أبرز رئيس مجموعة البنك الدولي، أجاي بانغا، اليوم الأربعاء بمراكش، جهود إعادة الإعمار المتميزة التي تبذلها المملكة المغربية بعد زلزال الحوز.

وشدد بانغا، خلال ندوة صحفية بمناسبة الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين، على أن المغرب اتخذ تدابير مهمة في مجال إعادة الإعمار، لا سيما تلك الرامية إلى التخفيف من آثار هذه الكارثة الطبيعية على تمدرس الأطفال في المناطق المتضررة.

وفي هذا الصدد، ذكر رئيس البنك الدولي بزيارته، يوم الاثنين الماضي، للثانوية الإعدادية الأطلس الكبير بجماعة أسني بإقليم الحوز، مضيفا أن عودة الأطفال إلى المدرسة تظل أولوية قصوى، سواء بالنسبة للمغرب أو البنك الدولي، الملتزم تماما بضمان تعليم الشباب.

وأكد، في هذا الإطار، أن من بين الأهداف الرئيسية لعمل البنك الدولي هو الإدماج الاقتصادي للشباب والنساء، والذي يمر بشكل حتمي عبر تمدرس الأطفال، وخاصة الفتيات، من أجل تمكينهم من المساهمة في التنمية الاقتصادية لبلدانهم.

وبخصوص الشراكة بين البنك الدولي والمغرب، أبرز بانغا أن المملكة شريك موثوق، مذكرا بأن المؤسسة المالية تواكب المغرب في تنفيذ نموذجه التنموي الجديد.

وفي ما يتعلق بانتظارات البنك الدولي بخصوص هذه الاجتماعات السنوية التي تعقد في إفريقيا بعد 50 عاما من الغياب، اعتبر أن هذا الحدث الكبير سيمكن من استعراض الفرص التي ينبغي اغتنامها وإعطاء نفس جديد للنمو الاقتصادي بالقارة.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: البنک الدولی

إقرأ أيضاً:

القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي: مصر شريك رئيسي في صياغة سياسات العلم والتكنولوجيا عالميًا

أكدت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن العالم يشهد اليوم اتفاقًا متزايدًا على أن العلم والابتكار هما الأساس في بناء الاقتصادات الحديثة وصناعة التنمية المستدامة.


وأوضحت الفقي خلال كلمتها في أحد الفعاليات الدولية للعلوم والتكنولوجيا، أن مصر أصبحت «طرفًا فاعلًا» في مناقشة وإعداد السياسات العلمية على المستوى الدولي، مشيرةً إلى أن الدولة لا تكتفي بتطبيق السياسات فحسب، بل تشارك في صياغتها وتوجيهها من خلال وجودها في منصات دولية مؤثرة.


وقالت إن الأكاديمية تعمل على تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية والأوروبية والدولية، بما يسمح بتبادل الخبرات وتطوير منظومات البحث العلمي، مؤكدة أن المرحلة الحالية تشهد إطلاق شراكات واسعة لدعم الاقتصاد القائم على المعرفة وتعزيز دور التكنولوجيا في توفير حلول وطنية واقتصادية للمجتمعات.

وأشارت إلى أن مصر «تبني وتبدع وتفتح أبوابها للتعاون» من أجل مستقبل أفضل قائم على العلم، مضيفة أن انعقاد هذا التجمع الدولي يعكس مكانة مصر المتنامية في ملف الابتكار والعلوم.

طباعة شارك وزارة التعليم العالي التعليم العالي البحث العلمي رئيس أكاديمية البحث العلمي الاقتصادات الحديثة

مقالات مشابهة

  • البنك الأفريقي للتنمية يقرض المغرب 270 مليون أورو لتحديث المطارات
  • ننشر أبرز بنود قانون الرياضة السعودي الجديد
  • حكيم زياش أبرز غيابات منتخب المغرب في كأس الأمم الإفريقية
  • ما حالات تأجيل تنفيذ العقوبة وفقًا لقانون الإجراءات الجنائية الجديد؟
  • خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
  • شكرا للفريقين علي المتعة التي قدماها المستكاوي يشيد بمباراة المغرب وسوريا
  • تمثال ميسي الجديد.. أبرز معلم سياحي ورياضي في كولكاتا!
  • البنك التجاري الدولي يرفع أسعار الفائدة على شهادات الادخار حتى 17.25%
  • القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي: مصر شريك رئيسي في صياغة سياسات العلم والتكنولوجيا عالميًا
  • وزير الكهرباء: البنك الأوروبي شريك نجاح في مشروعات الطاقة المتجددة