دراسة عالمية كبرى: مخاطر الإصابة بـ”كوفيد طويل الأمد” مبالغ فيها إلى حد كبير!
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
إنجلترا – كشف فريق من الخبراء أن مخاطر الإصابة بـ”كوفيد طويل الأمد” مبالغ فيها إلى حد كبير مع وجود أكثر من 200 عارض مرتبط بالحالة.
وألقوا باللوم على التعريفات الفضفاضة للغاية، وانتقدوا عدم وجود مجموعات مقارنة مناسبة في الدراسات التي تبحث في حدوث الحالة وانتشارها والسيطرة عليها، ما أدى إلى التشخيص الخاطئ على نطاق واسع للحالات المختلفة التي ظهرت بعد “كوفيد”، ما يقوض علاج المرضى.
ونظر علماء من المملكة المتحدة والولايات المتحدة والدنمارك في تعريف “كوفيد طويل الأمد” من قبل عدد من المنظمات الصحية العالمية، بما في ذلك المعهد الوطني للتميز في الصحة والرعاية (NICE) ومنظمة الصحة العالمية (WHO).
ووجدوا أن أي أعراض جديدة تحدث بعد الإصابة المؤكدة أو المشتبه بها بـ “كوفيد”، يمكن اعتبارها متوافقة مع “كوفيد طويل الأمد”، ما يؤدي إلى أكثر من 200 عرض مرتبط به.
ويشعر معظم الأشخاص الذين يصابون بـ”كوفيد-19” بالتحسن في غضون أيام أو أسابيع، ولكن بالنسبة لبعض الأشخاص، يمكن أن تستمر الأعراض لفترة أطول من 12 أسبوعا.
ويبلّغ أولئك الذين يعانون من مرض “كوفيد طويل الأمد” عن التعب وضبابية الدماغ وألم في الصدر وضيق في التنفس.
وقال الفريق إن الدراسات التي أجريت في المراحل المبكرة من الوباء من المرجح أن تشمل عددا أقل من المرضى الذين يعانون من أعراض خفيفة أو معدومة، ما قد يؤدي إلى تحيز أخذ العينات.
ويحدث هذا عندما يكون من المرجح أن يتم تضمين مجموعات معينة في الدراسة أكثر من غيرها، مما يحد من النتائج.
وكتبوا في الطب المبني على الأدلة التابع لـ BMJ: “يشير تحليلنا إلى أنه، بالإضافة إلى تضمين الضوابط المتطابقة بشكل مناسب، هناك حاجة إلى تعريفات أفضل للحالة ومعايير أكثر صرامة (كوفيد الطويل)، والتي يجب أن تشمل الأعراض المستمرة بعد تأكيد الإصابة بعدوى SARS-CoV-2 وتأخذ في الاعتبار الخصائص الأساسية، بما في ذلك الصحة البدنية والعقلية، والتي قد تساهم في تجربة ما بعد كوفيد”.
وقالت الورقة البحثية إنه في المستقبل، يجب أن تشمل الأبحاث مجموعات مراقبة متطابقة بشكل صحيح، بالإضافة إلى وقت متابعة كاف بعد الإصابة.
وحذر الفريق من أن الافتقار إلى التعريف يمكن أن يؤدي إلى زيادة الإنفاق على الرعاية الصحية وزيادة القلق بين الناس، فضلا عن التشخيص الخاطئ.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: کوفید طویل الأمد
إقرأ أيضاً:
فحص أكثر من 65 ألف طالب ضمن المبادرة الرئاسية للكشف عن أمراض سوء التغذية بقرى الدقهلية
أعلن الدكتور حمودة الجزار، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، أنه تم توقيع الكشف الطبي على 65,745 طالبًا بالمرحلة الابتدائية بالمنشآت التعليمية بريف المحافظة، وذلك خلال الأسبوع الأول من العام الدراسي الجديد، وفي إطار انطلاق المبادرة الرئاسية للكشف عن أمراض سوء التغذية (الأنيميا – السمنة – التقزم والنحافة)، التي تستهدف تحسين المؤشرات الصحية للأطفال في سن التعليم المبكر.
تأتي المبادرة تحت رعاية
الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، وبإشراف الدكتورة منى خليفة، مدير عام إدارة المبادرات، والدكتور تامر سمير، منسق المبادرة الرئاسية بوزارة الصحة.
وأوضح “الجزار” أن الفرق الطبية المنتشرة بجميع الإدارات الصحية تواصل أعمال الفحص داخل المدارس الابتدائية، لقياس الطول والوزن ونسبة الهيموجلوبين بالدم، بهدف الاكتشاف المبكر لأي مشكلات صحية قد تؤثر على النمو الجسدي والعقلي للطلاب، مشيرًا إلى أن المديرية تتابع تنفيذ المبادرة بشكل يومي لضمان تحقيق أهدافها.
وأكدت الدكتورة زينب ربيع أن المبادرة تشمل تغطية جميع مدارس الريف طبقًا لخطة متكاملة، مع توفير المتابعة والعلاج المجاني للحالات التي يثبت إصابتها بأي من أمراض سوء التغذية، مشيرةً إلى أن الجهود مستمرة للوصول إلى جميع طلاب المحافظة.
وأشارت الدكتورة ولاء السعيد الى أن التعاون بين الإدارات التعليمية والمجتمع المدني ساهم في تسهيل أعمال الفحص وضمان دقة النتائج، مؤكدةً استمرار المبادرة خلال الفترة المقبلة حتى استكمال الفحص في باقي المدارس.