ارتفاع شهداء العدوان.. ومجزرة إسرائيلية جديدة فـي خان يونس

– غزة بلا كهرباء.. والقصف يطول المناطق المحاذية للشريط الحدودي والبحر

القدس المحتلة ـ «الوطن» ـ وكالات:
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر والشامل على قطاع غزة والضفة الغربية إلى 973 شهيدا، بينما وصل عدد الجرحى إلى أكثر من 5130 جريحا حتى إعداد الخبر فيما ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة في خان يونس.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن 950 شهيدا ارتقَوا في قطاع غزة، وأصيب 5000 آخرون في الغارات المستمرة على أنحاء القطاع كافة، لليوم الخامس على التوالي.
وفي الصفة الغربية، ارتفع عدد الشهداء إلى 23 شهيدا، بعد ارتقاء الشهيدين عبد الرحمن فرج، وعلي «عبيسان» العباسي، برصاص الاحتلال في حي عين اللوزة في بلدة سلوان بمدينة القدس، وأصيب نحو 130 آخرين. وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بحق عائلتي الأغا وأبو شاب في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ارتقى إثرها 16 شهيدا على الأقل. وأفادت مصادر بأن طائرات الاحتلال قصفت منزلين على رؤوس ساكنيهما دون سابق إنذار، ما أدى إلى ارتقاء ثمانية شهداء من كل عائلة، فضلا عن إصابة العشرات. واستمرت مدفعية الاحتلال في القصف بشكل عنيف للمناطق المحاذية للشريط الحدودي، خاصة منطقة شرق خان يونس، وشمال قطاع غزة، فيما واصلت زوارق الاحتلال قصف كل المناطق المحاذية للبحر. كما قصفت طائرات حربية إسرائيلية الجامعة الإسلامية في مدينة غزة
من جانب آخر أعلن رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية ظافر ملحم، أن محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة ستخرج عن العمل اليوم الخميس بشكل كامل، وسيغرق قطاع غزة في ظلام دامس، وستتوقف جميع الخدمات الإنسانية.
وقال ملحم إن عدد المغذيات القادمة من إسرائيل 10، وتعطي 120 ميجاواط، وإن إسرائيل فصلتها منذ السبت الماضي، وهو اليوم الأول من العدوان، ما يعني أن هناك 80 ميجاواط فقط في قطاع غزة، منها 65 ميجاواط من محطة التوليد.
وأوضح أنه بعد قرار منع سلطات الاحتلال إدخال الوقود، ستتوقف أغلبية مصادر الطاقة البديلة والمقدرة بـ15 إلى 20 ميجاواط، بسبب منع دخول الوقود أيضا.
وفي لبنان تبنّى حزب الله إطلاق صواريخ على موقع عسكري إسرائيلي، رداً على مقتل ثلاثة من عناصره قبل يومين، في استهداف ترد عليه إسرائيل بقصف مكثف على جنوب لبنان. ويتبادل الطرفان منذ الأحد القصف وأعلن حزب الله في بيان استهدافه «موقع الجرداح الصهيوني مقابل منطقة الضهيرة بالصواريخ الموجّهة» فيما وصفه بـ»ردّ حازم على الاعتداءات الصهيونية التي أدّت إلى استشهاد عدد من الأخوة المجاهدين».
وأضاف «إن المقاومة تؤكد مُجدّداً أنها ستكون حاسمة في ردها على الاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف بلدنا وأمن شعبنا خاصة عندما تؤدي هذه الاعتداءات إلى سقوط الشهداء». وأكد الجيش الإسرائيلي من جهته أن وحداته قصفت الأراضي اللبنانية، «رداً على إطلاق صواريخ مضادة للدبابات على جنود الجيش الإسرائيلي». وتتعرض أطراف بلدات حدودية عدة، بينها الضهيرة ويارين، لقصف مدفعي إسرائيلي وفق مراسلي فرانس برس.

المصدر: جريدة الوطن