قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إن أي حرب تعتمد على قطع الماء والكهرباء والطرق وتدمير البنية التحتية ودور العبادة والمدارس تسمى مجازر.

واعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن ما يجري في غزة "ليس حربًا بل جريمة إبادة جماعية"، في إشارة إلى القصف الإسرائيلي العنيف على القطاع المحاصر.

وجاء تصريح الرئيس التركي بعد أن أعلن رئيس سلطة الطاقة في قطاع غزة، في بيان اليوم، عن توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع بسبب نفاد الوقود.


وقال أردوغان، الأربعاء، إنه "لا ينبغي لإسرائيل أن تنسى أنها إذا تصرفت كتنظيم وليس كدولة، فسوف يكون التعامل معها أيضا على ذلك الأساس".
وأضاف: "أي حرب تعتمد على قطع الماء والكهرباء والطرق وتدمير البنية التحتية ودور العبادة والمدارس تسمى مجازر"، مشيرًا إلى أن "الولايات المتحدة والغرب يصبون الزيت على النار".
والثلاثاء حذر أردوغان إسرائيل من شن هجوم "عشوائي" على المدنيين في قطاع غزة، في إطار حربها ضد الفصائل الفلسطينية.
وقالت الرئاسة التركية في بيان، إن أردوغان أبلغ نظيره الإسرائيلي إسحق هرتسوغ في اتصال هاتفي، أن "ضرب سكان غزة بطريقة عشوائية لن يؤدي سوى إلى زيادة المعاناة وتأجيج دوامة العنف في المنطقة".

ومن جانبها، أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، بانقطاع الكهرباء في قطاع غزة مع توقف محطة الكهرباء الوحيدة عن العمل.

وعلى جانب آخر، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بـ قطاع غزة، أن القطاع يواجه كارثة إنسانية مع توقف محطة الكهرباء خلال ساعات جراء نفاد الوقود.

وأطلق المكتب الإعلامي الحكومي بـ غزة نداء استغاثة للمجتمع الدولي لإيقاف الجريمة ضد الإنسانية والقتل الجماعي الذي يوم به الاحتلال الإسرائيلي في حق المواطنين الفلسطينيين في القطاع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أردوغان غزة مجازر قطع الماء والكهرباء المقاومة الفلسطينية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تصاعد التوتر التركي-الإسرائيلي.. هل تقف المنطقة على شفير مواجهة مباشرة؟

نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، تقريرا، أبرزت فيه أنّ: "المواجهة المباشرة مع تركيا أقرب من أي وقت مضى؛ ينضم ترامب إلى أردوغان، وتقف إسرائيل عند مفترق طرق استراتيجي تاريخي في الشرق الأوسط: بين العداء المتزايد تجاه تركيا، والعلاقات الإشكالية بالنسبة لإسرائيل بين الرئيس ترامب وأردوغان".

وأبرز التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "انهيار نظام الأسد في سوريا، قد غيّر وجه الساحة الإقليمية. ولا تزال هناك علامات استفهام حول فرص نجاح النظام الجديد، إلا أن إجماعا دوليا واسعًا بدأ يتشكل، يُفضّل سوريا موحدة تحت حكومة مركزية على استمرار الفوضى".

وتابع: "الآن، يتنافس لاعبان إقليميان، لهما حدود مشتركة مع سوريا، على طبيعة نفوذهما في البلاد: إسرائيل وتركيا"، مردفا: "تخشى إسرائيل من قيام حكومة إسلامية في سوريا، ومن نفوذ تركي واسع النطاق". 

تشير التصريحات والتحركات، بحسب الموقع نفسه، إلى أنّ: "إسرائيل ترى أنها، في ظل الظروف الراهنة، قادرة على لعب دور محوري في تشكيل المشهد السوري. أما تركيا، فترى في ذلك فرصة تاريخية لاستقرار حدودها مع سوريا، مع تعزيز اعتماد نظام الشرع عليها. كما ترى فيه فرصة ذهبية لتعزيز مكانتها الإقليمية".

وأردف التقرير: "يُعزز ترامب وعلاقته بأردوغان. وتُعتبر اشتباكات السويداء والتدخل الإسرائيلي في سوريا في أنقرة محاولةً إسرائيليةً لإضعاف الشرع وترك سوريا ضعيفة ومنقسمة. كما لم يُعجب التدخل الإسرائيلي واشنطن".

واسترسل: "يبدو أن لإسرائيل وتركيا مصالح متضاربة في الشأن السوري، والسؤال الحاسم هو: هل من الممكن التوصل إلى تفاهمات تمنع سوء التقدير، الذي قد يتطور إلى صراع مباشر؟ الإجابة على هذا السؤال إيجابية، في ظل وضوح كاف في كلا البلدين بشأن مصالحهما الحيوية، ووضوح مصلحة الساحة الدولية، التي تُفضّل إعطاء الفرصة لنظام الشرع".


"المصادر الإسرائيلية الغامضة، التي تُحذر من أن الوجود العسكري التركي في سوريا أخطر من الوجود الإيراني، خاطئة ومضللة، وقد تُشكّل نوعا من النبوءة التي تتحقق بذاتها. الهيمنة التركية في سوريا غير مرغوب فيها بالنسبة لإسرائيل، ويجب اتخاذ إجراءات دبلوماسية، وخاصة مع واشنطن، للحد منها. ومع ذلك، هذا ليس تهديدا على الطريقة الإيرانية إطلاقا" أورد التقرير نفسه.

واختتم التقرير بالقول: "يتطلب مثلث القدس- أنقرة- واشنطن نشاطا دبلوماسيا مكثفا لتعزيز مصالح الأطراف الثلاثة ومنع الانزلاق إلى مفاهيم خاطئة. ولا غنى عن قناة اتصال مباشرة وسرية بين إسرائيل وتركيا".

مقالات مشابهة

  • بقيمة 37.3 مليون دولار.. قوة الفضاء الأمريكية تطور البنية التحتية للاتصال بالخارج
  • انتهاء عربات جدعون - الجيش الإسرائيلي يسحب عدة ألوية من قطاع غزة
  • رئيس صندوق صيانة الطرق ووفد البنك الدولي يتفقدان مشاريع البنية التحتية الممولة دوليًا في العاصمة الموقتة عدن
  • تصاعد التوتر التركي-الإسرائيلي.. هل تقف المنطقة على شفير مواجهة مباشرة؟
  • تصاعد التوتر التركي الإسرائيلي.. أردوغان يتحدى مشاريع الاحتلال في سوريا
  • استشهاد 13 فلسطينيًا من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • أوروبا تستعد للحرب: إعادة بناء البنية التحتية لتسريع حركة الجيوش
  • تصريحات لوزير التراث الإسرائيلي تثير غضب واشنطن.. ماذا قال؟
  • وزارة الاستثمار تشهد توقيع اتفاقية لتصنيع البنية التحتية للمركبات الكهربائية
  • حمزة: التحضيرات لهذه الدورة بدأت منذ عدة أشهر وبعد التحرير مباشرة وعملنا بكل جدية على تأهيل البنية التحتية لمدينة المعارض وصيانة الأجنحة المتضررة وتنظيم المساحات المخصصة للدول والشركات المحلية والدولية