أجرى المهندس علي عبدالرؤوف، وكيل وزارة التربية والتعليم بدميـاط، اليوم الأربعاء، جولة ميدانية لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية بمدارس المحافظة، في إطار توجيهات  الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والدكتورة منال عوض محافظ دميـاط.

وبدأ وكيل وزارة التربية والتعليم بدميـاط، جولته، بتفقد مدرسة كفر المنازلة الإعدادية بإدارة ميت أبو غالب التعليمية، وتابع انتظام الدراسة بجميع الصفوف ودفاتر تحضير المعلمين، مشيدا بمستوى الطالبات وحثهن على الاستذكار الجيد وتحصيل الدروس أولا بأول.

وتبادل الحديث مع الطلاب حول أهمية التعليم وضرورة التسلح به كأداة لمستقبل أفضل ومواجهة تحديات الحياة، وأشاد بجهد المعلمين متمنيًا لهم دوام التوفيق والتميز.

كما تفقد "وكيل الوزارة" مدرسة الشهيد رضوان الابتدائية بالبصارطة بإدارة دمياط التعليمية، وتابع الفصول الدراسية وحجرات الأنشطة المختلفة مؤكدا تفعيل ممارسات الأنشطة التربوية المختلفة.

وأعلن المهندس علي عبد الرؤوف وكيل وزارة التربية والتعليم في محافظة دمياط، عن حصول 21 مؤسسة تعليمية بتعليم دمياط على شهادة جودة التعليم والاعتماد تتويجًا للجهود التي تقوم بها  الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، للارتقاء بالعملية التعليمية بالمحافظة والدعم المتواصل من المهندس على عبد الرؤوف وكيل الوزارة وعبد العليم جمعة وكيل المديرية.

كما تم اعتماد 21 مؤسسة بقراري مجلس إدارة الهيئة برقم 228 بتاريخ 30/8/2023 و229 بتاريخ 27/9/2023، وبذلك فإنه تم ظهور جميع المؤسسات التي تم زيارتها خلال 2022/2023 بمحافظة دمياط.

وحصلت إدارة دمياط التعليمية على اعتماد مدرسة دمياط الثانوية الصناعية الفنية، وهى أول مدرسة ثانوى فنى تعتمد بمحافظة دمياط ومدرسة دمياط الرسمية الجديدة للغات؛ إذ أعلن المهندس علي عبد الرؤوف وكيل وزارة التربية التعليم في محافظة دمياط عن اعتماد الجودة في المدارس والمؤسسات التعليمية المذكورة في دمياط.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وكيل تعليم دمياط تعليم دمياط وکیل وزارة التربیة التربیة والتعلیم

إقرأ أيضاً:

إغلاق 990 مدرسة في تايلاند وتعطل تعليم 163 ألف طالب في كمبوديا بسبب النزاع الحدودي

أعلن وزير التعليم التايلاندي نارومون بينيوسينوات اليوم الأربعاء، عن إغلاق ما يقارب ألف مدرسة على طول الحدود التايلاندية الكمبودية كإجراء احترازي، وذلك عقب تجدد الاشتباكات المسلحة.

وذكرت صحيفة «بانكوك بوست» التايلاندية أنه وفقا لمكتب لجنة التعليم الأساسي، ارتفع عدد المدارس المغلقة من ما يزيد قليلا على 600 مدرسة إلى 990 مدرسة بحلول أمس الثلاثاء.

وتنتظر الوزارة حاليا موافقة الأجهزة الأمنية المحلية قبل السماح للمدارس باستئناف الدراسة، ولم ترد أي تقارير عن أضرار إنشائية في مباني المدارس.

ولدعم المجتمعات التي أجبرت على الإخلاء، خصص مكتب لجنة التعليم الأساسي عددا من المدارس في المناطق الآمنة كملاجئ مؤقتة.

ومن جانبها، أفادت وزارة التربية والشباب والرياضة الكمبودية بأن التوغلات العسكرية التايلاندية في الأراضي الكمبودية قد عطلت تعليم حوالي 163528 طالبا، مع إغلاق ما مجموعه 635 مدرسة حتى صباح اليوم.

وقد أعدت وزارة التربية والشباب والرياضة خططا لتوفير مواد تعليمية وخيام لتكون بمثابة الفصول الدراسية المؤقتة في المناطق الآمنة للطلاب النازحين، كما تدرس إمكانية التعليم عن بعد.

وأعلنت الوزارة أن الهجمات أثرت بشدة على تعليم الأطفال الكمبوديين، وحتى أمس الثلاثاء، أغلقت 514 مدرسة، مما أثر على تعليم الطلاب وعمل 4650 معلما.

وفي نفس السياق، صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع التايلاندية سوراسانت كونجسيري ـ في مؤتمر صحفي ـ بأن أكثر من 400 ألف شخص نزحوا إلى مراكز الإيواء.. مشيرا إلى أن المدنيين اضطروا للإخلاء الجماعي بسبب ما اعتبرناه تهديدا وشيكا لسلامتهم.

ومن جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية مالي سوتشياتا: «تم إجلاء 20105 عائلات، أي ما يعادل 101229 شخصا، إلى مراكز الإيواء ومنازل أقاربهم في خمس محافظات».

وذكر راديو بلجيكا اليوم أن البلدين يتبادلان الاتهامات بإشعال فتيل الأعمال العدائية المتجددة، التي أسفرت عن مقتل 11 شخصا على الأقل: سبعة مدنيين كمبوديين وأربعة جنود تايلانديين، وفقا لأحدث الإحصاءات الرسمية.

وكانت كمبوديا وتايلاند، اللتان تتنازعان منذ فترة طويلة على أراض حدودية، قد اشتبكتا بالفعل في يوليو الماضي.

وأسفرت خمسة أيام من القتال، برا وجوا، عن مقتل 43 شخصا وإجبار نحو 300 ألف شخص على النزوح من كلا الجانبين، وقع الطرفان اتفاقية وقف إطلاق النار في 26 أكتوبر بوساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أنها علقت منذ ذلك الحين.

ويعود أصل النزاع إلى خلاف طويل الأمد حول ترسيم أجزاء من حدودهما الممتدة على مسافة 800 كيلومتر، والتي تعود إلى الحقبة الاستعمارية الفرنسية.

ويتبادل الجانبان الاتهامات بشأن انتهاك بنود اتفاق السلام الذي وقعه رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول ورئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت في شهر أكتوبر الماضي بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوساطة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الذي أعرب عن قلقه العميق إزاء الاشتباكات المسلحة التي وقعت على الحدود بين تايلاند وكمبوديا وسقوط ضحايا.

اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات وانهيارات إندونيسيا وسريلانكا وتايلاند إلى 1046 شخصًا

ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة والفيضانات العارمة في تايلاند إلى 176 قتيلا

مقالات مشابهة

  • مدرسة التربية الفكرية بأسيوط تشهد تطوير شامل وتحسين الخدمات التعليمية
  • محافظ الجيزة يتابع العملية الانتخابية بعد الإدلاء بصوته في مدرسة النصر بأكتوبر
  • تعليم أسيوط يتابع التشطيبات النهائية لأعمال تطوير مدرسة التربية الفكرية
  • وكيل تعليم الإسماعيلية يتفقد انتظام الدراسة داخل مدرسة «واقعة التعدي على مُعلم بالمقص»|صور
  • وزارة التربية والتعليم تكشف ملابسات وفاة الطالب أدهم عاطف ببني سويف
  • وزارة التربية والتعليم تكشف ملابسات وفاة طالب STEM
  • وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط يتابع انتخابات مجلس النواب أسيوط بدقة
  • مناشدة لوزير التربية والتعليم من موظف بمديرية الجيزة التعليمية للمطالبة بالعودة إلى العمل
  • إغلاق 990 مدرسة في تايلاند وتعطل تعليم نحو 163 ألف طالب في كمبوديا بسبب النزاع الحدودي
  • إغلاق 990 مدرسة في تايلاند وتعطل تعليم 163 ألف طالب في كمبوديا بسبب النزاع الحدودي