فلسطين: محطة توليد كهرباء غزة ستتوقف عن العمل بشكل كامل غدا
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلن رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في فلسطين ظافر ملحم، اليوم الأربعاء، أن محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة ستخرج عن العمل غدًا الخميس بشكل كامل، وسيغرق قطاع غزة في ظلام دامس، وستتوقف جميع الخدمات الإنسانية.
وقال ملحم - في تصريح لوكالة أنباء (وفا) الفلسطينية - إن عدد المُغذيات القادمة من إسرائيل 10، وتعطي 120 "ميجاوات"، وإن إسرائيل فصلتها منذ السبت الماضي، وهو اليوم الأول من العدوان، ما يعني أن هناك 80 "ميجاوات" فقط في قطاع غزة، منها 65 "ميجاوات" من محطة التوليد.
وأوضح أنه بعد قرار منع سلطات الاحتلال إدخال الوقود، ستتوقف أغلبية مصادر الطاقة البديلة والمقدرة بـ15 إلى 20 "ميجاوات"، بسبب منع دخول الوقود أيضا.
وأضاف ملحم: إن المتوفر في محطة التوليد 400 ألف لتر من الوقود، وهي كافية لتشغيل المحطة ليوم واحد فقط، مُشيرًا إلى أن إسرائيل هددت بقصف محطة توليد الكهرباء في حال إدخال أي كميات من الوقود، ومن المتوقع أن تتوقف عن الخدمة غدًا بشكل كامل.
ولفت إلى أنه في حال توقفت محطة توليد كهرباء غزة عن العمل، فإن جميع الخدمات الإنسانية في قطاع غزة ستتوقف بالكامل، منها: المستشفيات وجميع المرافق الصحية التي لن تتمكن من تقديم الخدمات إلى الجمهور، ومحطات المياه، والمياه الصالحة للشرب ستختلط مع مياه الصرف الصحي، وجميع الخدمات الأخرى.
وعن الطاقة البديلة، فقد أشار ملحم إلى أن الحصار المفروض على قطاع غزة دفع المواطنين إلى اقتناء ألواح الطاقة الشمسية ووضعها على أسطح البنايات السكنية، ولكنها هي الأخرى تتعرض للقصف، بالإضافة إلى المولدات الكهربائية المنزلية التي ستتوقف عن العمل أيضا خلال ساعات محدودة بسبب منع إدخال الوقود.
وقال إن قطاع غزة يحتاج إلى 500 "ميجاوات" من القدرة الكهربائية، وأنه يعاني من انقطاع التيار الكهربائي لساعات منذ سنوات، بعد تعرض محطة التوليد في غزة للقصف 3 مرات في أعوام 2006، و2008، و2014.
وأوضح ملحم أن سلطة الطاقة راسلت جميع الدول والدول المانحة والأونروا للضغط على إسرائيل لتُبقي الكهرباء خارج الصراع، مؤكدا أن قرار منعها مخالف للأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين محطة توليد كهرباء غزة ظلام دامس محطة تولید عن العمل
إقرأ أيضاً:
محطة رأس مركز تصدر 17 مليون طن متري من المشتقات النفطية
العُمانية: نجحت الشركة العُمانية للصهاريج «أوتكو» عبر محطة رأس مركز بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم في التعامل مع 491 سفينة منذ بدء تشغيلها في عام 2023، وحتى نهاية أبريل 2025م، واستوردت ما يزيد على 950 مليون برميل من النفط الخام، كما صدّرت ما يقارب 17 مليون طن متري من المشتقات النفطية.
وأكد المهندس سالم بن مرهون الهاشمي المدير التنفيذي لشركة «أوتكو» على جاهزية سلطنة عُمان لتكون مركزًا عالميًّا للوجستيّات الطاقة حيث جاءت هذه الإنجازات نتيجة التزام الشركة بأعلى معايير السلامة والتميّز التشغيلي، ما يعزز دورها باعتبارها محورًا رئيسًا في ضمان أمن الطاقة لسلطنة عُمان والأسواق الإقليميّة والدوليّة، انطلاقًا من موقعها الاستراتيجي الذي يربط سلطنة عُمان بخطوط الملاحة البحريّة في المحيط الهندي، وصولًا إلى أسواق آسيا وإفريقيا وأوروبا.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن خدمات التخزين الحالية تلبّي احتياجات السّوق المحليّة، وهو ما يدفع التوجه للتركيز على النّمو في أعمال التخزين العالمية، موضحًا أن الشركة وقّعت على اتفاقية استراتيجيّة مع شركة «فوباك» الهولندية، إحدى أبرز الشركات العالمية في مجال التخزين، لتحويل الدقم إلى مركز عالمي لجذب أعمال التخزين؛ تماشيًا مع توجّه مجموعة أوكيو لتأسيس شركة متخصّصة في تخزين ومناولة الجزئيات.
وأضاف: إن هذه الشراكة تسهم في ربط الشركة بالأسواق العالمية وتوطين أفضل الممارسات الدولية وتعزيز قدرات الكفاءات العُمانية في قطاع الطاقة اللوجستية وتعزيز هوية الاستدامة لدى الشركة من خلال دعم مشروعات تخزين ومناولة الأمونيا والهيدروجين الأخضر، بما ينسجم مع الاتجاه العالمي نحو الطاقة النظيفة.
وأشار إلى أن الشركة تركز في عملياتها على التحول إلى الطاقة النظيفة خاصة في مجالات تخزين وتصدير الأمونيا الخضراء؛ إذ أُنجز عدد من الدراسات الأولية لتأسيس بنية متقدّمة لتخزين ومناولة وتصدير الأمونيا الخضراء، وتعمل الشركة على تطوير بنية أساسية ذكية مشتركة لخدمات التخزين، وعقد شراكات عالمية تُمكّن من تبادل الخبرات وتعزيز جهود التطوير، بما يتماشى مع رؤية سلطنة عُمان لتصبح مركزًا إقليميًّا رائدًا في تصدير الطاقة النظيفة.
وتخدم محطة رأس مركز حاليًّا مصفاة الدقم عبر خط أنابيب بطول 80 كيلومترًا يتم من خلاله نقل النفط الخام من رأس مركز إلى المصفاة، وتضمّ منشآت تخزين النفط 8 خزانات ضخمة لتخزين النفط، ومنصّات عائمة لاستيراد وتصدير النّفط، وخطوط أنابيب تحت البحر لاستقبال وتصدير النفط بطول 7 كيلومترات، ومحطّة لضخ النفط إلى الخزانات، بالإضافة إلى غرف التحكم والمكاتب الإدارية للشركة والمنشآت الأخرى المتعلقة بتجهيزات الأمن والسّلامة وتتيح الخصائص الفنية للمحطة إمكان مزج أنواع مختلفة من النفط الخام وتحميل وتفريغ السفن في أوقات قياسيّة.
وتستهدف المحطة تخزين جميع أنواع النفط الخام وبكميات كبيرة خارج مضيق هرمز؛ ما يتيح للشركات العالمية تخزين نفطها في المحطة لأي فترة، وتبلغ المساحة المخصصة للمحطة 40 كيلومترًا مربعًا، وتتسع لتخزين حوالي 200 مليون برميل من النفط.