الثورة نت|

نظمت وزارة الإدارة المحلية اليوم، وقفة لتأييد عملية “طوفان الأقصى” والتنديد بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة وجنوب لبنان.

في الوقفة أكد نائب وزير الإدارة المحلية الدكتور قاسم أحمد الحمران، على موقف اليمن الثابت والمبدئي من القضية الفلسطينية والتي عبَر عنها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كلمته يوم أمس.

وتطرق إلى كلمة قائد الثورة التي أشار فيها الى دور الدول الغربية وفي مقدمتها أمريكا وبريطانيا في مساندة وتأييد العدو الصهيوني والتي أباحت له قتل الشعب الفلسطيني، وأكد فيها أن الشعب اليمني حاضر ومستعد لأداء واجبه المقدَّس، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ومجاهديه الأبطال.

وأدان الحمران مواقف الدول المطبعة والمتخاذلة تجاه الشعب الفلسطيني والمتماهية مع العدوان الصهيوني.. لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني يدرك ويقِّدر مساندة الشعب اليمني له ولقضيته العادلة.

فيما عبر بيان صادر عن الوقفة ألقاه وكيل قطاع الرقابة وشؤون الوحدات جمال العلوي، عن مباركة وتأييد قيادة وكوادر وزارة الإدارة المحلية وأجهزة السلطة المحلية بأمانة العاصمة والمحافظات والمديريات لعملية “طوفان الأقصى” وما حققه أبطال المقاومة الفلسطينية من انتصارات وملاحم بطولية.

وأشار أن العملية تمثل رسالة قوية بأن الشعب الفلسطيني سينتصر في قضيته العادلة وسيستعيد كل الأراضي المحتلة.

وأشاد البيان بما تضمنته كلمة قائد الثورة يوم أمس والتي عبّر فيها عن موقف الشعب اليمني المبدئي والثابت في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وتأييد حقه المشروع في الرد على العدوان الصهيوني واستعادة أراضيه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وحيا بيان الوزارة المقاومة الفلسطينية على انتصاراتها المشرّفة التي تحققت بفضل الله وبسالة وشجاعة رجال المقاومة في مواجهة الصلف الصهيوني.

وأدان العدوان الصهيوني على قطاع غزة وجنوب لبنان، واستهداف المساجد والمستشفيات ومنازل المواطنين غزة.

وعبَّر البيان عن الرفض التام والمطلق للبيان الأمريكي البريطاني الفرنسي الألماني الإيطالي الذي تضمن دعمهم للكيان الصهيوني في حربه الوحشية ضد الشعب الفلسطيني.

وحمل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والمجتمع الدولي والأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عن كل جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني منذ احتلاله الأراضي الفلسطينية بما في ذلك انتهاكاته المستفزة في المسجد الأقصى، واقتحاماته واعتداءاته المتكررة على المصلين.

واستنكر بيان الوزارة الخذلان العربي المعيب ومواقف بعض الأنظمة التي تجاوزت حالة التطبيع إلى الموالاة للعدو الصهيوني والتغطية على ما يرتكبه من جرائم ضد الفلسطينيين.

ودعا الشعب اليمني وكافة الشعوب العربية والاسلامية إلى توحيد الجهود لمؤازرة ومناصرة المقاومة الفلسطينية، والتعبير عن الغضب والاستنكار للممارسات الصهيونية، وإدانة كل محاولات التطبيع التي تُقدم عليها بعض الحكومات العربية لدمج هذا الكيان الغاصب في المنطقة.

شارك في الوقفة وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون ومديرو العموم والموظفون.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی الإدارة المحلیة الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

في ذكرى 11 ديسمبر.. بن مبارك يشيد بوحدة الشعب ويؤكد دور الذاكرة الوطنية في تعزيز السيادة”

أشرف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم بن مبارك اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025، على ندوة تاريخية بمناسبة إحياء مظاهرات 11 ديسمبر 1960.
وحضر الندوة حشد من الإطارات والمناضلين، حيث كانت سانحة لاستذكار تضحيات أسلافنا من المجاهدين والشهداء.
في كلمته، أكد الأمين العام للأفلان أن مظاهرات 11 ديسمبر تستند إلى عدة مرجعيات روحية ووطنية وسياسية. أولها مرجعية بيان أول نوفمبر، الذي أعلن القطيعة مع الاستعمار وربط المعركة بالحرية والكرامة وبناء الدولة الوطنية المستقلة.

كما أشاد الأمين العام بوحدة الشعب حول جبهة التحرير الوطني، التي حولت كل مواطن إلى خلية مقاومة وكل شارع إلى قلعة صمود.

وأضاف أن هذه المظاهرات تعكس مرجعية الرفض الجذري للمشروع الاستعماري، الذي حاول تفتيت الشعب وتشويه الهوية وتمرير أطروحة “الجزائر فرنسية”.

وأكد كذلك مرجعية الحق القانوني والتاريخي في السيادة، باعتبار الشعب الجزائري صاحب حضارة ممتدة ودولة ذات جذور عميقة قبل الاستعمار.

وتابع بن مبارك قائلا:”إنّ مظاهرات 11 ديسمبر لم تكن مجرد تجمعات احتجاجية، بل كانت معركة سياسية متكاملة نقلت الثورة من الجبال إلى المدن، ومن العلن إلى تأكيد العلن ودعمه، وأجبرت العالم على رؤية الحقيقة التي حاول المستعمر طمسها لأكثر من 130 سنة”.
وأضاف أن مظاهرات 11 ديسمبر تكشف أنّ الشعب الجزائري، رغم القمع والتنكيل والحصار، تمكن من إفشال كل الرهانات الاستعمارية، فقد خرجت الجماهير بمئات الآلاف، ترفع العلم الوطني وتردد بصوت واحد:
“الجزائر مسلمة… الجزائر حرة… جبهة التحرير الوطني تمثلنا …”
وهذه الدلالات التاريخية لا تزال حيّة إلى اليوم وتحتاج إلى قراءة واعية من خلال:
أولًا: إثبات الشرعية الثورية
لقد أكد الشعب الجزائري أنّ جبهة التحرير الوطني هي من تقوده، وأنها ليست تنظيمًا فوقيًا، بل حركة شعبية أصيلة، وبالتالي سقطت كل أطروحات الاستعمار حول ما سماه “الأقلية الصامتة”.
ثانيًا: تدويل القضية الجزائرية
فقد نقلت هذه المظاهرات الثورة إلى المنتظمات الدولية، خصوصًا الأمم المتحدة، ونسفت كل الدعاية الفرنسية التي حاولت تصوير الوضع على أنه “شأن داخلي”.
ثالثًا: انهيار المشروع الاستعماري
بفضل 11 ديسمبر، اقتنع العالم أنّ بقاء فرنسا في الجزائر لم يعد ممكنًا، وأن الشعب قرر مصيره بنفسه، مهما كانت التضحيات.
رابعًا: ولادة الوعي الوطني الحديث
لقد صنعت المظاهرات تحولًا عميقًا في وعي الجزائريين بذاتهم، بقدرتهم، بكتلتهم التاريخية الموحدة، وبحقهم في بناء الدولة الوطنية المستقلة.
السيدات والسادة الأفاضل،
لم تكن المظاهرات غاية في ذاتها، بل كانت وسيلة نضالية لتحقيق جملة من الأهداف الواضحة، التي يمكن تلخيصها في أربعة محاور رئيسية:
— تثبيت استقلالية القرار الوطني:
أي رفض كل أشكال التفاوض التي تتجاوز جبهة التحرير الوطني، وإسقاط ما كان يسمى “مشروع ديغول” الذي حاول الالتفاف على مطلب الاستقلال.
— توحيد الجبهة الداخلية:
فالمظاهرات شكلت إجماعًا وطنيًا شعبيًا حول الثورة، ورسخت وحدة الصف والهدف، وحمت الثورة من محاولات الاختراق الداخلي.
— تأكيد الطابع الشعبي للثورة المسلحة:
وأضاف أن الشعب أثبت أنّ الثورة ليست حركة نخبة، بل حركة أمة كاملة، وهذا ما أعطى الثورة شرعيتها التاريخية والسياسية.
— دعم العمل الدبلوماسي المكمل للعمل المسلح:
حيث ساعدت مظاهرات 11 ديسمبر 1960 في ترجيح الكفة لصالح الوفد الجزائري في المحافل الدولية، ودعمت المفاوضات التي ستقود لاحقًا إلى اتفاقيات إيفيان.
وتابع الأخ الأمين العام للحزب أن استحضار هذه الذكرى المجيدة اليوم لا ينفصل عن الجهود الكبيرة التي يبذلها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في مجال حماية الذاكرة الوطنية وترسيخها، فقد جعل رئيس الجمهورية من ملف الذاكرة أولوية سياسية وسيادية، إدراكًا منه بأن مستقبل الأمم لا يمكن أن يُبنى على النسيان، بل على الحقيقة، والاعتزاز بالهوية، واستعادة رموزها وقيمها.

مقالات مشابهة

  • لقاء في الشاهل بحجة يناقش جوانب التحشيد لدورات “طوفان الأقصى”
  • “المجاهدين الفلسطينية”: العدو الصهيوني يواصل إبادة شعبنا بمنع ادخال مستلزمات الايواء والإغاثة لغزة
  • في ذكرى 11 ديسمبر.. بن مبارك يشيد بوحدة الشعب ويؤكد دور الذاكرة الوطنية في تعزيز السيادة”
  • “حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
  • “فتح الانتفاضة”: انطلاقة الجبهة الشعبية شكلت رافدا أساسيا من روافد الثورة الفلسطينية ضد العدو
  • مسير ومناورة لخريجي دورات” طوفان الأقصى” في حرض بحجة
  • “حماس” تدين بشدة قرار حكومة بوليفيا استعادة علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني
  • “لجان المقاومة في فلسطين”: الجبهة الشعبية شكّلت علامة مضيئة في مسيرة الكفاح الوطني الفلسطيني
  • الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • وقفة قبلية مسلحة في خدير بتعز إعلانًا للجهوزية واستمرارًا للتعبئة