيس التنفيذي لشركة أبو سومة للتنمية السياحية، فيما ألقى السفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات، كلمة بالإنابة عن الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
وعبرت "كامل" خلال كلمتها عن سعادتها بعودة انطلاق "القمة" بعد توقف دام 3 سنوات، مثمنة هدف "القمة" الكامن في التركيز على التنمية السياحية في مصر ودور القطاع الخاص لجذب الاستثمارات الأجنبية وأهمية ذلك في الدفع بالاقتصاد المصري، والتأكيد على أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص، فيما أثنت على جهود وزارة السياحة والآثار والوزارات والهيئات المختلفة في مجال السياحة والعمل على نجاح هذه "القمة".
هذا وقد انطلقت "القمة" هذا العام إلى آفاق دولية ومحلية واسعة، واكتسبت بعدًا عالميًا جديدًا عن طريق استضافة متحدثين ورجال أعمال مرموقين من مصر وجميع أنحاء العالم، من بينهم رجل الأعمال المصري محمد منصور، رئيس مجموعة منصور، ورئيس شركة مان كابيتال للاستثمارات، والذي ألقى كلمة بعنوان "حقك تحلم"، أكد فيها أن المناخ الاستثماري في مصر يشهد نموًا وفرصًا بارزة، على صعيد كل من مواردها الطبيعية والبشرية، وأشار إلى أن أهم القطاعات التي تحمل فرصًا للتوسع هو قطاع السياحة، فيما أكد أيضًا أن قطاع الطاقة المتجددة وخاصةً الطاقة الشمسية يُعَد فرصة سانحة للاستثمار في مصر.
وقد ألقي السير بن إليوت، رجل الأعمال الدولي وخبير السياحة والاستثمار ومؤسس شركة Quintessentially، كلمة له بعنوان "مصر – وجهة للاستثمار والترفيه من منظور عالمي" أشار فيها إلى أن مصر تمتلك فرص سياحية استثنائية مثل سياحة المغامرات، والسياحة البيئية، والسياحة ذات العائد الاقتصادي المجزي، مما يجعلها ليست جاذبة للسياح فحسب، ولكن أيضًا للاستثمارات الأجنبية، فيما تحدث وستيفن شيبرسون – سميث، رئيس المعهد الملكي البريطاني للعلاقات العامة CIPR، ومدير الاتصالات المؤسسية في إفريقيا بشركة Vodafone UK، خلال كلمته عن دور العلاقات العامة في تحسين الصورة الذهنية الوطنية، مؤكدًا أنه الرغم من النمو والتوسع الذي تشهده مصر، فإنه من الضروري إنشاء رابطة وطنية للعاملين بالعلاقات العامة، إذ تساهم هذه الخطوة الهامة في تنمية هذا القطاع ليصبح أكثر حيوية واحترافية، وبذلك يصبح عاملًا مساعدًا لتعزيز مكانة الدولة ومواجهة التحديات المستقبلية بفعالية.
وتضمنت الفعاليات أيضًا، عدد من الجلسات الحوارية التي تناولت القضايا ذات الأولوية في مجالات الفن والثقافة وريادة الأعمال والسياحة، ومنها الموضوعات المتعلقة بدور الفن والتراث الثقافي في الترويج للسياحة المصرية في الخارج، وشارك فيها الدكتور خالد العناني، وزير السياحة الآثار السابق، و عزة فهمي، مصممة الحٌلي والمجوهرات الشهيرة عالميًا، فيما تضمنت الفعاليات كلمة للمخرج العالمي محمد دياب تحدث فيها عن سياحة الأفلام، واستخدام الفن للترويج عن السياحة المصرية، وأيضًا جلسة حوارية للمخرج عمر هلال، تحدث فيها عن فيلم " "فوي فوي فوي" المرشح لجوائز الأوسكار، فيما استعرض المغامر عمر سمرة خلال جلسة حوارية أخرى عن سبل تحفيز مناخ الاستثمار السياحي في مصر، بالإضافة إلى عدد من الجلسات الحوارية الأخرى التي ناقشت مستقبل ريادة الأعمال في مصر.
جدير بالذكر أن قمة صوت مصر أُطلِقَت منذ عام 2016، بهدف تحسين الصورة الذهنية لمصر أمام العالم، وذلك من خلال انتقاء الشخصيات البارزة والقادة من المستثمرين ورجال الأعمال والسياحة والفن لعرض تجاربهم الملهمة والتي تسهم في بناء الهوية الوطنية، وتعزز صورة مصر بالخارج، وتروج لها كوجهة سياحية عالمية، فضلًا عن النهوض بقطاع الاستثمار في مصر، وذلك من خلال تنسيق الشراكات والارتباطات بين الجهات المختلفة داخل مصر وخارجها
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤتمر قمة صوت مصر قمة صوت مصر وزارة السياحة غرفة التجارة الأمريكية هيئة التنشيط السياحي صوت مصر فی مصر
إقرأ أيضاً:
111 شهيدا خلال 24 ساعة وداخلية غزة تؤكد رعاية الاحتلال للصوص المساعدات
أفاد مصدر طبي في غزة بأن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية 111 شهيدًا جراء إطلاق نيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، لاسيما على منتظري المساعدات، في حين حمّلت داخلية غزة الاحتلال المسؤولية عن نشر الفوضى، ورعايته شبكات اللصوص للسيطرة على شاحنات المساعدات.
وأفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد41 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم الخميس بينهم 19 من منتظري المساعدات.
وكان مصدران طبيان في مستشفيي شهداء الأقصى والعودة أكدا في وقت سابق أن 15 فلسطينيا استشهدوا وأصيب آخرون، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على تجمع لمنتظري المساعدات قرب محور نتساريم وسط القطاع.
كما شيّع فلسطينيون جثامين أكثر من 70 شهيدًا سقطوا في مجزرة دامية ارتكبتها قوات الاحتلال بحق منتظري المساعدات الإنسانية في منطقة السودانية شمالي غزة، وسط تأكيدات مصادر طبية أن المجزرة أسفرت أيضًا عن إصابة أكثر من 600 شخص، معظمهم في حالات حرجة.
واليوم، أوضح المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، الدكتور خليل الدقران للجزيرة أن المستشفيات تعاني من نقص حاد في المعدات والمستلزمات الطبية، وتستقبل يوميا العديد من حالات سوء التغذية، وسط ظروف صحية وإنسانية متدهورة.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل إدخال المساعدات عبر ممرات غير آمنة، في حين أن الكميات التي تصل إلى القطاع لا تلبي سوى جزء ضئيل من الاحتياجات المتزايدة.
وأشار الدكتور الدقران إلى أن قُطاع الطرق يسطون على المساعدات المتجهة إلى غزة، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني، مؤكدًا أن المجاعة التي تضرب القطاع هي نتيجة مباشرة لممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
بدوره، أكد الدكتور محمد أبو عفش، مدير الإغاثة الطبية في غزة أن مذابح الاحتلال في القطاع يومية ولا تتوقف والمستشفيات تغص بالمصابين وقال مدير الإغاثة الطبية بغزة في تصريحات للجزيرة ندعو المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لزيارة مستشفيات القطاع ومعاينة مدى سوء أوضاعها.
إعلانمن جانبه، قال المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة، محمود بصل للجزيرة إن عددا كبيرا من طالبي المساعدات يسقطون إثر استهداف مباشر من الاحتلال، لافتا إلى أن دخول المساعدات بالطريقة المعتمدة حاليا ليس عمليا، مشددا على أن المجاعة تتفشى كل يوم في القطاع.
استهداف ونشر فوضىمن جهتها، اتهمت وزارة الداخلية في غزة الاحتلال باتباع سياسة ممنهجة لاستهداف منتسبي الأجهزة الأمنية المكلفين بتأمين شاحنات المساعدات الدولية، بهدف منع وصولها إلى مستحقيها وإبقاء حالة الفوضى قائمة.
وقالت الوزارة إن الاحتلال يتحمل مسؤولية نشر الفوضى ورعاية شبكات اللصوص والبلطجية للسيطرة على المساعدات، ويعمل على إفشال كل المبادرات الرامية لإحلال النظام، بغض النظر عن الجهة التي تقف وراءها.
ودعت وزارة الداخلية المجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال لوقف استهداف الطواقم المدنية المكلفة بتأمين خط سير شاحنات المساعدات، وضمان وصولها بشكل آمن إلى المحتاجين.
وقد دعت اليوم منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة إلى محاكمة ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وملاحقتها قضائيا، متهمةً إياها بلعب دور خطير في تسهيل حرب الإبادة.
وقالت المنظمات، في بيانها، إن المؤسسة الأميركية التي تعمل تحت غطاء إنساني وإغاثي، متورطة في قتل أكثر من 1500 فلسطيني من طالبي المساعدات، مشيرة إلى أن مراكز توزيع الطعام في المناطق المصنفة "حمراء" تحولت إلى "معسكرات موت واحتجاز".
ومنذ تولي "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل توزيع المساعدات في مايو/أيار الماضي، استشهد أكثر من 800 فلسطيني وأصيب آلاف برصاص قوات الاحتلال ومتعاقدين مع المؤسسة في محيط مراكز مخصصة لذلك.
وقد تصاعدت أخيرا الدعوات الدولية والأممية بعد الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء الفلسطينيين المجوّعين الذين يقتلون في "مصائد الموت" عند نقاط توزيع مساعدات "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تقف وراءها الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويأتي ذلك في وقت تواصل إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلّفت أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.