مؤسسة بصمة شباب سورية تفتتح مركز تأهيل وتدريب الشباب في اللاذقية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
اللاذقية-سانا
افتتحت مؤسسة بصمة شباب سورية مركز تأهيل وتدريب الشباب وذلك بالتشاركية مع شركة (إتش إم جي) لتطوير الأعمال.
وبين رئيس مجلس محافظة اللاذقية المهندس تيسير حبيب أهمية المركز لتنمية القدرات والمهارات لدى الشباب وتأهيل كوادر بكفاءات عالية.
وأشار عضو المكتب التنفيذي بالمحافظة الدكتور موفق صوفي إلى ضرورة تقديم كل ما يسهم في تحفيز ودعم الشباب لابتكار مبادرات جديدة ترفد المجتمع ببرامج التعليم والتدريب في مختلف المجالات.
وأوضحت مشرفة المؤسسة في اللاذقية الدكتورة أمل عليا أن مركز تأهيل وتدريب الشباب يقدم خدماته أيضاً لأسر الشهداء وجرحى الجيش العربي السوري والأشخاص ذوي الإعاقة.
ولفت مدير مركز تأهيل وتدريب الشباب في المحافظة حيدر يونس إلى أن المركز يقدم دورات تأهيل وتدريب مهني وعلمي بشكل مجاني تسهل فرص الدخول بسوق العمل مباشرة، ما يسهم في رفد المجتمع المحلي بالطاقات الشابة المؤهلة.
وأشار مدير عام شركة (إتش إم جي) لتطوير الأعمال المهندس حنا نعمة إلى أن التشاركية مع بصمة شباب سورية تهدف إلى خلق برامج ومناهج أكاديمية ومهنية تناسب كل الفئات، لافتاً إلى أن الشركة تعمل على إطلاق مشروع المدينة السورية الإلكترونية الذي يتضمن متاجر إلكترونية تقدم مجاناً لعدد من المتدربين بالمركز.
يشار إلى أن مؤسسة بصمة شباب سورية مؤسسة أهلية تطوعية غير ربحية تأسست عام 2011 وتعنى بأسر الشهداء وجرحى الجيش العربي السوري بشكل خاص، وتقديم كافة أنواع الدعم النفسي والمعنوي والتدريب لتنمية المجتمع ولها فروع بمختلف المحافظات.
غفار ديب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل وزير الشباب ووفد من شباب منحة الرئيس جمال عبد الناصر
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس، وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، يرافقه وفد من شباب منحة الزعيم جمال عبد الناصر في نسختها الخامسة، والتي تضم مشاركين من مختلف دول العالم.
رحب قداسة البابا بضيوف مصر، مشيدًا بروح الشباب والتنوع الثقافي الذي يعكسه الوفد، وحرص على تقديم نبذة شاملة عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أعرق كنائس الشرق، التي تأسست على يد القديس مار مرقس في القرن الأول الميلادي، والتي لا تزال محافظة على رسالتها الروحية والوطنية حتى اليوم، في ظل قيادة قداسته باعتباره البابا رقم ١١٨ في تسلسل البطاركة.
تاريخ مصر الغنيوتناول قداسته في كلمته البعد الجغرافي والثقافي لمصر، مشيرًا إلى خصوصية موقعها بين ثلاث قارات، وتاريخها الغني بسبع حضارات، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال منبعًا للعلم والدين والتنوع.
واستعرض قداسة البابا دور الكنيسة في حفظ الهوية المصرية، مبينًا أن الكنيسة القبطية ساهمت في نشر المسيحية بأفريقيا، وأسست أول مدرسة لاهوتية في الإسكندرية، كما قدمت الرهبنة للعالم من خلال القديس الأنبا أنطونيوس، أول راهب في التاريخ.
وشدد قداسة البابا على أن الكنيسة القبطية ليست فقط مؤسسة روحية، بل أيضًا ركيزة أساسية من ركائز المجتمع المصري، حيث تقوم بدور وطني وإنساني، يخدم الجميع دون تفرقة، وتساهم بفاعلية في مشاريع التنمية المجتمعية داخل مصر وخارجها، سواء من خلال مدارس أو مستشفيات أو برامج اجتماعية.
وفي تفاعله مع الشباب، ركز قداسته على أهمية بناء الإنسان المتكامل من خلال "العقل، والقلب، واليد"، داعيًا الشباب إلى القراءة والسفر والانفتاح على الثقافات لتكوين شخصية متوازنة قادرة على خدمة المجتمع.
وأكد قداسة البابا أن المحبة هي الحاجة الأساسية لكل إنسان، وهي تحصنه من الكراهية والانقسام. وقال: "المحبة لا تسقط أبدًا"، مشددًا على ضرورة الانفتاح على الآخر واحترام التعدد، ومشيدًا بما تقوم به الكنيسة في تعزيز الحوار والتعاون بين الأديان والثقافات.
كما أشار قداسته إلى التحديات التي تواجه الأجيال الجديدة، وعلى رأسها الإلحاد، والأخلاقيات المنحرفة، والمعلومات المغلوطة على منصات التواصل، مؤكدًا أن التمسك بالقيم الروحية والتعليم السليم هو السبيل لمواجهة تلك التحديات.
وفي ختام اللقاء، أعرب الشباب عن امتنانهم لما لمسوه من حكمة ومحبة لدى قداسة البابا، وأشادوا بجهود الكنيسة في دعم السلام، والحوار، وخدمة المجتمعات داخل مصر وخارجها.